الثلاثاء 11 نوفمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

فى نفس الوقت!

فى نفس الوقت!
فى نفس الوقت!


∎فى نفس الوقت الذى تلعب فيه سلوى خطاب دور أم منة شلبى فى «نيران صديقة»، وصفاء الطوخى دور أم بسمة باسم الله ما شاء الله فى «الداعية»، تلعب ليلى علوى دور البنت اللى لسه يا ضنايا مستنية العدل فى «فرح ليلى».
 
∎فى نفس الوقت الذى يسخر فيه يوسف معاطى من اليسار المصرى على اعتبار أنهم أوباش وأنطاع وسفلة، ولازم يبقوا وسخين فى فيلم «السفارة فى العمارة» ويكرر نفس المشهد تقريبا فى «العراف»، وكأن اليسار سمم له البهايم، يتغنى بجدعنة وشجاعة وحكمة الجماعات الدينية المتشددة فى «العراف»، طب ما تاخد بعضك وتطلع على رابعة.. والسلام أمانة يا حاج.
 
∎فى نفس الوقت الذى كانت فيه المحروقة الجزيرة مباشر مصر تواصل تغطيتها المنحطة لأحداث يوم الاثنين الماضى على مدار الأربع والعشرين ساعة، وهى ترتدى العمة، كانت قناتا OnTV وCBC وهما قناتان إخباريتان بالدرجة الأولى عمالين يخبطوا فى الحلل القديمة، وكأنهم بينادوا على عيل تايه يا أولاد الحلال، ولما تعبوا وجالهم الدور اللى ماشى.. اتسحروا وناموا،
 
وفضلتOnTV مباشر! تذيع مشاهد معادة لمعركة ميدان التحرير التى كانت قبل الإفطار،
وعادت CBC تذيع روائع المسلسلات الرمضانية، من عينة حكاية الحاجة حياة وأخواتها.. والعيال بيغنولها.. يا بلحة وأربع عنبات.. شرفت أبوكى وأخوكى.. وأولادك عمك البنات.
 
∎فى نفس الوقت الذى يقف فيه الجميع وهم ينشدون فى نفس واحد كجوقة العميان.. الصلح خير قوم اتصالح.. ده الصلح خير، طلع علينا أبوالكباتن المخرج محمد نصر الذى كان ينقل مباراة الأهلى والزمالك وهو يغنى النار النار النار.. أنا قلبى قايد نار.. وهاولع فيكوا النار، فقد أخذ سيادته يعيد ضربة جزاء مشكوكا فى صحتها للأهلى أكثر من عشر مرات ورا بعض، لدرجة أن المعلق أحمد الطيب خرج عن شعوره وصرخ فيه علي الهواء مباشرة: يا عم المخرج كفاية بقى.. إنت عاوز تولعها أكتر ما هى والعة! وعندما هم وائل جمعة وزميله بالهجوم على أحمد حسن قطع اللقطة فورا، ويا وزيرة الإعلام.. ماحدش قادر على الراجل ده؟! قبل ما نقف نغنى له على طريقة هل جئت تطلب نارا.. أم ترى جئت تشعل البيت نارا!