الخميس 4 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

الأقباط اختلفوا حول كوتة البرلمان!!

الأقباط اختلفوا حول كوتة البرلمان!!
الأقباط اختلفوا حول كوتة البرلمان!!


«فى ظل الظروف التى نعيشها الآن يجب أن يكون هناك كوتة للأقباط».. على هذه العبارة أكد المستشار رمسيس نجيب محامى الكنيسة، فقد قال: إنه بسبب ما يلاقيه الأقباط من تشدد وحرمان فى الحقوق المجتمعية والسياسية، لابد أن يكون للأقباط كوتة فى مجلس الشعب، وذلك بعد أن حصدت التيارات الدينية الأخضر واليابس.
وأضاف نجيب: أتمنى أن تكون هناك استجابة لذلك.
 
وقد جاء ذلك فى الوقت الذى قال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: إن الكنيسة تمارس دورها الدينى فقط، ولا تمارس أى دور سياسى أو حزبى.
وأضاف البابا تواضروس: إن تمثيل الأقباط فى البرلمان المقبل، وإن بلغ نسبة 10٪ فقط، قد يعكس مظهراً جيداً للخارج، ولكنه يظل تمثيلاً ضعيفاً فى مقابل 90٪ من مختلف التيارات.
فى حين رفض البابا لفظ «الكوتة معللا ذلك  بأنها مسألة من شأنها تقسيم الوطن، ولا حاجة لنا أن نقوم بذلك الشىء الآن، ومصر أرض مقدسة مر بها المسيح والعذراء مريم، وعديد من الرسل والأنبياء»'.
 
وعلى صعيد رفض عدد كبير من نشطاء ومفكرين وشخصيات عامة قبطية، فكرة تخصيص الكوتة للأقباط فى الانتخابات البرلمانية القادمة، إيماناً بأن المحاصصة الطائفية تضر بمصالح الوطن بأسره، وتفتح الباب أمام تأسيس دولة الطوائف والملل التى تجافى مبدأ المواطنة، ومقاومة منهم لتقسيم الوطن على أساس دينى.
 
وقد أكدوا ذلك فى بيان يحمل توقيعات: «منير فخرى عبدالنور، وزير السياحة السابق، وسمير مرقص، مساعد رئيس الجمهورية السابق، وجورج إسحاق، والدكتور عماد جاد، وكمال زاخر، وسامح فوزى، وحنا جريس، وإيهاب الخراط، والمخرج داود عبدالسيد، وكامل صالح، وكريمة كمال، وماجد عقاد، وكمال سليمان، وفيفيان فؤاد، وسوزى عدلى، وسليمان شفيق، وإسحاق حنا، وأمين إسكندر».