الجمعة 21 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

الشارع الدبلوماسي

الشارع الدبلوماسي
الشارع الدبلوماسي



عبدالناصر فى فنزويلا!

 
فى حفل كبير أقامته وزارة الخارجية الفنزويلية فى أحد الميادين فى قلب العاصمة كاراكاس، أزاح «رينالدو بوليفار» نائب وزير الخارجية الفنزويلى والوزير المفوض هانى مصطفى القائم بالأعمال المصرى الستار عن تمثال نصفى للزعيم الراحل جمال عبدالناصر. وضع التمثال فى قلب الميدان بطلب من حكومة فنزويلا، وكانت قد تبرعت إحدى شركات البترول المصرية بتكلفته، وقد تم عرض فيلم «ارفع رأسك يا أخى» ضمن مقتطفات تاريخية من خطب الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
 
وقد ألقى نائب وزير الخارجية الفنزويلى كلمة أشار فيها إلى أن بلاده حصلت على تمثالين للزعيم عبدالقادر الجزائرى والزعيم نيلسون مانديلا، وبحصولها على تمثال للزعيم عبدالناصر تكتمل باقة الزعماء الذين ترغب فنزويلا فى تدريس إنجازاتهم لأجيالها الجديدة، والمعروف أن الأثر الكبير الذى تركه عبدالناصر لحركات التحرر فى آسياوأفريقيا وأمريكا اللاتينية وتأسيس حركة عدم الانحياز هى الأسس والمبادئ التى قامت عليها دول أمريكا اللاتينية الحديثة اليوم.
 

 
 سد النهضة تواجهه مشاكل فى بنائه!
 
على هامش زيارة وزير الخارجية محمد كامل عمرو والوفد المرافق له إلى إثيوبيا لبدء مفاوضات سد النهضة، صرح السفير مجدى عامر- منسق ملف المياه فى وزارة الخارجية - بأن الإعلان الآن عن تصديق اتفاقية عنتيبى يهدف إلى تشتيت الجهود المصرية الدبلوماسية عن القضية الأكثر خطورة وهى «سد النهضة».
 
وأن الاتفاقية ستظل مشروع اتفاقية إلى أن تصدق عليها كل دول حوض النيل بما فيها دولتا المصب مصر والسودان، وأكد أن تقرير اللجنة المصرية بخصوص السد أكد وجود آثار سلبية على مصر والسودان نتيجة للدراسات الحالية، غير أن إثيوبيا أعلنت أنها ستلتزم بتوصيات اللجنة فى بناء السد.
 
وهذه الأخطار ستؤثر على نوعية المياه وليس قلة الكمية فقط، ومنجانب آخر فإنها ستؤثر على مقدار توليد الكهرباء فى مصر، حيث ستتناقص الطاقة الكهربائية بالتبعية لتناقص المياه، وكذلك ستتأثر الثروة السمكية فى مياه النيل، وهذا سيؤثر على السودان بشكل أكبر.
 
والتقرير أوضح أن التصميم الحالى للسد غير آمن على دول حوض النيل بما فيها إثيوبيا نفسها، وبالطبع على مصر والسودان، وهناك تقارير دولية تؤكد ذلك.
 
وصرح أيضا بأن مصر لا ترفض إقامة سدود لصالح إثيوبيا، لكن من حقها أن تدافع عن أمنها المائى، وهناك طرق عديدة أخرى لتوليد الطاقة وتنمية إثيوبيا، مصر مستعدة للمساعدة، وأقيمت سدود من قبل فى إثيوبيا وأوغندا ولم تعترض مصر لأنه لم تكن هناك أضرار كبرى.
 
والمفاجأة التى فجرها السفير مجدى عامر أن التمويل للسد لم تحصل عليه إثيوبيا بعد وأن هناك شركة إيطالية ستقوم بالبنية الأساسية وأن الـ20٪ التى قاموا بها هى أعمال تمهيدية وعن نقص المياه الآن قال إننا فىموسم الجفاف!
 
وأن الدراسات الحالية للسد كشفت عن أن هناك مشاكل جيولوجية تمنع إقامة السد وسيكون هناك تأثير سلبى للبناء ليس على مصر والسودان، لكن إثيوبيا أيضا إذا انهار السد، وهو ما سيحدث طبقا للدراسات الحالية.. وأكد الوزير أن الحل سيبدأ بالمفاوضات على أعلى مستوى، وزيارة الرئيس لوضع الأسس الصحيحة لبناء السد بدون أضرار لمصر والسودان.
 
بانوراما الأخبار
 
في لقاء فكري استضاف مركز ابن خلدون السفيرة الأمريكية بالقاهرة «آن.باترسون»، التى صرحت بأن أمريكا ستقف مع الشرعية يوم30 يونيو.
 
وردا علي سؤال هل إذا خرج الشعب المصري بالملايين كما في حالة 25 يناير ضد مرسي هل ستطالب أمريكا مرسي بالرحيل كما طالبت مبارك فكان رد السفيرة، بأن الحالة مختلفة لأن مرسي رئيس منتخب!! ومبارك لم يكن منتخبا! وهنا ضجت القاعة بالرفض، وفى تصريح خاص أكد د. سعد الدين إبراهيم لصباح الخير أن «باترسون» أخطأت قانونيا ودستوريا لأن مبارك منتخب طبقا لدستور 71، وأن ما صرحت به هو رأى الإدارة الأمريكية ولكن رأيها الشخصى مختلف.