السبت 4 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

ألمـانيـا تطـارد أذنـاب «أردوغـان»

ضربات متتالية توجهها الدول الأوروبية، وعلى رأسها ألمانيا وفرنسا، لأذناب وميليشيات «الأغا» التركى أردوغان، الذين يستخدمهم فى زعزعة أمن واستقرار هذه الدول عبر الأعمال التخريبية والإرهابية التى تنفذها هذه الجماعات المتطرفة التى تتخذ أشكالاً قانونية للتواجد فى بعض الدول كستار قانونى لأعمالها التخريبية.



وصادق البرلمان الألمانى «البوندستاج» بالأغلبية على السماح بمناقشة الطلب المقدم من أحزاب الائتلاف الحاكم والحزب الديمقراطى الحر «الليبرالى»، وحزب الخضر، الذى يطالب بدراسة حظر منظمة «الذئاب الرمادية» التركية.

وأرجع مقدمو الطلب هذه الخطوة لأن المنظمة عنصرية ومعادية للسامية ومعادية للديمقراطية وتهدد الأمن الداخلى فى البلاد، معربين عن ترحيبهم بالخطوة  التى لجأت إليها فرنسا بحل  هذه المنظمة، بعد تهديدها لأمن فرنسا، وإثارتها للعنصرية والكراهية وقيامها بأعمال عنف وتخريب آخرها تشويه النصب التكريمى لضحايا الإبادة الأرمينية على يد الأتراك.

وأكد عدد من النواب الألمان أن الذئاب الرمادية تمثل خطرًا على المجتمع الألمانى.

ووفقًا لتقرير لهيئة حماية الدستور الألمانية «جهاز الاستخبارات الداخلية»، فإن منظمة الذئاب الرمادية تحمل وتنشر الأفكار القومية اليمينية المتطرفة، كما أنها مرتطبة بعلاقات مع حزب الحركة القومية التركى الذى يترأسه «دولت بهتشلى»، المتحالف مع حزب «العدالة والتنمية» حزب «أردوغان».

وأثبتت تحقيقات الجيش الألمانى وقوع أربعة أحداث تطرف داخل صفوف الجيش مرتبطة بالذئاب الرمادية.

ويبلغ عدد المنتمين لجماعة «الذئاب الرمادية»، وحدها حوالى 11 ألف متطرف، وهى ليست مسجلة رسمياً فى تركيا، وتأسست أواخر الستينيات، وتقوم على تمجيد الشعب التركى واستعادة أمجاده التاريخية، كما تساند بقوة الأطروحات التركية فى موضوع الأرمن وكذلك فى القضية الكردية.