الخميس 22 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

رامى وحيد:«حفلة منتصف الليل» نقلة فى حياتى!

رامى وحيد:«حفلة منتصف الليل» نقلة فى حياتى!
رامى وحيد:«حفلة منتصف الليل» نقلة فى حياتى!


 
رامى وحيد فنان متميز قدم العديد من الأدوار، ولكن دور حسن فى فيلم «حفلة منتصف الليل» أمام رانيا يوسف نقلة فى حياته الفنية، هذا ما أكده لنا عند حوارنا معه وأشار إلى أن الفيلم ظلم لعدم الدعاية له ورغم ذلك لست قلقا من إيراداته حيث مازال أمامنا موسم نصف العام وقال: انتظرونى فى فيلم «المماليك» كأول بطولة سينمائية وأشياء أخرى فى الحوار التالى:
 
 كيف تم اختيارك للفيلم؟
ـــ رشحنى المخرج محمود كامل، وذلك من خلال مشاهدته لأعمالى السينمائية، وكان ذلك منذ أكثر من عامين وتم اختيارى فى دور حسن وهو فنان مرتبط بقصة حب مع شهد التى تجسد دورها الفنانة رانيا يوسف وهى سيدة أعمال، ولكن هناك بعض الأشخاص لا يريدون أن تكتمل قصة الحب وهو فيلم رومانسى درامى.
 كيف شاهدت نفسك أمام رانيا يوسف؟
ـــ رانيا نجمة فى صعود وأرى أن هذا الفيلم مهم جدا بالنسبة لنا وأن دورى فى الفيلم من الأدوار الجديدة وأحب أن أقول لك شيئا ليس مجاملة لرانيا حيث لمست أنها إنسانة طبيعية غير متكلفة، بسيطة لأبعد الحدود، والجميل أنها تعشق عملها حتى أنك لا تشعر بوجودها معك وهذه تجربة مفيدة بالنسبة لى.
 
 

 ماذا يمثل لك دور حسن؟
ـــ نقلة فنية مهمة حيث إنها أول مرة أقوم بتقديم شخصية رومانسية خاصة فى السينما وسط مجموعة من أهم نجوم السينما فى هذه المرحلة وهذا ما جعلنى أجتهد كثيرا فى تقديم هذه الشخصية على الجمهور.
 نعلم أن الفيلم جاهز منذ عامين فلماذا تم عرض الفيلم فى هذا الموسم؟
ـــ أحب أن أقول لك شيئا ربما تكون أحداث الفيلم محفزة للثورة حيث إن نهاية الفيلم تنبأت بإقبالنا على قيام ثورة فى مصر رغم أن التصوير منته قبل الثورة بعدة أسابيع، أما عن التوقيت فهذا يرجع إلى المنتج الذى رأى أن هذا التوقيت هو المناسب لعرض الفيلم وإن كنت أرى أن هذا الفيلم كان يحتاج إلى كثيرا من الدعاية مثل جميع الأفلام حتى يحقق مزيدا من الإيرادات والاستفادة من كوكبة النجوم.
 ما رأيك فى إيرادات الفيلم خلال الأيام الأولى من عرضه خاصة أنه حقق 200 ألف جنيه فقط؟
ـــ إذا كانت روح الفيلم هى الدعاية وهذا لم يتوافر بالقدر الكافى، ولكن الاعتماد على جودة الفيلم قد تكون جزءا مهما من الدعاية اللفظية وأقصد بها تدفق الجمهور لمشاهدة الفيلم ليخرج وينشر الخبر بلسانه وهذه أفضل دعاية للفيلم فى حالة عدم وجود دعاية مسبقة وأعتقد أن مؤشر إيرادات الفيلم سوف يرتفع ارتفاعا كبيرا فى الأيام القادمة خاصة مع دخول إجازة نصف العام.
 ماذا عن فيلم المماليك كأول بطولة سينمائية؟
ـــ الفيلم قصة واقعية من إخراج أحمد إسماعيل الحريرى تأليف عمرو فهمى والبطل الأساسى فى الفيلم الموضوع ويشاركنى البطولة غادة جريشة وهى وجه جديد وشاركت فى العديد من الأعمال منها الحارة وعمرو عبدالعزيز وخالد حمزاوى ومحمد الصاوى وحنان سليمان والمطرب محمود الحسينى وأجسد فيه شخصية شاب فلاح انتهى من دراسته الجامعية بقريته وسافر للقاهرة ليعمل محاسبا فى شركة سياحية كبيرة بعد التوصية، ليقابل عالما متفتحا جديدا، والفكرة الأساسية من الفيلم أن الله يخلق ظروفا يضع فيها خلقه وعليهم الاختيار إما أن يختار الطريق الصحيح أو الطريق الخطأ وهذا يعتمد على قوة الإيمان والصبر، وقد قمنا بتصوير حوالى 40٪ من الفيلم وبعد الانتهاء منه من المقرر أن يعرض فى شهر مارس أو بداية موسم الصيف حسب رؤية السوق السينمائية.
 
 

 ماذا عن المسلسلات الدرامية والمسرحيات؟
ـــ أقرأ أكثر من عمل درامى ولم أستقر حتى الآن على أى عمل حيث إننى مشغول بتصوير فيلم المماليك، أما عن المسرحيات فليست فى خطتى فى هذه المرحلة.
 رأيك فى موسم 2012 فنيا وتوقعاتك فى 2013؟
ـــ بشكل عام نظرا لاهتمام الناس فببرامج التوك شو والمانشتات العريضة فى الصحافة المصرية وحالة التخبط ارتفع مستوى الاندهاش عند الجمهور المصرى الذى أدى بالتبعية أن يكون مستوى الدراما على نفس القوة والتأثير فلم ينجح إلا العمل المكتمل العناصر فالدراما الشبابية تغيرت بشكل كبير العام الماضى ونجح مسلسل طرف ثالث ومسلسل مع سبق الإصرار لفكر مخرجيه الشباب وطريقة تصويرهما الجديدة ونوعية موضوعاتهما رغم اجتهاد كبار النجوم للظهور بشكل لائق، ولكن تبقى الريادة شبابية، فعلى مستوى السينما اختلفت المواضيع ونجح ما هو سوف يجذب الانتباه أكثر من المضمون نظرا لحالة التلاهى والتخبط لدى الشباب الذين هم الجمهور الأساسى والعريض والأول والأخير فى السينما، هذا عن عام 2012 أما توقعاتى لسنة 2013 فإننى أرى أن كل من سوف يستوعب الدرس جيدا ويستفيد من نوعية المواضيع المؤثرة فى جمهور الشباب سوف ينجح سينمائيا بالإضافة إلى أسلوب الدعاية لجذب الجمهور بطريقة يرغبه ويخرج فى نفس الوقت منها بفائدة فكرية وثقافية وفنية، أما الدراما التليفزيونية فسوف يتفوق فيها من يهتم بالتفاصيل واستدل بذلك على نجاح الدراما التركية التى اخترقت كل البيوت وركزت على التفاصيل والمناظر الطبيعية والأداء التمثيلى الجيد فلا مجال للضعيف فى ظل احتدام الصراع.
 
ريشة: هبة المعداوى