الأحد 5 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان
للرياضة وجوه أخرى؟!

للرياضة وجوه أخرى؟!

مجتمعنا لا يقدر المعنى والقيمة فى ممارسة الرياضة باختلاف طبقاته فنحن شعب مصر تخطينا المائة مليون فكم بالمائة منا يمارس الرياضة كنمط للحياة؟! فالغالبية مكتفية بالفرجة على مباريات كرة القدم وبالأخص بين الأهلى والزمالك فتأخذ الدولة تجهيزاتها وتبدأ بوضع الحواجز الأمنية وينتشر بائعو  أعلام شعار الناديين!! أما عن الرياضة وممارسوها فتغيرت مفاهيمنا واتفرج ياسلام على شكل الملاعب عروض ولا المهرجانات شعور مسدلة! بنطلونات ويمكن شورتات ساخنة! ومش بس كده بل تجاوزوا بوضع الشيفون على أجزاء! ولا التى شيرتات محددة لمفاتن الأجساد قصيرة وكاشفة للصدر والذراعين؟! والحقيقة مش فاهمة هم أصلا جايين يلعبوا رياضة ولا إثاره للأعضاء! أما عن القائمين على الرياضة فحدث ولا حرج.. هاتوا أى اتحاد رياضى أو حتى اللجنة الأولمبية والقائمين عليهم ولاحظوا معايا كم سنة كل منهم استمر فى مكانه! فلم يتزحزح منهم أحد مطلقا أعمار عدت ولسة مكملين فى أماكنهم وكأنها «تكية»؟! وإذا تغاضينا عن هؤلاء وقلنا ننظر بقى إلى اللاعبين ونتائجهم فنجد أن بعضهم اعتمد على ذويهم والمقتدرين منهم ألحقوا أبناءهم بالخارج فى منح دراسية ولا بأس من ممارسة الرياضة هناك حتى يشتد عودهم ووقتها سمعنا عن كم واحد تردد اسمه فى المحافل الدولية! وبعدها وجدنا استنفارا فى مجالس الإدارات والحق وحوش الاهتمام الكبير باللاعب أو اللاعبة وأحاديث كاذبة وطويلة وكثير منها عارٍ من الصحة تماما؟! ومدربون غير مثقفين وبالعافية وخاصة فى الألعاب القتالية والمنازلات ولايهمهم مطلقا سوى النتائج فيجعل اللاعبين يقبلون على تناول المنشطات لتحقيق أفضل النتائج ويجنى هو ثمار ذلك؟!غير مكترث بالإساءة التى تلحق بالبلد! أما أن نفكر فى ممارسة الرياضة ممارسة سليمة وعلى أسس فهذا غير متوفر فنحن نهتم فقط بالشكل الخارجى للرياضة معرفتنا بها تنحصر فى القشرة الخارجية مع التأكيد على سبق الإصرار على ما نحن فيه؟! أما عن كنية الرياضة فى حياة المجتمعات فمازالت هدفا بعيد المنال وإلا كانت لنا ترتيبات أخرى من البداية فى مرحلة النشء بوضع القواعد والأسس الرياضية والتربوية والنماذج الرياضية القدوة.