الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

ميس حمدان بنت بلد وغازية وأرستقراطية:معنديش وقـت للسينمـا!

ميس حمدان بنت بلد وغازية وأرستقراطية:معنديش وقـت للسينمـا!
ميس حمدان بنت بلد وغازية وأرستقراطية:معنديش وقـت للسينمـا!


الممثلة والمذيعة والمطربة الشقية الجميلة ميس حمدان تطل علينا هذا العام من خلال ثلاثة أعمال درامية مصرية خالصة وتقدم أحدها باللهجة الخليجية للمرة الأولى والتى أجادتها ببراعة، ميس حمدان لها طلة وحضور مميز على الشاشة شاهدناها بخفة ظلها المعهودة فى برنامج «100 مسا» ولكننا سنراها هذا العام كفتاة شعبية وغازية فى عمل آخر وفتاة أرستقراطية فى ثالث.. ميس تنتظر ردود فعل الجمهور، وتنتظر لتقرر إلى أى مجال ستعطى اهتمامها وطاقتها للتمثيل أم الغناء، وتنتظر الفرصة الملائمة لتقديم الفوازير بالطريقة التى تنتظرها والصورة المبهرة الملائمة.

 
 
 
 مسلسل «كيكا عالعالى» هو أحد الأعمال التى تشاركين بها فى شهر رمضان القادم، وهو من إخراج المخرج الكبير نادر جلال، كيف تم ترشيحك للعمل؟
 
- الترشيح تم من خلال أستاذ نادر جلال والمنتج أستاذ محمد فوزى.
 
 كلمينا عن شخصية «دنيا»؟
 
- هى بنت تعيش فى حارة فى منطقة شعبية وهى فتاة وصولية إلى أقصى درجة ولديها استعداد لعمل كل ما فى وسعها لتصل إلى مستوى اجتماعى مختلف وهى تدخل فى علاقة حب مع «حربى» الذى يقوم بدوره حسن الرداد وأنا قد أحببت هذا الدور جدا وأحسسته، فهى فتاة من مستوى اجتماعى متدنى تحاول بكل الطرق أن تثبت عكس ذلك وأن تتطور ولكن من الطبيعى أن الإنسان لا يستطيع أن يكون أحداً غير نفسه مهما حاول التلون، وفى نفس الوقت هى شقية جدا ودمها خفيف ويظهر ذلك من خلال حبها لحربى.
 
 مخرج كبير مثل نادر جلال كيف هى كواليس العمل معه فى اللوكيشن، خاصة أن العمل هو الاجتماعى الأول له منذ فترة طويلة؟
 
 
- أستاذ نادر جلال فنان جميل ومتواضع ويحترم الفنانين الذين يعملون معه بدرجة كبيرة فأنا طوال الوقت أشعر أننا فى بروفة وبعيدة عن جو التصوير والضغط الذى يشعر به الفنان خلال التصوير وذلك بسبب الروح التى يعمل بها مخرج مثل «نادر جلال» وأخلاقه وأسلوبه فى العمل جعلت من الكواليس شيئا ممتعاً جدا، وأنا فى بداية التصوير طلبت منه أن يخبرنى بأى ملاحظات له على أدائى ولكنه طمأننى وقال لى إذا وجدت ما يتوجب ذلك سأخبرك فورا، وأنا سلمت له نفسى وقليلا ما يفعل الفنان هذا إلا مع مخرج يثق فيه بدرجة كبيرة.
 
 
 
 
 «كيكا عالعالى» يتناول الصراع بين عالمى الكبار والطبقة المهمشة وما يدور فكلا منهما، هل ترين أن هذا الصراع الغير متكافئ ساهم بدرجة كبيرة فيما نشهده من توتر الآن فى المجتمع؟
 
- هذا مؤكد بنسبة مائة فى المائة لأن هذه الفجوة الكبيرة تولد إحساساً بالضغينة فى قلوب البعض وتدفع بهم إلى طرق خطرة، وكذلك الأغنياء فالغنى يحاول الحفاظ على ما لديه وبل أيضا قد يلجأ إلى زيادة حجم ثروته بكل الطرق الممكنة فيطغى على حقوق الآخرين وهنا تكمن المشكلة لدى كل من الطبقتين ويجعل ذلك الصراع يظل قائما والفقر بطبيعته يولد ثورة على النفس وعلى الظروف فطوال الوقت هناك ناس لا تستطيع توفير أقل احتياجاتها اليومية وترى حولها سيارات فارهة وشقق فبالتالى يولد هذا إحساساً بالنقمة.
 
 «النار والطين» ينتمى إلى الدراما الصعيدية، ورغم إجادتك التامة للعديد من اللهجات ألم تواجهك مشاكل فى اللهجة الصعيدية خاصة أنها المرة الأولى؟
 
 
- اللهجة الصعيدية لهجة جميلة، وأنا فى الأصل أتكلم الأردنية وهى ساعدتنى كثيرا ولكن لدينا مصحح لغوى معنا فى العمل، وهو نفسه يستغرب أننى أول مرة أتحدث الصعيدية لإجادتى لها.
 
