الجمعة 6 يونيو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

انتصار: خفضت أجرى علشان إلهام شاهين

انتصار: خفضت أجرى علشان إلهام شاهين
انتصار: خفضت أجرى علشان إلهام شاهين


فى هذا التوقيت من كل عام تكون الفنانة «انتصار» فى ترقب لردود الأفعال حول أدوارها التى حرصت على اقتنائها من بين العديد من الأدوار لتدق بها أبواب كل بيت فى مصر من أجل امتاع جمهورها الذى ينتظرها من العام للعام للتخفيف عن نفسه من خلال أحد الأدوار الكوميدية لها.. إشادة بأدائها تلقتها الفنانة انتصار من قبل كبار النجوم والنقاد والصحفيين وخاصة أداءها من خلال شخصية «فوزية» ومسلسل «بنت اسمها ذات» وتلك الزوجة والأم والجدة التى نجحت فى حملنا إلى عالمها لنرى من خلالها حال المرأة المصرية منذ الخمسينيات وحتى الثمانينيات.. انتصار أزاحت الستار عن الكثير من التفاصيل وعن «ذات» و«نظرية الجوافة» و«الرجل العناب» كان حوارها التالى:
 
∎فى البداية كيف كانت مشاركتك من خلال مسلسل (نظرية الجوافة) والذى التقيت من خلاله بالنجمة إلهام شاهين؟
 
ــ عمل درامى مجنون، كوميدى وهذا فى حد ذاته جميل، فمن الصعب أن تجد عملا كوميديا مجنونا فى فكرته وفى الوقت نفسه مضمونه جيد وهادف، كل هذا توافر من خلال «نظرية الجوافة» هذا بالإضافة إلى أننى قبل عرض هذا العمل على «كنت أتمنى الحصول على عمل كوميدى أستطيع من خلاله التخفيف عن المتفرج فى رمضان وإخراجه من الضغط الذى عانى منه كثيراً مؤخراً وعندما عرض علىٌ (نظرية الجوافة) وجدت من خلاله فرصة لتحقيق ذلك وشخصية «دودو» تلك الشخصية المبهجة طوال الوقت وعلى مدار حلقات المسلسل قدرتها فى بعث الفرحة والتفاؤل فى قلوب الجميع.
 
∎وهل «إلهام شاهين» هى صاحبة فكرة ترشيحك لدور «دودو»؟
 
ــ بالفعل، فالنجمة الكبيرة إلهام شاهين منتجة العمل هى صاحبة فترة مشاركتى من خلال المسلسل. حيث فوجئت بها تكلمنى مؤكدة أنه هناك دور من خلال أحدث مشاريعها الدرامية وأنها رأتنى من خلاله وأننى الأقدر على تقديمه ومن هنا جاءت مشاركتى فى نظرية الجوافة.
 
∎تقدمين من خلال المسلسل دور راقصة تقطن بنفس العقار الذى تقطنه بطلة النجمة إلهام شاهين فكيف كانت طريقة تقديمك للدور حتى لايبدو مجرد تكرار لدور سبق وقدمته العديد من نجماتنا سواء فى السينما أو الدراما؟
 
ــ فى الواقع أننى أجيد الرقص الشرقى، بل عاشقة له، وبالتالى فالعمل من خلال «دودو» يستلزم المجهود المتوقع من خلال هذا الدور وهو دور الراقصة، بالإضافة إلى أن الدور كوميدى وهذا هو ملعبى كما يقولون، فقد كنت فى غاية «الاستمتاع» أثناء العمل على هذه الشخصية لأننى من خلالها أمارس اثنين من أهم الأشياء إلى قلبى هما الرقص والكوميديا..
 
∎وهل صحيح أنك قمت وباقى أبطال العمل بتخفيض أجوركم كنوع من التشجيع لزميلتكم النجمة «إلهام شاهين»؟
 
ــ لم يكن تخفيضاً بالمعنى المتعارف عليه وليس كشرط من قبل النجمة إلهام شاهين منتجة العمل وإنما هى مبادرة من جميع أبطال وفريق عمل المسلسل لتشجيع زميلة عزيزة على قلوبنا فمنا من قام بالعمل بدون أجر والبعض عمل نظير أجر بسيط والحقيقة أنها خطوة تحسب لها، سعت من خلالها إلى تقديم عمل مميز فى توقيت حرج مثل التوقيت الذى نعيشه الآن الذى يشهد حالة من الركود فى الإنتاج سواء فى الدراما أو السينما.
 
