فضيحـــة صــــوت وصــــــورة: مخطط الخديو عباس وهــروب الوزيـــر!!

 
حرب ضروس يقوم بها نادى الزمالك ضد «العامرى فاروق» وزير الدولة للشئون الرياضية بسبب قراره بإنهاء فترة المجلس الحالى فى أواخر مايو الجارى وتكليف المستشار جلال إبراهيم بأعمال اللجنة المؤقتة التى ستشرف على الانتخابات القادمة والمزمع إقامتها يومى 62 و72 فى سبتمبر المقبل لتشتعل القلعة البيضاء وينال وزير الرياضة هجوما عنيفا من الألتراس ومجلس الإدارة.
فور علم «ممدوح عباس» رئيس مجلس إدارة نادى الزمالك بعدم المد للمجلس الحالى لحين انعقاد الجمعية العمومية العادية لاختيار مجلس إدارة جديد وتشكيل لجنة برئاسة المستشار «جلال إبراهيم» لإدارة العملية الانتخابية حتى انتابه الكثير من القلق بسبب خطورة القرار لأنه سيؤثر على حظوظه فى الترشح للانتخابات القادمة لعلمه بأن اللجنة قد تميل لمرشحين آخرين بدأوا فى الظهور على الساحة عقب الإعلان عن لائحة العامرى الجديدة.ألقى عباس باللوم الشديد والهجوم على العامرى فاروق على طريقة إثارة الفتنة بين جماهير الأهلى والزمالك باعتبار أن وزير الرياضة كان عضوا بمجلس إدارة الأهلى ولم يقم باتخاذ إجراءات مماثلة مع مجلس حمدى، إضافة إلى أن العامرى استفاد من نص المادة 84 التى تجيز المد لمجلس الإدارة لحين انعقاد الجمعية.
وكان الهجوم على العامرى فاروق وزير الرياضة نتاجا طبيعيا لما اتخذه من قرارات ضد مجلس عباس والراصد لما يقوم به الأخير هو ظهور الأموال التى يدفعها عباس من جيبه الخاص لفريق الكرة حتى لايستغل أحد الضائقة المالية التى يمر بها النادى مؤخرا فى عهده للدعاية العكسية فى الانتخابات وهو ما يؤكد أن الرجل ينوى الترشح بعكس ما يحاول إظهاره.وقد تأكد خروج المستشار أحمد جلال إبراهيم من قائمة عباس والانضمام للمستشار مرتضى منصور، حيث سيسهل ذلك من مهمته فى الترشح0.
قالت «مريم عصمت» عضو مجلس إدارة نادى الزمالك: إن ما يقوم به العامرى فاروق من قرارات يحرم نادى الزمالك من التمثيل النسائى لأن اللائحة التى أصدرها ألغت «كوته» المرأة وبالتالى فأى سيدة تنوى الترشح لعضوية مجلس الإدارة ستكون أمامها صعوبات كثيرة كى تفوز فى الانتخابات وإذا ما دخلت فى شريحة عمرية يكون مرشحا فيها أى من نجوم الكرة فستكون النتيجة محسومة للمنافس مما يحرم مجلس الإدارة من التمثيل النسائى.
ومن جانبه قال المستشار «جلال إبراهيم» رئيس نادى الزمالك السابق ورئيس اللجنة التى شكلها العامرى فاروق لاستلام النادى فى 82 مايو الجارى للإشراف على العملية الانتخابية وإدارة أمور النادى حتى اختيار مجلس جديد إن النادى يمر حاليا بأزمة حقيقية لأن الفريق فى الفترة الأخيرة طالب أكثر من مرة بمستحقاته المتأخرة فضلا عن وجود فرق داخل النادى لم تتقاض أيا من مستحقاتها منذ عام تقريبا ولاتزال تمثل النادى، مما يؤكد أن هناك قنبلة موقوتة  داخل القلعة البيضاء ولكن الموقف أصبح أكثر اشتعالا لأن الفترة المقبلة يجب على الإدارة أن تصرف مرتبات الموظفين والعاملين بالنادى وبالتالى يجب أن يتواجد مجلس إدارة مؤقت أو لجنة تقوم بتسيير الأمور حتى انتخاب مجلس إدارة جديد.
وأشار إبراهيم إلى أن الفترة المقبلة ستشهد محاولات من حكماء النادى للتوسط بين المجلس الحالى ووزير الرياضة لاختيار حل وسط يرضى جميع الأطراف مطالبا الجميع بضرورة الحوار فى الوقت الحالى من أجل إنقاذ الزمالك.ومن جهته أكد رؤوف جاسر عضو مجلس إدارة نادى الزمالك أن عودته لمجلس عباس من جديد ونسيان الخلاف الجوهرى مع المجلس الحالى نابع من خطورة الموقف الذى وضع النادى فيه خاصة من جانب وزير الرياضة.
وأشار جاسر إلى أنه بعد 82 مايو الجارى سيمتنع عن الحديث أو المشاركة فى أعمال مجلس الإدارة وذلك التزاما منه بالموقف الذى قطعه على نفسه بإنهاء أعمال المجلس الحالى فى الموعد القانونى والاعتراض التام على القضية التى أقامها ممدوح عباس ضد وزير الرياضة بمد فترة المجلس الحالى لمدة 51 شهرا.وشدد جاسر على أنه خلال الفترة الماضية رفض تقديم استقالته كى يكون جاهزا لخدمة النادى فى أى وقت وهو القرار الذى تسبب فى تواجده الحالى مع المجلس ضد وزير الرياضة.
وعلمت «صباح الخير» من مصدر موثوق منه داخل نادى الزمالك أن رئيس نادى قاهرى سابق على خلاف حاد مع العامرى فاورق اتصل بممدوح عباس السبت الماضى من أجل تكوين جبهة ضد وزير الرياضة للوقوف ضد اللائحة التى أصدرها ومن ضمن ذلك استخدام محضر مجلس الإدارة الذى لا يزال مفتوحا فى تحديد موعد للانتخابات وانعقاد الجمعية العمومية واستغلال مادة داخل اللائحة الجديدة تجبر وزارة الرياضة على الإبقاء على مجلس الإدارة الذى حدد موعد انعقاد الجمعية العمومية حتى النهاية لالتزامه بالتوقيع على إجراءات الإنتخابات وإعلان النتائج وبالتالى وضع العامرى فاروق أمام الأمر الواقع واستمرار مجلس عباس وهو ما حدث بالفعل.وفى المقابل شن المستشار «مرتضى منصور» رئيس نادى الزمالك السابق هجوما حادا على مجلس عباس معتبرا إياه سببا رئيسيا فى تفاقم ديون النادى وتردى حالته.
على جانب آخر رفض «ممدوح عباس» رئيس نادى الزمالك الاتهامات الموجهة إليه من جانب العامرى فاروق بتحريض جماهير الوايت نايتس ضده وفى الوقت الذى شجب فيه هو ومجلسه من خلال بيان أحداث العنف الأخيرة بصالة الفروسية باستاد القاهرة ويعترض على الزج باسمه أو ناديه فى مثل هذه الأمور الخطيرة مؤكدا حق النادى وتمسكه بكل السبل المشروعة وجميع الحقوق القانونية التى تخص الزمالك.