الأحد 17 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

مـيس حمدان فى لعبة الموت: امرأة بألف وجه!

مـيس حمدان فى لعبة الموت: امرأة  بألف وجه!
مـيس حمدان فى لعبة الموت: امرأة بألف وجه!


موهبة فنية حقيقية قادرة على الأداء بقوة فى مجالات فنية متعددة، سواء فى عالم السينما، الدراما، أو الكاسيت، هى الفنانة الشابة ميس حمدان التى تعود هذا العام بأحدث أدوارها فى الدراما من خلال شخصية نهى ومسلسل لعبة الموت التى خاضت به سباق دراما رمضان مؤكدة على ثقتها الشديدة فى اختيارها، فى الوقت نفسه تعود ميس إلى عشقها الأول ألا وهو الكوميديا من خلال فوازير مسلسليكو أمام النجم «محمد هنيدى» حيث أعربت ميس عن سعادتها بهذه التجربة وبالصدى الذى حققته خاصة أنها تخوض من خلالها أيضا تجربة التقليد التى كانت من خلالها بدايتها مع عالم الفن، ميس حمدان والكثير من التفاصيل حول أحدث أعمالها وعن السينما مشروعها المؤجل إلى الآن كان لنا هذا اللقاء معها.
 
∎نهى و أحدث أدوارك ضمن مسلسل لعبة الموت الذى تخوضين من خلاله ماراثون درامارمضان هذا العام لماذا وقع اختيارك عليه دون غيره لهذا العام؟
 
- منذ بداية قراءتى لشخصية نهى شعرت بأهميتها فى مجرى الأحداث، وأدركت أنه من الأدوار المحورية فى المسلسل فهى شخصية متعددة الوجوه أحيانا محبة وبشدة وأحيانا أخرى لئيمة وأحيانا طيبة وأحيانا ثائرة دفاعا عن حبها كل هذه الوجوه تجدينها من خلال شخصية واحدة، شخصية ثرية بتفاصيلها هذا إلى جانب موضوع العمل الذى وجدته أيضا مختلفاً لم يسبق لى تقديمه من قبل، فجميع عناصر العمل لم تمنحنى الفرصة للتردد حتى أقبل بهذا الدور.
 
∎هل البساطة فى الأداء التى لاحظناها من خلال شخصية نهى والتى وصفها البعض وكأنك لا تمثلين كانت السر وراء انجذابك نحوها؟
 
- أنا بطبعى لست من عشاق الأدوار التى تسير منذ البداية حتى النهاية عكس الأحداث وهذا ما ينطبق على شخصية نهى فهى شبه الكثير منا بداخله مشاعر متخبطة ولكنها تبدو طبيعية وهذا ما انعكس علىأدائى من خلال نهى وبالتالى الدور فى النهاية قد يبدو طبيعيًا وليس تمثيلا وللعلم فهذا الحمدلله شىء أحسد عليه أن يلاحظ المشاهدون هذا ويدركوا هذا الشعور تجاه الدور كافى حتى ألمس نجاحه.
 
∎العديد من المشاهد التراجيدية المليئة بالمشاعر التى جمعت بينك وبين النجم ماجد المصرى الذى تلتقين به للمرة الأولى ماذا عنها وماذا عن أقربها إليك؟
 
- بشكل خاص جدا فانجذابى نحو نهى ازداد مع بداية العشر حلقات الأخيرة من المسلسل بكل ما تحتويه من مشاهد تراجيدية ومليئة بالمشاعر كما تقولين خاصة مع بداية اكتشافها لحقيقة نايا أو سيرين عبدالنور ولعل من أهم وأقرب المشاهد إلى مشهد ادعائها الاحتفال بكل من كريم «ماجد المصرى» ونايا «سيرين عبدالنور» لقرار زواجهما وفى لحظة ارتدائهما للخواتم وفرقعة نهى للمفاجأة، وهى أن نايا متزوجة من رجل آخر بالفعل.
 
∎منافسة مصرية عربية قوية تجمع بينك وبين باقى أبطال العمل برأيك كانت فى صالح من؟
 
- برأيى المنافسة بجد من خلال هذا العمل غير أى منافسة، فهذا التعاون الفنى بين بلدان الوطن العربى موضة جديدة ولكن بجد موضة حلوة قوى خضناها أنا وباقى أبطال العمل من مصر والشام هذا العام والحقيقة أن هذا التعاون فى صالح العمل وأيضا أبطاله، فعلى العكس أن يتم توجيه عمل لجمهور بعينه، أن يتم توجيهه لجمهور الوطن العربى كله فمثلا من خلال لعبة الموت فهذا العمل نجح فى جذب الجمهور المصرى والجمهور الشامى فى الوقت نفسه ومن جهتى فأنا أتمنى أن يتم هذا التعاون خلال الفترة القادمة على نطاق أوسع من خلال أعمال ضخمة ومهمة.
 
