الثلاثاء 13 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

أشهر 15 امرأة فى 2012

أشهر 15 امرأة فى 2012
أشهر 15 امرأة فى 2012


لأن عام 2102 برزت فيه نساء كثيرات ـــ إلا فى مصر ـ فقد حدث ما يشبه الإجماع بين أشهر وأقوى المجلات الأوروبية والأمريكية ومراكز استطلاعات الرأى على اختيار شخصيات نسائية كان لهن أثر على العام 2102 كل منهن فى مجالها استطعن العمل بإخلاص وبمنتهى التفانى من أجل خدمة مجتمعاتهن ولكن هؤلاء النساء أكدن لنا نحن العرب أن المرأة مازالت بخير وأنه ينطبق عليها المقولة المصرية الشهيرة «ست بـ 100 راجل»، لتصدر قائمة أشهر 15 امرأة فى 2012.
 

 
على رأس القائمة تأتى ناديزهدة طولوكونيكوفا، هى إحدى مغنيات فرقة «بوسى ريوت» وهى فرقة روك باند أنثوية روسية مقرها فى موسكو تقوم بإجراء عروض سياسية. 
 
فى 12 من فبراير قام 4 من أعضاء هذا الفريق بالقيام بعرض فى مبنى كنيسة المسيح المنقذ فى موسكو معبرين عن آرائهن المعارضة للرئيس الروسى فلاديمير بوتين، الأمر الذى أسفر عن اعتقال 3 من أعضاء هذا الفريق النسائى لمدة عامين بتهمة الهمجية المدفوعة بالكراهية الدينية.. ناديزهدة طولوكونيكوفا ذات الـ 23 عاما والحاصلة على ليسانس الفلسفة وأم لفتاة فى الرابعة.. نجحت مع فريقها فى تسليط الضوء على روسيا التى تجهض الحريات، الأمر الذى أعقبته موجة من الدعم العالمى.
 
 

 
وجاء فى المركز الثانى ميشال أوباما زوجة الرئيس الأميركى الفائز مؤخرا بفترة رئاسة ثانية، وصاحبة الشعبية الكبيرة فى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث لازالت تحتفظ بلقب قرينة الرئيس بعدما نجح زوجها باراك أوباما فى التمديد لمدة رئاسية جديدة لمدة 4 سنوات والاحتفاظ بكرسيه فى البيت الأبيض فى الانتخابات التى أجريت شهر نوفمبر الماضى وتغلب فيها على خصمه رومنى.
 
الثالثة فى القائمة هى النجمة مريل ستريب، النجمة الأمريكية العالمية التى استطاعت بفنها أن تغزو قلوب معجبيها وأن تحصل على أوسكار أفضل ممثلة عن دورها فى فيلمها الأخير «المرأة الحديدية»، وتعد جائزة الأوسكار هذه هى الثالثة فى تاريخ مشوارها الفنى بعد أن حصلت على أفضل ممثلة دور ثان عن فيلم «كرامر ضد كرامر» عام 1979 وفيلم «اختيار صوفيا» عام .1982
 
 

 
المركز الرابع كان من نصيب سافيتا هالابافانار طبيبة الأسنان الهندية ذات الـ 13 عاما التى دخلت مستشفى جالاوى لإجهاض جنينها الذى تسبب فى سوء حالتها الصحية، ولكن طبقا للدستور الأيرلندى رفض الفريق الطبى إجهاض الجنين بحجة أنهم مازالوا يسمعون نبضات قلب الجنين.. ولكن سافيتا توفيت بتسمم الدم بعد يومين من الاحتضار.. لذلك أعلن رئيس وزراء الهند أيندا كينى بعد هذه الحالة أنه بصدد إجراء تصويت على قانون يتيح للمرأة إجهاض جنينها إذا كان سيشكل خطرا على حياتها.
 
أما المركز الخامس فقد ذهب إلى فاليرى تريرفيلر والتى استرقت قبلة من رفيقها فى مسافة الباستيل فى مايو الماضى ليصبح رئيسا لفرنسا قبل بضع ساعات.. ولكن بعد عدة أسابيع، أصبحت هى بطلة الفضيحة الكبيرة عندما دعمت من خلال حسابها الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى تويتر أوليفيه فالورنى المنشق عن الحزب الاشتراكى فى الانتخابات التشريعية عن دائرة لاروشيل ضد سيجولان رويال الصديقة السابقة لهولاند رئيس فرنسا وأم أولاده.
 
أقامت تلك التغريدة الدنيا ولم تقعدها على فاليرى ولكن بعد فترة من السكون والسكوت فاجأت السيدة الأولى لفرنسا فاليرى تريرفيلر الجميع وأقامت دعوى ضد مؤلفى مذكرات «لا فرندوز» ودعمها فى ذلك صديقها هولاند.     
 
 

 
 
أما المركز السادس فقد فازت به ليندسى فون بطلة التزحلق على الجليد والتى حصلت للمرة الرابعة على الكأس الكريستالى، وقد أثارت ليندسى فون بطلة التزحلق على الجليد إعجاب العالم كله بعدما أعلنت فى أكتوبر الماضى عن رغبتها فى تحدى الرجال فى مسابقة مشتركة معللة ذلك بقولها «إننى فقط أريد أن أعرف موقعى أين أنا بالنسبة لهم» واقترحت أن تكون البداية من عند قمة بحيرة لويز.. لكن رفضت الفيدرالية الدولية للتزحلق على الجليد طلبها، ومازال الاقتراح قائما.
 
