الإثنين 19 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

مخاوف من وجود اتفاقات غير معلنة فى تركيا!!

مخاوف من وجود اتفاقات غير معلنة فى تركيا!!
مخاوف من وجود اتفاقات غير معلنة فى تركيا!!


مخاوف كبيرة فى الأوساط الاقتصادية بسبب تركيا، ويتساءلون هل هناك اتفاقية سرية اقتصادية مع الأتراك أبرمها نظام مرسى خاصة وأن العام الماضى كان عامًا يسوده عدم الشفافية، ولو نظرنا للأرقام والإحصائيات نجد أن تركيا المستفيد الأول من تدهور الأوضاع الاقتصادية لمصر،
 
 
فقد ارتفعت فجأة صادراتها لمصر ما بين 4 إلى 5 مليارات دولار سنويا، وأصبح ترتيب مصر ثالث دولة مستوردة من تركيا، وأخذ المستثمرون الأتراك فى حكومة محمد مرسى مزايا تفضيلية ووفرت لهم أراض صناعية لإقامة مشروعاتهم فى برج العرب والعاشر من رمضان وغيرهما والمصانع القائمة فى مصر كانت تستورد الخامات للتشغيل من تركيا، رغم توفر هذه الخامات فى مصر وبجودة عالية، وسبق كل هذا هجوم تركى على مصر فى الفترة من 2008- 2010، حيث وفد لمصر أكثر من 160 مصنع ملابس جاهزة تركية وفتحت مصانع فى مصر حتى تستفيد من اتفاقية الكويز والدخول للسوق الأمريكية بدون جمارك وكل مستلزمات تصنيع الملابس تأتى بالكامل من تركيا،
 
 
والأرباح التى تتحقق تذهب بالكامل إلى تركيا ولا يعاد تشغيلها فى مصر وأيضا الكثير من المصانع التركية فى مصر استفادت من اتفاقية الشركة المصرية الأوروبية ونجحت فى تصدير منتجاتها إلى السوق الأوروبية التى تضم 72 دولة، والغريب رغم أن الأتراك هم الذين استفادوا من العلاقة الاقتصادية مع مصر، نجدهم لا يكفوا عن الهجوم والتهديد ويحاولون التدخل فى الشئون الداخلية لمصر، وأعلنوا عن مقاطعة الخطوط الملاحية التركية للموانئ المصرية، رغم أن استخدام أى ميناء آخر سوف يزيد التكلفة لهم من 5 إلى 10 أضعاف مقارنة باستخدام الموانئ المصرية، موقف تركيا الحالى يذكرنا بموقف الأتراك الذين أفلسوا فى مصر فى أعقاب الاحتلال البريطانى لمصر 2881، وتوقف المنح والأموال التى كانت تمنحها لهم، فزج بعضهم للتسول والشحاتة فى الشارع ويقولون العبارة الشهيرة «حسنة وأنا سيدك»!! وهذه العبارة تلخص موقف الأتراك من مصر حاليًا هى المستفيد من العلاقات الاقتصادية والتجارية ورغم هذا تهدد ولسان حالها يقول «حسنة وأنا سيدك»!!