الثلاثاء 2 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

الفالنتين.. فى الخطوبة هدايا وورد وبعد الجواز.. كفاية نورك على

الفالنتين.. فى الخطوبة هدايا وورد وبعد الجواز.. كفاية نورك على
الفالنتين.. فى الخطوبة هدايا وورد وبعد الجواز.. كفاية نورك على


كان يا ماكان كان فيه واحد اسمه فالنتين،لو كان عرف إن اليوم ده هيتسمى على اسمه ماكانش سامح نفسه أبدا..صحيح أن عيد الحب يوم أحمر وكله ورد وقلوب لكن مش فى كل الأوقات.
 
أيام الخطوبة بيستناه كل المخطوبين أو حتى المرتبطين..أما بعد الزواج الست بس هى اللى بتقعد تستناه لوحدها، وكأنها مستنية أمل، وحتى لو جت أمل هو مابيجيش، أما الراجل أو الزوج بمعنى أدق عمره ما بيستناه لأنه أصلا مش بيفتكره.. فالنتيجة الطبيعية خناقة غير طبيعية، وتقعد الست لوحدها تحتفل مع الرائع هانى شاكر وهى بتسمع أغنية «عيد ميلاد جرحى أنا».
 
∎ المشهد الأول:
 
اليوم: 14 فبراير..المناسبة: عيد الحب، الحالة العاطفية: مرتبطين أو مخطوبين.
 
تستيقظ المخطوبة على رنة موبايلها الرقيقة اللى خصصتها لخطيبها الرومانسى -الحساس..بعترف قدام عينيك لكينج الرومانسية عمرودياب، وترد بصوتها اللى مش طالع«من الرقة طبعا» :صباح الخير يا حبيبى، فيرد الخطيب:صباح النور يا أرق وردة فى بستان قلبى.. وحشتينى من امبارح الفجر،فتقول له بدورها:وانت كمان أوى أوى.
 
- الرومانسى: قريتى الرسالة اللى بعتها لك الصبح.
 
- المضحوك عليها: سورى.. أصلى لسه صاحية.
 
- الحساس: كدة برده..ده أنا سهرت طول الليل علشان أكتبها.
 
- الساذجة «بعدما تشعر بتأنيب الضمير»:هفوق واقراها على طول وأرد عليك فورا،وماتزعلش منى أصلى نمت متأخر امبارح أول مما قفلت معايا.
 
- الخطيب: ولا يهمك ياروحى أصل حبيت أقولك happy valntine day النهاردة عيد الحب، ويارب العيد الجاى نكون مع بعض فى بيتنا..يلا البسى بقى علشان هنخرج وعامل لك مفاجأة.
 
الخطيبة «على استحياء» : وانت طيب. حالا هاكون جاهزة.
 
 وطبعا طول ما هى بتلبس عمالة تنسج الأحلام وتفكر..ياترى هيجيب لى إيه،وشكل المفاجأة هيبقى إيه.
 
ويبقى يوم من أيام سعدها وهناها«المسكينة ماتعرفش إنه آخر يوم»،ويخرجوا ويتبسطوا وتاخد هديتها، وفى آخر اليوم تروح، وقبل ما توصل البيت تبص له فى عنيه وتقول له بقلب أبيض وبسذاجة:اوعدنى أنك تفضل تحبنى على طول وماتنساش ابدا يوم الفالنتين ومش عاوزة هدية انا بس عاوزة وردة.. كفاية علىَّ أنك تفتكره.. وتطلع على بيتها وتحط دماغها على المخدة وتحلم بالأيام السعيدة اللى مستنياها «دى هتشوف أيام».
 
∎ المشهد التانى «والأخير»:
 
اليوم:14 فبراير بس طبعا الزوجة الغلبانة مش دريانة بالزمن...الحالة العاطفية: متزوجة من 10 سنين، وعندها عيلين.
 
قبلها بيوم وهى قاعدة بتذاكر للعيال: اسكت ياواد.. بس يابت، اعملوا الواجب بقى.
 
پالعيال: بكرة أجازة يا ماما وكمان الفلانتين داى، وماورناش حاجة.
 
- الزوجة:ايه ده بجد بكرة 14 فبراير..ياه الايام بتجرى بسرعة،طيب انا هروح مشوار ومش هتأخر.
 
∎ العيال: رايحة فين ياماما،مش هنسيبك الا لما تقولى.
 
- ياولاد ال......،أنتم استعبطونى..طيب أنا هقول لكم بس اوعوا تقولوا لأبوكوا علشان هعمله مفاجأة..انا هروح اشترى هدية علشان انا وباباكم اتفقنا اننا عمرنا ما ننسى يوم عيد الحب أبدا،وتبات الزوجة تحلم بتانى يوم وتخمن جوزها هيعملها ايه مفاجأة فى عيد الحب.
 
