الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

الأهلى هايص.. والزمالك لايص

الأهلى هايص.. والزمالك لايص
الأهلى هايص.. والزمالك لايص


لاحديث فى الأوساط الكروية إلا عن حالة العزل التى تعيشها الكرة المصرية بسبب الخطاب الذى أرسله الاتحاد الدولى لكرة القدم للجبلاية يعرب فيه عن رفضه إقامة مباراة غينيا فى التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم بمصر بسبب الأحداث الدامية التى تعيشها حاليا وما تبع ذلك فى تحرك المجتمع الدولى لبحث حقيقة ما يحدث على أرض الكنانة.
 
أكد العميد «ثروت سويلم» المدير التنفيذى لاتحاد الكرة أن الاتحاد الدولى أرسل خطابا يعرب فيه عن قلقه البالغ من الأوضاع السياسية التى تعيشها مصر فى الوقت الراهن وأنه يرفض استضافة مصر لمباراة غينيا فى الجولة الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال كأس العالم 2014 بالبرازيل.
 
وأشار سويلم إلى أن خطاب الاتحاد الدولى جاء بمثابة الصدمة لأنه يعنى عدم قدرة مصر أمنيا على تأمين الضيوف وكذلك الفرق والأندية والمنتخبات التى تحضر إلى مصر.
 
وأوضح سويلم أن تفكير مجلس إدارة اتحاد الكرة فى الوقت الحالى هو التعامل مع الخطاب المرسل من الاتحاد الدولى والذى يعترض فيه على إقامة مباراة المنتخب فى مصر أمام غينيا من أجل البحث عن حل فورى وحاسم.
 
ويواجه الأهلى والزمالك نفس المشكلة إذا ما تفاقمت الأزمة السياسية خلال المواجهة القادمة فى دورى أبطال أفريقيا حيث سيلتقى الأهلى فى مصر مع ليوبار الكونغولى والفوز فى هذه المباراة مهم للغاية من أجل مواصلة التقدم نحو التأهل إلى الدور نصف النهائى من البطولة لدورى أبطال أفريقيا التى يحمل لقبها بعد أن فاز على ذات الفريق فى عقر داره بهدف نظيف حمل توقيع وليد سليمان.
 
بينما عانى الزمالك بشدة خلال لقائه بأورلاندو بيراتس الجنوب أفريقى بعد أن تعرض لهزيمة ساحقة بأربعة أهداف لهدف فى خسارة أعادت إلى الأذهان ما حدث للفريق فى مباراة أشانتى كوتوكو الشهيرة التى خسر فيها الزمالك فى الثمانينيات ولحقت به هزيمة ثقيلة.
 
ويواجه الزمالك أزمة قاسية بسبب النقص الشديد فى الصفوف إضافة إلى قراره باستبعاد الثنائى عبدالواحد السيد وأحمد حسن من المشاركات بسبب أزمة المستحقات مع مجلس الإدارة واضطرار الجهاز الفنى لخوض المباريات بمقاعد بدلاء ناقصة بسبب أزمة على 16 أو 17 لاعبا فقط فى ظل حالات الرحيل التى تعرض لها الفريق نتيجة تردى الأوضاع المالية كذلك غموض موعد بدء الموسم الرياضى.
 
وكان جدول المجموعة قد شهد صعود الأهلى إلى المركز الثالث خلف ليوبار الكونغولى ولكل منهما أربع نقاط ولكن فارق الأهداف رجح كفة ليوبار للقفز إلى المركز الثانى فى حين قبع الزمالك فى ذيل المجموعة برصيد نقطة وحيدة وتضاءلت فرصه فى المنافسة، حيث يحتاج إلى إيقاف مسيرة أورلاندو بيراتس القاهرة فى اللقاء الذى سيجمعها فى الجولة القادمة من منافسات دور الثمانية نهاية الشهر الجارى.
 
وجاء الفوز الذى حققه الأهلى ليفتح الطريق أمامه كى يحصد النقطة السابعة إذا ما كرر فوزه على ليوبار الكونغولى فى مصر ليلاحق أورلاندو بيراتس الذى إذا ما تعثر أمام الزمالك فإن قد يمنح صدارة المجموعة للأهلى خاصة أن النادى الكونغولى الذى سيواجهه الأهلى قد يكون فرصة مناسبة لإحراز أكبر عدد من الأهداف بسبب سوء خط دفاعه والذى ظهر واضحا فى لقاء الذهاب فى الكونغو.
 
ومن جهته حاول مجلس إدارة نادى الزمالك حل أزمة الفريق الأول لكرة القدم بالنادى من خلال الجلسات التى عقدها مع الفريق والجهاز الفنى من أجل الخروج من النفق المظلم الذى وضع الفريق نفسه فيه بالخسارة القاسية أمام أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقى الأربعة وخسارته للنقاط الثلاث فى السياق.
 
وقد دخل لاعبو الزمالك فى حالة نفسية سيئة عقب الهزيمة الكبيرة أمام بطل جنوب أفريقيا لا سيما أنها ستبعدهم كثيرا عن أجواء المنافسة على أحد المقعدين المؤهلين إلى الدور نصف النهائى من مسابقة دورى أبطال أفريقيا.
 
ويعلم لاعبو الزمالك أن الخروج من المسابقة الأفريقية قد يعنى انتهاء الموسم الكروى لهم مبكراً لاسيما أنه لم تتحدد معالم الدورى الجديد حتى الآن وأن سيبدأ فى أكتوبر أو بعد ذلك لاسيما أن اتحاد الكرة أجل الحديث عن عودة الدورى أتى ما بعد انتهاء حالة الطوارئ التى أعلنت فى البلاد والتى تمتد قرابة منتصف سبتمبر المقبل.
 
وفى المقابل منح مجلس إدارة الأهلى مكافأة إجادة على الفوز المهم أمام ليوبار الكونغولى والذى ساهم فى إنعاش آمال القلعة الحمراء فى المنافسة على بطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائى وتبقى المباراة القادمة فى الجولة الرابعة لتعزيز هذه الآمال نحو بلوغ الهدف.