الإثنين 17 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

عليهم أن يدفعوا ثمن ما أفسدوه!

عليهم أن يدفعوا ثمن ما أفسدوه!
عليهم أن يدفعوا ثمن ما أفسدوه!


 
باختصار.. وبدون مقدمات.. يجب أن تتحمل جماعة الإخوان كل نفقات ما أفسدوه.. وأحرقوه.. وخربوه على أرض مصر.. بخلاف الأحكام «الرادعة» فى محاكماتهم على جرائمهم.. لابد أن تكون هناك أيضاً الأحكام «الموجعة» التى تمس ثرواتهم سواء فى الداخل أو الخارج والتى جمعوها بالخداع باسم الدين جمعوها بالإرهاب والترويع.. جمعوها بالخيانة والمؤامرات!! إن التنظيم الدولى للإخوان.. يجب أن تتحمل ميزانيته نصيبها من جرائم أعضائها!
 
لقد تحملنا نحن- كشعب- أسوأ الأيام مع حكم الإخوان.. كابوس أسود كئيب أطبق على صدورنا وشل حركتنا، وأصابنا بالاكتئاب والحزن.. ليست هذه مصر التي نعرفها ونحبها ونشتاق إليها كلما ابتعدنا عنها.. ليست الفن والثقافة والتاريخ.. ليست هذه مصر المودة والتسامح والحب.
 
لقد عربد الشياطين فى حياتنا وأفسدوا علينا كل ماهو جميل.. أشعلوا الحرائقوهدموا المبانى ونهبوا المتاحف والمتاجر.. وزرعوا الكراهية بيننا.
 
 ووصلوا إلى أقصى درجات الشر والوحشية، لم يكتفوا بالقتل.. بل تواصلوا بالسحل وتمزيق الأطراف ثم إشعال الحرائق وسرقة كل ما تقع عليه أيديهم فى تخريب متعمد من سرقة أجهزة إلى سرقة ملفات إلى سرقة مكاتب ودواليب «كما حدث لمدارس الأقباط فى صعيد مصر» وماحدث فى إشعال الحرائق بأقسام الشرطة ومحاولات تهريب المساجين لاستكمال خطط ترويع الآمنين وحرق سيارات الشرطة وتحطيمها مع تحطيم كل سيارات المواطنين الذين يتصادف وجودهم فى نفس المكان وفى نفس التوقيت:
 
رياح الشر تكتسح كل شىء أمامها.
 
لقد بلغت التقديرات الأولية للخسائر فى محاولة الاغتيال الخسيسة لوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، بالقرب من مسكنه بمدينة نصر ما يزيد على الخمسين مليون جنيه بخلاف عدد القتلى والمصابين، إنها أرواح بشر لا تهمهم وممتلكات بشر طز فيهم!!
 
ومنذ أيامأعلن اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية أن قيمة الخسائر التى تكبدتها المحافظات خلال أحداث العنف الأخير بلغت نحو 330 مليون جنيه، وأوضح أن المنشآت الحكومية في 14محافظة تعرضت لعمليات حرق وهدم وإتلاف عمدى «عرض المذيع وائل الإبراشى فى برنامج العاشرة مساء بقناة دريم لقطات مرعبة لحرق ممتلكات الأقباط فى المنيا وتعمد مطاردتهم لخارج المحافظة باعتبار أن المنيا ستكون إمارة إسلامية بحكم تجمعات الإخوان الموجودين بها!
 
لقد وصلوا إلى تقسيم الوطن وتقسيم المواطنين إلى مواطنين لهم حق المواطنة ومواطنين غير مرغوب فى وجودهم. إن السجل الأسود لجرائم الإخوان وخططهم الشيطانية يفوق أى خيال مريض. وعليهم أن يدفعوا ثمن ما أفسدوه وأحرقوه وخربوه على أرض مصر، حفظ الله مصر من كل سوء.
وحفظ جيشها ورجالها الشجعان.