تصحى الصبح كالعادة وتحضر له الفطار،وتستنى يمكن يقول لها حاجة لكن لا حياة لمن تنادى، وتقول له ياسيدى:ما يردش..تقول له حبيبى:مايردش،وهى مش عارفة تعمل له إيه.
 
راح الزوج على شغله،وقعدت هى تقنع نفسها إن اليوم لسه طويل، وأكيد هو محضر لها مفاجأة، وفجأة لقت تليفونها بيرن..أيوه النغمة ديه بتاعته..حيرت قلبى معاك، جريت على التليفون ترد على حبيبها اللى أكيد هيقول لها كل سنة وأنت طيبة يا أرق وردة، وردت.. وياريتها ما ردت..البيه طلع ناسى حاجة وبيقول لها تبعتها له مع البواب.
وقفلت الزوجة وقعدت تقنع نفسها إن اليوم لسه طويل، وأكيد عمره ما هينسى اليوم ده.
 
ودخلت الزوجة فى مفرمة الحياة الزوجية اليومية، وكل شوية تجرى عالتليفون يمكن يكون بعت رسالة، وطبعا ما بيبعتش.
 
- وجاء الليل..وجيه البيه،ودخل على غرفته وهو بينادى بأعلى صوت:أنا جعان..حضرى الأكل عقبال ما آخد الشاور بتاعى، وتجرى الغلبانة تفتش عن الهدية اللى جايبها ومخبيها «لسه عندها أمل». وبرده تقنع نفسها إنه أكيد ما نسيش.
 
وتستنى لبعد العشاء...وتقعد تسمع وهو بيحكى عن اللى حصل معاه فى الشغل، ومشاكله...وفى الآخر: تصبحى على خير.
 
- جرى وراه وتقول له:انت مش ناسى حاجة يا حبيبى..
 
- يقول لها: إيه.
 
-الزوجة:أصل النهاردة 14 فبراير.
 
الزوج:أيوة ما انا عارف..ماله يعنى.
 
- الزوجة «بنفاد صبر»:الفالنتين ياحبيبى.
 
-الغضنفر:انتى مش مكسوفة من نفسك..عيالك بقوا طولك، وأنا عمال أحكى لك عن مشاكل الشغل اللى أنا فيها من الصبح،وانتى تقولى لى:فالنتين..كل سنة وانتى طيبة ياستى..ابقى انزلى نقى هديتك وأنا اشتريها لك.
 
- أم العيال:بس انت وعدتنى ان عمرك ما هتنساه،ولا انت ما بقتش تحبنى، وعند هذه الجملة وكأنه بركان وانفجر.
 
- الزوج: يعنى كل اللى بعمله ده عشان مين،بشتغل طول النهار والليل علشان أوفر لك كل اللى انتى عاوزاه.. هو ده مش حب ولا لازم الحب عندك يكون بالورد والرسايل والكلام الرومانسى.. يعنى أقعد جنبك وما نلاقيش نعيش..ستات غريبة، ويدخل غرفته ويرزع الباب وراه.
 
يخرج العيال بيتسحبوا، ويسألوا أمهم: هاه يا ماما بابا جاب لك إيه هدية فى الفالنتين وتلاقى الزوجة نفسها..تصرخ بأعلى حسها وتقول:أشوف فيك يوم، بس ما يكونش يوم الفالنتين.
 
تفتكروا ...ليه سموا عيد الحب بالفالنتين داى؟!!!
 
عيد الحب أو عيد العشاق أو «يوم القديس فالنتين» مناسبة يحتفل بها الكثير من الناس فى كل أنحاء العالم فى الرابع عشر من شهر فبراير من كل عام. وفى البلدان الناطقة باللغة الإنجليزية، يعتبر هذا هو اليوم التقليدى الذى يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقات عيد الحب أو إهداء الزهور أو الهدايا لأحبائهم.
 
ويحمل اليوم اسم اثنين من «الشهداء» المسيحية فى بداية ظهورها، واللذين كانا يحملان اسم فالنتين. بعد ذلك، أصبح هذا اليوم مرتبطًا بمفهوم الحب الرومانسى الذى أبدع فى التعبير عنه الأديب الإنجليزى جيفرى تشوسر فى أوج العصور الوسطى التى ازدهر فيها الحب الغزلى. ويرتبط هذا اليوم أشد الارتباط بتبادل رسائل الحب الموجزة التى تأخذ شكل «بطاقات عيد الحب». وتتضمن رموز الاحتفال بعيد الحب فى العصر الحديث رسومات على شكل قلب وطيور الحمام وكيوبيد ملاك الحب ذى الجناحين.