الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

الفرصة الأخيـرةللأهلى والزمالك

الفرصة الأخيـرةللأهلى والزمالك
الفرصة الأخيـرةللأهلى والزمالك


بعد خسارة الثنائى الأهلى والزمالك فى الجولة الثانية من دور الثمانية لمسابقة دورى أبطال أفريقيا أمام أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقى وليوبار الكونغولى على الترتيب أصبح موقف القطبين صعبا للغاية فى مواصلة مشوار دور الثمانية والتأهل إلى نصف النهائى للبطولة لاسيما أن الجولة الثالثة محفوفة بالمخاطر فى أدغال أفريقيا.
 
عقب الخسارة الكبيرة للأهلى أمام أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقى بثلاثية نظيفة على ستاد الجونة بالغردقة حاول الجهاز الفنى للقلعة الحمراء بقيادة «محمد يوسف» علاج الأخطاء الفادحة التى وقع فيها اللاعبون خلال اللقاء خاصة أن المباراة أقيمت فى ظروف غير طبيعية حيث فشلت إدارة الأهلى فى إقناع الجهات الأمنية بإقامة المباراة فى القاهرة أو الإسكندرية ولم يكن هناك بديل سوى ستاد الجونة التى لا توجد له أضواء كاشفة فاضطر اللاعبون خوض وهم صائمون ووسط درجة حرارة مرتفعة مما منح منافسة أفضلية عليه فى اللقاء لاسيما أن اللاعبين كانوا يأملون فى نقل اللقاء فى اللحظات الأخيرة إلى القاهرة أو الإسكندرية على أقصى تقدير من أجل اللعب ليلا ولكن باءت كل المحاولات بالفشل لاسيما أن الفريق ظل يسافر أكثر من مرة إلى الجونة وكأنه يلعب خارج أرضه.
 
وبدأ «محمد يوسف» المدير الفنى معالجة الأخطاء التى وقع فيها الفريق خلال المباراة الأخيرة مع التأكيد بأن الأمل لا يزال قائما بشأن التأهل إلى الدور نصف النهائى على الرغم من الخسارة الكبيرة أمام نادى جنوب أفريقيا بثلاثية نظيفة وتجميد رصيد الفريق من النقاط إلى نقطة واحدة من مباراتين ليحتل المركز الأخير فى مجموعته.
 
ويعانى الأهلى من نقص فى صفوفه بسبب إيقاف الثلاثى «حسام عاشور» و«أحمد فتحى» و «أحمد عبدالظاهر» وغيابهم عن اللقاء المهم أمام ليوبار الكونغولى وهو ما سيسمح للمدير الفنى بالاستعانة بخدمات «رامى ربيعة» لتعويض غياب أى من فتحى أو عاشور لاسيما أن اللاعب يمكنه اللعب فى مركزى الوسط المدافع أو الظهير الأيمن.
 
ويأمل الأهلى فى الفوز أمام ليوبار الكونغولى من أجل الهروب من ذيل المجموعة الذى يقبع فيه برصيد نقطة واحدة من مباراتين بعد أن تعادل أمام الزمالك بهدف لمثله وهزيمته الثقيلة أمام أورلاندو بيراتس.
 
ولعل أبرز العوامل التى تقف بجوار الأهلى هى معرفته بالنادى الكونغولى والذى سبق مواجهته فى نهائى كأس السوبر الأفريقى وتغلب عليه فى القاهرة حيث لم تطرأ تغيرات كبيرة فى تشكيل اللاعبين وهو ما يسمح لمحمد يوسف بالوقوف على نقاط القوة والضعف فى الفريق بسهولة من أجل عبور عنق الزجاجة ولأن الفوز فى المباراة القادمة يبعث الحياة من جديد للفريق لمواصلة مشواره الأفريقى.
 
وكان يوسف قد عقد جلسة مع الثلاثى «أحمد فتحى» الذى تسبب فى ركلة جزاء أورلاندو وأحمد عبدالظاهر الذى تم طرده فى المباراة ووليد سليمان الذى أضاع ركلة جزاء كانت كفيلة بإعادة الأهلى إلى المباراة من أجل إزالة أى عوامل نفسية قد تؤثر فى أداء الثلاثى بالسلب.
 
وعلى جانب آخر يعانى الزمالك من أزمة كبيرة بسبب نقص صفوفه قبل مواجهته لنادى أورلاند بيراتس الجنوب أفريقى نتيجة إيقاف مدافعه محمود فتح الله الذى طرد فى لقاء ليوبارد فى الجولة الثانية فضلا عن غياب «أحمد جعفر» المهاجم الوحيد فى قائمة الفريق ليضطر الزمالك للبحث عن لاعب يشغل مركز رأس الحربة بشكل مؤقت.
 
وبدأ «حلمى طولان» المدير الفنى لنادى الزمالك الإعداد مبكرا لرحلة جنوب أفريقيا وذلك من خلال رفع معنويات اللاعبين الذين تأثروا بالهزيمة من ليوبار الكونغولى لاسيما أن أزمة عبدالواحد السيد وأحمد حسن شغلت بال الفريق حتى اللحظات الأخيرة مما جعل المدير الفنى «حلمى طولان» مضطرا للدفع بجنش الحارس الثانى فى المباراة المهمة وإصرار مجلس الإدارة على استبعاد الثنائى قبل الرحلة وضع الجهاز الفنى فى أزمة كبيرة.
 
وسوف يسافر الزمالك قبل المباراة بثلاثة أيام إلى جنوب أفريقيا من أجل البحث عن أول فوز له فى المجموعة برغم صعوبة المباراة أمام قاهر الأهلى فى عقر داره والذى اتضح وجود لاعبين مميزين فى صفوفه.
 
ويعانى الزمالك أيضا من نقص شديد فى صفوفه نتيجة فشل مجلس الإدارة فى إبرام تعاقدات جديدة لدعم الفريق