 ماذا عن شخصية «الغازية» واستعدادك لها؟
 
- جواهر هى «غازية» وتعمل بدون إرادتها وهناك فتيات كثيرات مثلها تدفعهن الظروف لفعل أشياء ضد إرادتهن، وتنقلب حياتها رأسا على عقب ودفعتها للعمل كغازية وتجمعها قصة حب أسطورية بشاب أحبته من أول نظرة وتعشقه وتبدأ فى البحث عنه، وبالنسبة للتحضير للشخصية فهذا يكون على مستويين الأول يكون متعلقاً بتفاصيل الشخصية من خلال السيناريو المكتوب والوقوف على كل صغيرة وكبيرة فيه. والثانى يخص الشكل الخارجى للشخصية الملابس وألوان المكياج والشعر وكل هذه التفاصيل الذى تطل به على الشاشة من خلال هذا الدور ويتعلق فى جانب كبير منه بالملابس مشيرة إلى أنها عقدت جلسات عمل مطولة مع مصممة الملابس قبل بدء التصوير وأثناء العمل.
 
 ماذا عن تقديم ثلاثة أعمال فى توقيت واحد، ألا يضر هذا بالفنان خاصة إذا كان توقيت عرضهم واحد؟
 
- أنا بشكل عام سعيدة وخاصة أن هذه الأعمال مختلفة عن بعضها سواء كان «النار والطين» أو «طرف ثالث» أو «كيكا عالعالى»، وهذا لا يضر طالما أنها مختلفة من حيث الشخصية أو موضوع العمل والقضية التى يطرحها وهذا ما شجعنى على خوض هذه التجربة.


 العمل الثالث الذى تشاركين فيه هو «طرف ثالث» بمناسبة ذكر الطرف الثالث، هل أنت واثقة من تواجده فعلا وتسببه فى الأحداث التى نمر بها؟
 
- يجب ألا نسبق الأحداث وكل هذا سيظهر مع الوقت ولكن الموضوع سيتطلب وقتاً لتظهر الحقائق ولن تظهر بين يوم وليلة. فالجميع ينتظر نتائج الثورة وينتظر التغيير وكل هذا سيحدث ولكن مع الوقت وسواء كان التغيير المنتظر أو الطرف الثالث أو الأيدى الخفية الذى يتسبب فى كل هذه الأحداث سيظهر مع الوقت، ولكننا نستعجل دائما الخير وبإذن الله سنجده قريبا.
 
 
 
 أين هى ميس المطربة؟
 
- سجلت أغنيتين واحدة باللهجة المصرية والأخرى خليجية، وأريد تصوير إحداهما ولكن ليس لدى أى وقت لهذا لأن هذا سيتطلب منى التفرغ والسفر، وبمجرد الانتهاء من تصوير المسلسلات سأسافر لتصوير إحداهما لمدة أسبوع.
 
 إذن هل أخذك التمثيل من الغناء؟
 
- بصراحة شديدة أنا مركزة الآن فى التمثيل وبالتأكيد سواء التمثيل أو الغناء شىء منهم سيأتى على الآخر ويأخذ جانباً أكبر من اهتماماتى وأولوياتى وأنا أتمنى أن أعطى الغناء اكثر ولكن سأتابع وأرى النتيجة وما يحقق مردود لدى الجمهور ويحببنى فيه أكثر سأستمر فيه وأخصص له اهتماما أكبر.
 
 ماذا عن السينما؟
 
- لا يوجد وقت للسينما الآن وأشعر أن الصناعة نفسها لم تعد كما كانت فحتى صناع السينما أنفسهم ونجومها أصبحوا يتجهون إلى التلفزيون.
 
أين ذهب حلم الفوازير؟
 
 
- مازال موجوداً وعرض على ولكن كنت قد بدأت تصوير المسلسلات ولا أملك أى وقت لأن الفوازير عملية صعبة جدا ومسئولية كبيرة وتحتاج العديد من التجهيزات والاستعدادات والمصاريف، ويجب إذا أخذت هذالخطوة أن أتفرغ لها تماما وألا يكون لدى التزامات لتصوير أعمال أخرى فهى ليست مجرد عمل استعراضى ولكنها مسئولية كبيرة يجب أن احترمها لكى أقدم شيئا محترماً وتعجب الناس ولكى يفرح بى الناس وأفرح بنفسى أيضا   فأنا عندما قدمت برنامجاً استعراضياً مثل «مية مسا» كان مجهوداً مهلكاً فماذا عن الفوازير، فالفوازير إما أن أقدمها بشكل جيد أو لا فائدة منها أصلا.