∎فاطمة هو الدور الذى حقق صدى كبيرًا لدى جمهور ميس من خلال فوازير مسلسليكو وعودة إلى عالم الكوميديا والتقليد؟
 
- متعة لم يسبق لى الشعور بها، حقيقى تجربة جميلة وممتعة جمعتنى بكل من النجم «محمد هنيدى» والمخرج أحمد المهدى الذى سبق وجمعنى به العمل من قبل لأدرك إلى أى مدى هذا الرجل ذو حس كوميدى بالإضافة إلى شباب العرض المسرحى قهوة سادة على الرغم من طول ساعات العمل خلال الحلقة إلا أن الوقت كان يمر بسرعة فائقة لاستمتعنا جميعاً بالعمل، ناهيك عن عشقى للكوميديا التى كانت من خلالها بدايتى مع التمثيل ومن خلالها فقط بلاقى نفسى أكثر من أى عمل أخر و من خلال أعمال جديدة ويا ريت لو كانت من خلال السينما.
 
∎ما شعورك وللمرة الثانية يخرج مسلسلك كيكا على العالى من السباق الدرامى؟
 
- لولا وجود لعبة موت بالتأكيد كان شعورى سيختلف ولكن الحمد لله أن هناك لعبة الموت، ولكن أيضا لن أنكر أننى كنت أتمنى عرضه خاصة وأننى أقدم من خلاله لون مختلف تماماً عن ميس و عن أدوار السابقة أنا شخصياً أتمنى متابعته على الشاشة مع جمهورى وتقييم نفسى بعد المجهود الذى بذلته من خلاله وللعلم حتى آخر لحظة كنا جميعاً فى إنتظار عرضه على الحياة طبقاً لكلام المنتج محمد فوزى و لكن فوجئنا بتأجيله.
 
∎وما آخر أخبار العنيدة؟
 
- هذا المسلسل انتهى تماما بالنسبة لى.
 
∎على الرغم من تراجع عدد الأعمال الدرامية لهذا العام إلا أننا لاحظنا حضورًا ملحوظًا وقويًا للنجوم الكبار والنجوم الشباب ومباراة قوية من خلال مجموعة من الأعمال الجيدة باعتبارك من النجوم الشباب ما هو رأيك فى هذه المباراة؟
 
- قبل شهر رمضان كنا نعتقد تراجع عدد المسلسلات ولكن مع بدء عرضها أدركت فعليا أن العدد ليس بالقليل على الإطلاق فبالنسبة لى لم أستطع متابعة أكثر من أربعة أعمال هى «لعبة الموت»، «حكاية حياة» لـ «غادة عبدالرازق»، الكبير لـ «مكى» و أخيرا خطوات الشيطان لـ«معز مسعود»، ولكن الحمد لله الحضور قوى جدا لنجومنا الكبار الذى لا غنى عنهم تماما إلى جانب الفرصة التى حصل عليها النجوم الشباب بأعمالهم وحضور قوى من خلال أعمال جيدة وهامة فما هى إلا فرصة نحتاج إليها، مساحة ووقت حتى نقدم فن جيد والحمد لله هذا العام شهد على فرصة أعتقد أنها ستكون بمثابة نقلة حقيقية فى مشوار الكثير من النجوم الشباب.
 
∎هل أنت ناقدة شرسة لأعمالك؟
 
- أنا قاسية جداً فى تقييم نفسى أيضاً شقيقاتى مى ودانا ولكن بهدف أن نصبح أفضل وأحسن فى المرة المقبلة والحمد لله فى كل مرة نقدى يكون فى صالحنا.
 
∎وما تقييمك لهن هذا العام خاصة أن دانا تخوض فيه أولى تجاربها مع التمثيل؟
 
- بلا مبالغة فأنا فخورة بمى ودانا هذا العام فبالنسبة لدانا خاصة وأنها أولى تجاربها مع التمثيل وأمام «الزعيم» بجد سعيدة جدا بما قدمتة وأيضا «مى» بجد برأيى فهى تستحق جائزة عن دورها فى مسلسل خلف الله أمام النجم الكبير «نور الشريف»، فأنا فخورة بها حتى أن عدد المكالمات التى وصلتنى حتى الأن تهنئة عن دورها لم تصلنى عن نفسى شخصيا هذا العام وحقيقى هذا مصدر سعادة وفخر بشقيقتى التىنجحت أن تقدم دور بهذه الصعوبة والتركيبة بجد ربنا يوفقها.
 
∎ومتى سنشاهدكم ضمن عمل فنى يجمع بينكم؟
 
- هذا العام كل منا كانت منشغلة بأعمالها الخاصة بها بالإضافة إلى أننا لم نوفق بعد إلى العمل الذى نحلم به ولكننا نتمنى العمل معا وعسى أن يكون قريبا.
 
∎هل حقيقى أنه ليس هناك أجزاء جديدة من برنامجكم sisters soup؟
 
- حتى الآن ليس هناك أى اقتراح بخصوص أجزاء جديدة من البرنامج .
 
∎وهل ستقدمون فكرة جديدة تجمع بينكم تعزيزا لفكرة sisters soup؟
 
- بالفعل فنحن فى مرحلة بناء فكرة برنامج جديد وهى فكرة مختلفة تماما عن موضوع sisters soup، ولكن حتى الآن لم تكتمل لدينا تفاصيلها ولكن سنعمل على بلورة الفكرة خلال الفترة القادمة.
 
∎أخيرًا السينما ومشروع ميس المؤجل، إلى متى؟
 
- فى فترة من الفترات كانت السينما فى معاناة من الركود على وعلى الجميع، وفى النهاية الموجود على الساحة هى أفلام السبكى غير كده ليس هناك إنتاج، لهذا فإذا كان مؤجلاً حقيقى فهذا ليس بمزاجى وإنما هو أمر واقع.