«الشلقانـى» تقـاضـى «الـوزير»!

∎ أزمة ساخنة تواجه اتحاد الجمباز وحركة تمرد داخل المجلس تحاصر (لمياء صقر) رئيسة الاتحاد الحالى التى وقف ضدها ثلاثى أعضاء المجلس .
 
(منى الشلقانى)، و(مريم سمير) ، و(خالد حسنى) الذين أكدوا على بطلان الانتخابات الخاصة باتحاد الجمباز بسبب التدخل السافر لوزير الرياضة (طاهر أبو زيد) فى شئون الاتحاد وإصراره على عقد الجمعية العمومية يوم 42 سبتمبر الماضى بالرغم من عدم اكتمال النصاب القانونى للجمعية وعدم موافقة أكثر من خمسة أندية بموعد العمومية وإصرار الجهة الإدارية على عقد الجمعية ، وقد أدى ذلك إلى إرسال الاتحاد الدولى للجمباز خطابا للأندية بعدم التعامل مع المجلس الجديد ، وتجميد النشاط الرياضى للاتحاد بناء على طلب (الشلقانى) المقدمة من بعض أعضاء المجلس ضد رئيس الاتحاد الحالى.
 
∎ حرصت (صباح الخير) على معرفة ما يدور داخل الصالات المغلقة باتحاد الجمباز من خلال (منى الشلقانى) عضو مجلس إدارة اتحاد الجمباز
 
∎ بداية: ما المشاكل التى تواجه اتحاد الجمباز؟
 
- المشاكل بدأت عندما تدخل وزير الرياضة فى شئون الاتحاد الداخلية وإصراره على عقد الجمعية العمومية يوم 42 سبتمبر الماضى بالرغم من عدم موافقة أكثر من خمسة أندية وثلث أعضاء المجلس الإدارة.
 
ولكن الوزير أصر على عقدها ونجحت (لمياء صقر) برئاسة الاتحاد و(تامر بركة) بعضوية مجلس الإدارة من الوجوه الجديدة مع احتفاظ الباقى بأماكنهم من المجلس القديم .


∎ وما الإجراءات القانونية التى اتخذت؟
 
- تقدمت مع اثنين من أعضاء مجلس الإدارة وهما (مريم سمير) و(خالد حسنى) برفع دعوى قضائية ضد وزير الرياضة لتدخله فى شئون الاتحاد وإصراره على عقد الجمعية العمومية فى هذا التوقيت الذى لم يتم الاتفاق عليه من قبل وهو ما تنص عليه اللوائح والقوانين بعدم التدخل الحكومى فى شئون الجمعية العمومية والانتخابات وسوف يتم نظر الدعوى فى شهر ديسمبر المقبل.
 
وأرسلنا أيضا خطابا للاتحاد الدولى للجمباز وعرضنا عليه الأمر كاملا ما يؤكد موقعنا بشهادة أعضاء المجلس والأندية التى رفضت عقد الجمعية العمومية دون التجهيز لها ، فقام الاتحاد الدولى بإرسال خطاب يؤكد على بطلان العملية الانتخابية، وكذلك الجمعية العمومية التى عقدت .