السابعة فى القائمة كانت الأديبة أى إل جيمس الكاتبة البريطانية التى باعت أكثر من 65 مليون نسخة من الكتاب الأول من ثلاثيتها الجنسية: «50 ظلا رماديا»، فضلا عن أنها ساعدت فى انتشار بيع كتابها إلكترونيا وهى الطريقة العملية للوصول بكتابها الى جميع القراء أثناء التنقل عبر وسائل المواصلات.. أى إل جيمس أصبحت محاطة بالقراء ومحاصرة بوسائل الإعلام وتعد منافسة شرسة للكاتب جى كى رولينج الذى أصدر كتابه عن البالغين فى نفس الوقت مع جيمس.
و الثامنة هى أون سان سو تشى البرلمانية التى دخلت فى 23 من أبريل البرلمان فى بورما قبل بدء جولتها الدولية وفى يونيو استطاعت أخيرا أن تحصل فى يديها على جائزة نوبل للسلام التى منحت لها فى عام 1991 بعد سنوات من تحديد الإقامة وحظر ممارسة العمل السياسى.
 
 

 
أما التاسعة فهى كريستين ستيوارت والتى وفقا لقائمة فوربس لشهر مايو، أصبحت الممثلة الأعلى أجرا فى هوليوود.. ففى سن 22 عاما، استطاعت كريستين أن تزيح أنجلينا جولى من عرشها.. ولكن يبقى السؤال: هل تستطيع ثروتها أن تحميها من الهجوم الإعلامى الذى أصبحت ضحيته الصيف الماضى بعد التصريحات المؤخرة حول علاقتها بالمخرج روبرت ساندرسون.
 
سواء كانا مع بعضهما أم لا، المهم أن مسلسل روبستون قد أثار شغف معجبى فيلم توايلايت.
 
والعاشرة فى القائمة هى نجاة فالوا بلقاسم والتى سجلت أنه للمرة الأولى منذ فترات رئاسة الرئيس الفرنسى الأسبق فرنسوا ميتران أن يكون لحقوق المرأة وزارة وليس لأمانة عامة أو وفد بسيط.. فى مايو الماضى، نجاة فالوا بلقاسم تولت مقاليد تلك الوزارة و أصبحت المتحدث الرسمى لحكومة أريو.. موهوبة وتحظى بتقدير الإعلام والفرنسيين، نجاة فالوا بلقاسم التى كانت المتحدث الرسمى السابق لحملة سيجولان رويال أصبحت الآن هى الشخصية السياسية لعام .2012
 
أما مركز حادى عشر فقد فازت به كاميل موفات الفائزة بالذهبية الأولمبية فى لندن الصيف الماضى عن 400 متر سباحة حرة والفضية عن 200 متر سباحة وفى نهاية نوفمبر كسرت الرقم القياسى العالمى عن 800 متر سباحة حرة فى «أنجير»، ما الذى سيوقف كاميل موفات التى أصبحت فى سن الـ 23 عاما سيدة السباحة النسائية لعام ,2102. وقد منحها فريقها لقب وكأس بطلة بطلات .2012
 
 

 
وفى المركز الثانى عشر جاءت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التى فى 4 ديسمبر، تم انتخابها من جديد على رأس حزب «الاتحاد الديموقراطى المسيحى» بألمانيا بنسبة 97.94 ٪ من الأصوات وهى أفضل نتيجة حصلت عليها منذ أن كانت تدير الحزب الذى كانت تلقب فيه بـ«موتى» أى ماما باللغة الألمانية.. ميركل ذات شعبية كبيرة فى بلدها إلا أنها ممقوتة فى اليونان وإسبانيا والبرتغال لأنها تجسيد لسياسات التقشف التى يفرضها الاتحاد الأوربى على تلك البلدان.
 
والثالث عشر احتلته آنا شيفيجنكو بدعمها لفريق الروك بوسى ريوت الذى تسبب لها فى النفى.. فبعد أن قامت بنشر صليب أورثوذكسى، تمكنت الناشطة النسائية الأوكرانية الأكثر شهرة فى حركة «فيمين النسائية» من الفرار من «كيف الأوكرانية» إلى باريس.. وبعد أن استقرت فى ميدان لافوار قامت بفتح مخيم تدريب نسائى فى العاصمة الفرنسية لإيقاظ العقول.
 
والرابع عشر فازت به مالالا يوسفزاى بنت الـ 11 عاما، وقد تحدت مالالا حركة طالبان فى مدونة على موقع الـ بى بى سى فأرادوا أن يخرسوها بإطلاق النار عليها عندما كانت تخرج من مدرستها فى الـ9 من أكتوبر.. مالالا وهى الآن تبلغ من العمر 41 عاما نجت من الموت بمعجزة، هذه الصورة التقطت لها فى غرفتها فى المستشفى فى المملكة المتحدة حيث تلقت العلاج.
 
 

 
مالالا أصبحت رمزا لمكافحة الظلامية، تم التفكير فى وقت من الأوقات أن تحصل على جائزة نوبل للسلام.
 
أما المركز الأخير، الخامس عشر فى القائمة، فجاء من نصيب جينا رينهارت التى قامت بمعاكسة وزير الطاقة الأسترالى وهى المرأة الأكثر ثراء فى العالم فقد ورثت مناجم الحديد عن والدها، وهى الآن على رأس شركة هانكوك بروسبكتينج لاستخراج الحديد وتقدر ثروتها بـ 24 مليار يورو. وفى سبتمبر وجدت أن عمال المناجم الأستراليين يحصلون على رواتب باهظة فقررت أن تستأجر عمال المناجم الأفارقة فهم مستعدون للعمل بـ 2 يورو فى اليوم.