الثلاثاء 20 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

استقلالية القرار الخارجى المصرى

استقلالية القرار الخارجى المصرى
استقلالية القرار الخارجى المصرى


أكد محمود بدر مؤسس حركة تمرد عن ترحيبه باللقاء الذى تم صباح السبت 16 نوفمبر الجارى مع نبيل فهمى وزير الخارجية وبحضور وفد من الحركة، وأشار إلى أن الحركة استمعت إلى ردود إيجابية من الوزير نبيل فهمى حول تحرير القرار الخارجى المصرى من أية تبعية وتعميق استقلالية هذا القرار وإحداث التغيير الخارجى الملموس الذى يتمناه المصريون.
 
وصرح محمود بدر - عقب لقائه بوزير الخارجية نبيل فهمى بحضور محمد نبوى المسئول عن اللجنة الإعلامية وخالد القاضى مسئول التنظيم ومها أبو بكر مسئولة اللجنة القانونية ومحمد هيكل مسئول لجنة المصريين فى الخارج السياسة المصرية الخارجية - لابد أن تنطلق من مبدأ أن نسالم من يسالمنا ونعادى من يعادينا، مضيفا أن الثورة قامت من أجل استقلال الوطن فعندما قام المصريون بثورة 30 يونيو كانوا يهتفون للاستقلال الوطن لأنهم كانوا يرون أن جماعة الإخوان جزء من الاحتلال. ورحب بدر بالتقارب المصرى الروسى الذى حدث مؤخراً وبالتوازن الذى أصبح يحكم السياسة الخارجية المصرية، مشددا على أهمية أن يشاهد ويفهم العالم أجمع أن هذه السياسية أصبحت تقوم على مبدأ الاستقلال ورفض التبعية لأى جهة.
 
وقال محمود بدر إن العالم أجمع شاهد بعد 30 يونيو وبالتحديد عقب 3 يوليو وإعلان خارطة الطريق أنه كان هناك مخطط خارجى تنفذه جماعة الإخوان على أرض مصر بالتعاون مع الأمريكيين وغيرهم من دول أخرى.
 
ومن جانبه، قال محمد نبوى إنهم طالبوا وزير الخارجية بتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل مع بعض الدول فيما يتعلق بموضوع شروط وتكلفة إصدار تأشيرات الدخول، حيث إنه من غير المقبول أن ينتظر المواطن المصرى لمدة 14 يوما للحصول على تأشيرة بعض الدول الأوروبية فى الوقت الذى يحصل فيه مواطن تلك الدول على تأشيرة بمنتهى السهولة أو فى المطار. وشدد على ضرورة تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل الذى سيجعل لمصر شخصية اعتبارية لدى كل دول العالم، مشيرا إلى أن مرحلة الأيدى المرتعشة فى التعامل مع بعض الدول الغربية والعظمى فى العالم انتهى بعد ثورة 30 يونيو وفى ضوء ما أصبحت تتميز به السياسة الخارجية المصرية بعد الثورة من استقلالية ونشاط كبير. نقل نبوى تفهم وزير الخارجية لهذا المطلب وأن وزارة الخارجية تطبق مبدأ المعاملة بالمثل على حاملى جوازات السفر الدبلوماسية والمهمة: من الأجانب، أما بالنسبة لحاملى جوازات السفر العادية من الأجانب فقد رأت الحكومات المصرية المتعاقبة أن تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل سيضر بالتدفق السياحى إلى مصر.. وقال نبوى إن الشعب المصرى مستمر فى تطبيق وتنفيذ خارطة المستقبل التى تم الاتفاق عليها.. ويجب ألا نهتم بالتدخل الذى تقوم به بعض الدول لتعطيل تنفيذ خارطة الطريق.. وقال نبوى إن تمرد ناقشت مع وزير الخارجية تدخل دولة قطر فى الشأن المصرى حيث أعربوا عن رفضهم لذلك، مضيفا أن الوزير فهمى أكد لهم أنه نظرا إلى أنها دولة عربية وبربطنا بها كيان مشترك وهو العروبة فنتعامل معها بصبر وأن مشاكل قطر القائمة لا تقتصر على مصر وإنما لديها مشاكل مع غالبية الدول العربية، وأنه بات على قطر أن توضح مواقفها بأسرع وقت ممكن وتحدد مسار علاقاتها تجاه أشقائها العرب.. وأضاف نبوى أن تمرد طلبت من الوزير فهمى توجيه رسالة لقطر بأن صبر الشعب المصرى سينفد وأن مصر ستقوم بإجراءات تصعيدية مثلما قامت مع تركيا، وهو ما أبدى الوزير فهمى تفهمه الكامل له.
 
وشدد على أن تمرد طلبت أيضاً من الوزير العمل على استمرار الجهود الخاصة بالتواصل مع عدد من دول العالم للإفراج عن عدد من المصريين المحتجزين، وذلك فى الدول التى فتحت صفحة جديدة مع مصر عقب ثورة 30 يونيو.. وأشار إلى أنهم أكدوا للوزير فهمى أن تمرد لا ترضخ لأى ابتزاز سياسى من أى دولة وأن أى ابتزاز سيصدر من أى دولة، وارد جداً لحركة تمرد كظهير شعبى أن تطالب بقطع العلاقات مع هذه الدولة.. وأضاف أن مصر لن ترضخ لأى ابتزاز سياسى من أمريكا بخصوص المعونة نقلوا للوزير فهمى أن الشعب المصرى لن يقبل بالتلويح بهذه المعونة.. كورقة ضغط على مصر كل فترة فمن الممكن أن نطالب بإلغاء اتفاقيه السلام والاستغناء عن هذه المعونة.. واختتم نبوى تصريحاته بأن تمرد من ترجت وزير الخارجية توجيه رسالة إلى جميع بعثاتنا بالخارج لنقلها إلى الحكومات لديهم بأن المصريين قادرون على اتخاذ قرارهم وأن يقوموا بتنفيذه.
 
من جانب آخر فقد التقى أيضا الوزير نبيل فهمى بالشيخ ناجح إبراهيم عضو الجماعة الإسلامية الذى أثنى على سياسة مصر الخارجية فى الآونة الأخيرة، وأكد على استقلالية القرار المصرى الخارجى وخاصة مع تحول السياسة المصرية إلى روسيا وتنوع العلاقات المصرية الخارجية، وقد طلب ناجح إبراهيم من فهمى الاهتمام بعلاقة مصر بالدول الإسلامية فى أفريقيا وآسيا وخاصة الهند والاعتماد على الأزهر فى نشر صورة الإسلام المغلوطة لدى العالم الخارجى وأن تعود مصر لريادتها للعالم الإسلامى الذى ابتعدت عنه 30 عاما!!.
 
بانوراما الأخبار
 
∎ تحتل مصر هذا الأسبوع المرتبة الثانية للمقصد السياحى لدى البولنديين!
 
∎ أصدرت كل من إيطاليا وقبرص إرشادات سياحية جديدة لمواطنيها لتسمح لهم بالسفر إلى مصر وجميع الأماكن السياحية المصرية أماكن آمنة!
 
∎ صرح السفير هشام ماهر سفير مصر فى دكار بأن لقاء مطولا تم بين رجل الأعمال سميح ساويرس ورئيس السنغال ورئيس وزرائه وتم الاتفاق على إقامة مشروعات إسكان اقتصادى من الجانب المصرى لمساعدة السنغال فى حل مشاكل الفيضانات والعشوائيات الاتفاق جاء فى إطار دعم العلاقات المصرية الأفريقية.