سينما البحر المتوسط

فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى، تصنع كل عام حالة من «النوستالجيا» والحنين لكل المشاركين فيه، ترتبط بروح الإسكندرية، والنسائم التى يحملها البحر المتوسط لضيوف عروسه لينعموا على ضفافها وهم فى حضرة «الفن السابع» بأيام تخلُد فى ذاكرتهم مدى الحياة.
 ارتبط سحر الإسكندرية برغبة الأب الروحى ومؤسس المهرجان «كمال الملاخ» الذى رأى ضرورة التفاعل بين كل صناع السينما خلال فترة انعقاد المهرجان، بالاحتكاك والتفاعل بين الفنانين والمخرجين والصحفيين والنقاد من «مصر، إيطاليا، فرنسا، اليونان، تونس، المغرب، الجزائر، لبنان» دول وملامح مختلفة يجمعهم البحر المتوسط اجتمعوا على حب السينما بشغف وعطاء، يجمعهم مكان واحد للمشاركة فى الفعاليات والندوات والمناقشات والجوائز.
أطلقت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائى اسم الفنانة الكبيرة نبيلة عبيد على الدورة «الخامسة والثلاثين» ضمن تقليد تتبعه إدارة المهرجان منذ سنوات تكريمًا لنجوم الفن، كما تُكرّم هذه الدورة المخرج الكبير محمد فاضل والفنان القدير محمود قابيل، وعلى هامش المهرجان يتم الاحتفال بمئوية المخرج الراحل عز الدين ذو الفقار ومئوية الأديب الكبير إحسان عبدالقدوس.
فى الصفحات التالية نلقى الضوء على تفاصيل
الدورة الخامسة والثلاثين وفعالياتها وبعض ملامح ومميزات سينما البحر المتوسط.