∎عمل آخر خضت من خلاله ماراثون دراما رمضان الماضى وهو مسلسل «ذات» تجربة مهمة وإن لم يكن من أهم تجارب الفنانة انتصار.. كيف وجدت هذه التجربة وكيف كان استعدادك لهذا الدور؟
 
ــ تجربة من أمتع وأهم التجارب بالنسبة لى وفى الوقت نفسه من أصعب التجارب أيضاً لأنه يتحدث عن أكثر من مرحلة زمنية فى تاريخ مصر، وعلى مدار عامين كان العمل متواصلاً من خلال شخصية «فوزية» التى أقوم بتجسيد دورها من خلال أحداث المسلسل ومن خلال مرجعية وخزين خاص بى عن المرأة فى الخمسينيات والستينيات والسبعينيات حتى وفاتها فى الثمانينيات من خلال أفلامنا القديمة وزمن الفن الجميل وأيضاً إلى جانب ذكرياتى مع جدى وصديقاتها وجيراننا وتركيب كل ذلك على شخصية فوزية وبدأت والحمد لله بفضل توفيق ربنا وسيناريو «مريم نعوم» وجلسات العمل التى جمعت بينى وبين «كاملة أبو ذكرى» إلى أن توصلنا للشكل النهائى لشخصية فوزية أو أم «ذات» من خلال الأحداث ليبدأ دور الماكيير «محمد عبد الحميد» و«محمد عشوب» الذى أعتقد أنه البطل الأساسى فى هذا المسلسل وأيضاً الكوافير «سمير الحمامى» الذى نجح فىتوصيل صورة واقعية للمرأة فى كل مرحلة زمنية من خلال أحداث المسلسل.
 
∎وهذا العمل قام بإخراجه اثنين من عباقرة الإخراج هما «خيرى بشارة» و«كاملة أبو ذكرى» فماذا أضاف لك العمل تحت قيادتهما ومن خلال رؤيتهما الإخراجية؟
 
ــ الكثير بالتأكيد فالكل يخرج بالتأكيد رؤيته وأسلوبه فى العمل ومع كل رؤية تزداد خبرة الفنان وثقته فى قدراته الفنية خاصة إذا كانت هذه الرؤى الإخراجية لأهم مخرجى الدراما والسينما، ولكن إذا سألتينى عن رأيى بالنسبة لمسلسل «ذات» فقد كنت أرجح تقديم العمل من خلال رؤية إخراجية واحدة ودم واحد بالتأكيد سيظهر حالياً من خلال الأحداث.
 
∎إشادة ملحوظة بفكرة العمل وأداء أبطاله ولاسيما دور فوزية الذى تقومين بتجسيده من خلال المسلسل فماذا وجدت ردود الأفعال حوله؟
 
ــ مكالمات عديدة تلقيتها منذ عرض المسلسل من قبل كبار النقاد والفنانين والصحفيين حول دور فوزية ومن بين هذه المكالمات مكالمة للزعيم «عادل إمام» الذى أشاد بحسن اختيارى للدور وأدائى من خلاله وأيضاً النجمة إلهام شاهين، والفنان هشام عبد الحميد من أمريكا، والفنانة سماح أنور وأيضاً المخرج «محمد العدل» بالإضافة إلى أسماء أخرى كثيرة جميعها أشادت بالدور وأدائى من خلاله.
 
∎وماذا عن أصعب المشاهد من خلال المسلسل؟
 
ــ جميع المشاهد من خلال المسلسل غاية فى الصعوبة والحقيقة أننى تأثرت بها كثيراً ولكن هناك مشهد وفاة ابنى فهذا المشهد بشكل خاص تأثرت به كثيراً وتفاعلت كثيراً معه لأنه يستلزم منى تحضيراً لأنه ملئ بالمشاعر.
 
∎إذا انتقلنا إلى «الرجل العناب» ودور أم لشاب فى عمر «هشام ماجد» مغامرة بكل المقاييس وخطوة قد يرأها بعض الفنانات من جيلك مبكرة فى هذا التوقيت؟
 
ــ بالنسبة لى ليس لدى أى مشكلة فى تقديم أى دور وأى مرحلة عمرية حتى وإن كان دور أم لشاب فى سن العشرينيات طالما أننى أحببت الدور ووجدت من خلاله اختلافاً و«الرجل العناب» عمل كوميدى وغريب فى فكرته ومختلف علىَّ تماماً وعلى كل أدوارى السابقة وجدت من خلاله فرصة حتى أعود من خلاله إلى عالم الكوميديا والحقيقة أن أجواء العمل بالكامل كانت فى منتهى خفة الدم وقد استمتعت كثيراً بالعمل مع الثلاثى هشام ماجد، أحمد فهمى، وشيكو.
 
∎دودو. فوزية. والعام الماضى لبيبة.. على أى حسابات يتم اختيارك للأدوار التى تقدمينها؟

 
ــ لا حسابات ولا يحزنون، فأهم شىء هو تحمسى من أجل الدور وحبى له، فمجرد شعورى بذلك تجاه أى دور أقوم بقراءته لا أتردد فى الموافقة عليه وبتوفيق من ربنا يحدث هذا التنوع والاختيار الجيد لأدوار مهمة ومؤثرة فى الجمهور.