الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

رصيـدك كام فى بنك الدم؟!

رصيـدك كام فى بنك      الدم؟!
رصيـدك كام فى بنك الدم؟!



 
نحن جميعا وبدون شك أو اختلاف نهتم بالأرصدة وتشغلنا قضية «التحويش».. فجميعنا يحرص على أن يكون له رصيد فى البنك أو رصيد فى الموبايل أو رصيد فى الآخرة يساعده على دخول جنة الرضوان.. ولكن السؤال هنا: هل لديك رصيد فى بنك الدم؟ وكم هو رصيدك؟ للأسف التوعية بثقافة التبرع بالدم بدأت تختفى وتتلاشى وأصبح المتبرعون هم أهالى المريض، أما المتبرع الشرفى الذى يمر على عربات التبرع فتتم «شحاته» بمعنى الكلمة حتى يتبرع، الأغلب أدار ظهورهم لعربات التبرع بالدماء فأصبحنا فى عجز على أن يغطى الدماء جميع المصريين بكل الفصائل فنحن 29 مليونا تقريبا و«معندناش دم» وأقصدها فعليا وليس مجازياً فها نحن  لا نملك احتياطى دم يكفى، إن حدثت كارثة لا قدر الله.. فلابد من تفعيل حملات مكثفة للتبرع بالدم واعتباره واجبا وطنيا لأنه جزء من التكافل الاجتماعى وهو التبرع عن رضا والوثوق بعربات التبرع التى فقدت متبرعيها بعدما اصابتها الشائعات..
 
 
 
تحدثنا مع مدراء بنوك الدم ليقدموا كشف حساب عن الودائع الدموية التى يحتفظون بها .. وفى المقابل ننقل لكم تجارب إنسانية لحالات بحثت عن أكياس دم فمنهم من تم شفاؤه ومنهم من لم يستطع أن يروى قصته بنفسه فرواها أهله لأنه ذهب إلى الرفيق الأعلى بعدما مات مرتين مرة من شدة الألم ومرة باحثا عن الأمل فى كيس دم!!