الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

تخصصاتنا مندمجة مع بيئة «الجلالة»

عندما تتحول منطقة خالية جرداء فى زمن قياسى إلى مجتمع نموذجى حضارى متكامل الأركان والخدمات، يساهم فى النهضة المصرية الحديثة بالإنتاج الصناعى المتميز وتكون أيضا فى مقدمة المقاصد السياحية والعلمية، فهذا بالتأكيد إعجاز تحقق وأصبح كيانا ينبض حيوية فوق هضبة الجلالة.



 إنها مدينة الجلالة النموذجية، التى تبدأ جامعتها الأهلية الدراسة الشهر المقبل، لتبدأ المدينة أولى خطواتها نحو مستقبل الإشعاع العلمى العالمى.

الدكتور أشرف حيدر غالب، المشرف على جامعة الجلالة، يكشف فى حواره لـ«صباح الخير» الخطوات التى خططتها الجامعة لبدء صناعة خريجين يتمتعون بكفاءات قادرة على المنافسة بتفوق فى أسواق العمل الدولية المفتوحة وماذا يجرى على الأرض هناك، وإلى تفاصيل الحوار:

ما الذى سيميز خريج «الجلالة» عن غيره؟

جامعة الجلالة تضم 15 كلية فى جميع القطاعات: «الطبى والهندسى والعلوم الإنسانية والعلوم الأساسية المتقدمة»، وفى 17 أكتوبر المقبل  سوف نبدأ تدريس 33 برنامجا دراسيا وجميعها من البرامج المتميزة وتم إعدادها طبقا للمعايير الدولية فى التعليم وربطها ربطا مباشرا باحتياجات السوق المحلية والإقليمية والدولية.. خريجو الجامعات الأهلية، خاصة جامعة الجلالة سيكون لديهم قدرة تنافسية عالية جدا فى المجالات التى يدرسونها، نتيجة نظام التعليم الذى سوف يتبع فى هذه الجامعات، وهو نظام التعلم وليس التعليم بقواعده القديمة، والمبنى على التعليم الذاتى والتفاعلى، إلى جانب قيام الطلاب فى جميع المجالات والبرامج  بالعمل المستمر على البحث العلمى، لتنمية قدراتهم من خلال النشاطات التى يقومون بها فى المجتمع.

كيف تقيم تأثير الجامعة فى البيئة المحيطة بها خاصة وأنها أقيمت فى مدينة جديدة لا يعرف الكثيرون عنها شيئا؟ 

مدينة الجلالة مدينة كبيرة ومتكاملة الخدمات النموذجية، وتقع على هضبة الجلالة، ولم تفتتح رسميا حتى الآن، ولكن فى الافتتاحات خلال المرحلة المقبلة سوف يرى الشعب المصرى والعالم كل، كيف كانت هذه الإجراءات تتم فى هدوء شديد جدا، وبها منطقة صناعية كبيرة جدا فى منطقة الجلالة، وكل ذلك له ارتباط بالجامعة وعلاقة مباشرة بالتخصصات الموجودة من ناحية التدريب ومن ناحية العمل الميدانى مستقبلا.

التدريب الميدانى للطلاب والصناعات الموجودة فى المنطقة سوف يكون بها نوع من الشراكة مستقبلا، لتقديم أعلى خدمة من التدريب للطلاب، وعندما تزور جامعة ومدينة الجلالة سوف تتساءل  متى  أنشأوا كل ذلك؟

«نحن نتحدث عن أمور ضخمة وإنجازات عملاقة إلى جانب البرامج والنشاطات الترفيهية وأشياء كثيرة»، إلى جانب البرامج الدولية بجامعة الجلالة، فإلى جانب الـ33 برنامجا توجد برامج دولية مع الجامعات الدولية التى يجرى التعاقد معها للحصول على الشهادات المعتمدة دوليا، وهى نفس الشهادات التى يحصل عليها الطالب من هذه الجامعات، فى إطار التوأمة مع ثلاث جامعات فى أمريكا وأوروبا واليابان.

كيف يتم اختيارأعضاء هيئة التدريس؟

تم اختيار جميع أعضاء هيئة التدريس للقيام بالعملية التعليمية فى المرحلة الأولى لبدء الدراسة، بدقة شديدة جدا واخترنا كفاءات نثق أنهم  قادرون على تقديم العملية التعليمية على مستوى عالمى، ومنهم عمداء لكليات  سوف يعودون من أمريكا وكندا وأوروبا وبعض الدول العربية ولديهم جنسيات مزدوجة وهم من أصل مصرى، ليكونوا عمداء وأعضاء هيئة تدريس بجامعة الجلالة.. جميع النشاطات التى لها علاقة بالتعاون الدولى سوف تكون على أعلى مستوى لأنها مرتبطة ارتباطا مباشر بالعمداء والوكلاء وأعضاء هيئة التدريس، وأعداد الطلاب الذين تم اختيارهم حوالى 2200 طالب، فى العام الدراسى الأول، وجميع النشاطات الخاصة بالطلاب سواء فى العملية التعليمية أو التباحث على المشروعات المحلية والإقليمية والدولية سوف تكون متاحة، ليتم التواصل مع العالم الخارجى فى أسرع وقت.

ماذا عن تسكين الطلاب والمدن الجامعية؟

لدينا مدينة للطلاب وأخرى للطالبات، ومدينة الطلاب بها 510 حجرات بعضها غرف مشتركة وأخرى فردية، بحسب الأعداد المتقدمة، ومدينة الطالبات تسع حوالى 320 حجرة، ومتوفر لهم جميع الإمكانات على أعلى مستوى من التجهيزات الطبية وشركة لمتابعة وصيانة المدينة، ومن الناحية الأمنية يوجد لدينا أقوى شركة أمنية تقوم بعمل الحماية لجامعة الجلالة كلها، بالإضافة إلى جميع محاور الأمن فى سكن الطلاب والطالبات بنسبة 100 %.. وتوجد كافيتريات فى الجامعة وسكن الطلاب والطلاب وكافيتريات أخرى منتشرة فى بعض المبانى التى يتم افتتاحها فى المرحلة الأولى، ومع زيادة أعداد الطلاب خلال السنوات المقبلة سوف نفتتح كافيتريات أكثر، وجميع الأنشطة الرياضية والاجتماعية متوفرة فى الجامعة.

هل ترى أن جامعة الجلالة تحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية؟

نعم.. الدولة والقيادة السياسية تهتم بجميع المناطق بالتساوى، وجميع الجامعات الأهلية المصرية تنظر لها القيادة السياسية باهتمام كبير.