عن قرعة كأس العالم لكرة اليد!عن قرعة كأس العالم لكرة اليد!

يحسب لمجهودات د .حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد لمدة خمس دورات متتالية استضافة مصر  لبطولة كأس العالم الـ٢٧.. وللعلم كانت رسالة الدكتوراه الحاصل عليها عن العوامل الإدارية المرتبطة بنجاح الاتحادات والأندية فى أداء رسالتها وبالفعل نجحت فى رفع صيت كرة اليد المصرية عالميا فللمرة الأولى فى تاريخ اللعبة تستضيف مصر بطولة كأس العالم لليد بمشاركة ٣٢ دولة خلال شهر يناير ٢٠٢١ وقد أقيمت مراسم قرعة البطولة تحت سفح الهرم كالمعتاد وان كان لى أن اسجل هنا اعتراضى على تكرار مراسم القرعة بنفس المكان فى أرض كانت مهد الحضارات القديمة فمصر ثرية بالأماكن السياحية الخلابة فلماذا إذًا لانستعرض روائع آثارنا وبلدنا العظيم فى كل مرة!؟ فعلى سبيل المثال لا الحصر.. لماذا لم تستضيف منطقة بنى حسن بالمنيا مراسم قرعة البطولة حيث سجل التاريخ أحداث أول أولمبياد فى رياضات عديدة ومتنوعة اهتم بها المصرى القديم ظهرت نقوشها على جدران المعابد والمقابر الملكية القديمة! أو فى معبد الكرنك أو فى أجمل البقاع على نهر النيل العظيم؟! والسؤال الثانى .. لماذا الإصرار على حورس كتميمة لجميع البطولات التى تستضيفها مصر فقد هرس حورس وعينه فى بطولات أفريقية سابقة، فى قاعات أفراح بالفنادق، ومحلات بيع الحلوى حتى على اكشاك بيع السجائر؟! فلماذا لانبحث عن شعار جديد فى كل مرة فمصر لديها القط المصرى الفرعونى الأعلى مبيعا فى العالم أو ورد النيل الأزرق الجهاز الطبيعى الذى يملك القدرة على امتصاص المعادن السامة فيحسن خواص مياه النيل لنقدم الجديد والمختلف مع كل احتفالية فى استعادة لعبق التاريخ المصرى القديم لتظل مصر حديثا شيقا للعالم ولا داعى للملل فى تكرار الأحداث بعينها فى كل مرة فمصر لديها كل ماهو جميل.