الأحد 5 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

«الجولدن جلوب» الطريق المضمون إلى ترشيحات الأوسكار

«الجولدن جلوب» الطريق المضمون   إلى ترشيحات الأوسكار
«الجولدن جلوب» الطريق المضمون إلى ترشيحات الأوسكار


[if gte mso 9]>

Normal
0


false
false
false







MicrosoftInternetExplorer4








تخيل معى لو دعيت لحفل فى 13 يناير المقبل فى فندق بيفرلى هيلز بولاية كاليفورنيا ويجلس معك فى القاعة التى ينقل حفلها على الهواء مباشرة أكثر من 70 دولة فى العالم، بعض المرشحين لجوائز الجولدن جلوب مثل :
 

 دانيال داى لويس فى فيلم لينكولن
 
 
ستيفن سبيلبيرج، دانيال داى لويس، بن أفليك، ليوناردو دى كابريو، جيمى فوكس، ريتشارد جير، راسل كرو، أنطونى هوبكنز، دنزل واشنطن، وسامويل ل. جاكسون، هيو جاكمان، ايوان ماكجريجور، كوينتن تارانتينو و نيكول كيدمان، ميريل ستريب، جودى فوستر، كاثرين بيجلو، هيلين ميرين، برت مارلينج، ناعومى واتس، إميلى بلانت،. سالى فيلد، آن هاثاواى، هيلين هانت، جوليا لويس درايفوس، آيمى بوهلر وتينا فاى.
بالإضافة الى أسماء عديدة ولامعة أخرى من نجوم هوليوود السينمائية والتليفزيونية تحرص كل عام على الحضور لحفل الجولدن جلوب لتصفق للنتائج النهائية التى اختارها أعضاء جمعية الصحافة الأجنبية فى هوليوود للفوز بالجائزة العالمية المشهورة التى يتطلع إليها كل نجم ونجمة فى الأسرة الهوليوودية،وحول الكرة الأرضية.
 
 
أنتونى هوبكنز وهياين ميرين فى (هيتشكوك)
 
 
ويعلل معظم النقاد فى الولايات المتحدة تجاهل جمعية «هوليوود للصحفيين الأجانب» لأعمال مهمة، وترجيح كفة بعض النجوم، كون غالبية أعضاء الجمعية هم من الصحفيين وليسوا من النقاد وللصحفيين أذواق مختلفة بالطبع. وربما السبب الآخرالأهم هو حشد أكبر عدد من نجوم هوليوود لجذب انتباه الأعلام والنجوم للتدفق على الحضور، وترغيب ملايين المشاهدين حول العالم من متابعة الحفل المهيب.   لكن رغم كل هذه الاتهامات، فقد عهدنا فى السنوات القليلة الماضية ان ترشيحات ونتائج جوائز الجولدن جلوب، تمثل سبيلا لجوائز الاوسكار، وتأتى مطابقة لحد كبير مع ترشيحات و نتائج كبرى الجوائز الأخرى كالأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون السينمائية التى تمنح جوائز الأوسكار، وجمعية النقاد التى أعلنت ترشيحاتها قبل ترشيحات الجولدن جلوب بيومين فقط، وتتألف لجنة نقاد مهرجان نيويورك السينمائى من اعضاء من الصحف والمجلات وبعض مؤسسات النشر الإلكترونية، وسوف تسلم جوائزها فى السابع من يناير2013 وغيرهما الكثير من الجميعات والمهرجانات والنقابات التى تحرص على تكريم الأعمال السينمائية والتليفزيونية ونجومها لعام 2012.
 
ويتصدرترشيحات الجولدن جلوب لهذا العام فيلم «لينكولن » للمخرج ستيفن سبيلبرج بسبعة ترشيحات تلاه فيلما «آرجو» و«جانجو انتشايند» «دجانجو بلا قيود» مع خمسة ترشيحات لكل منهما، وأتى فى المرتبة الثالثة بالتساوى، «لى ميزيرابل» «البؤساء»  والفيلم الكوميدى الرومانسى «سيلفير لاينينجز بلايبوك» وفيلم «زيرو دارك ثرتى» حول مطاردة أسامة بن دلان من إخراج كاثرين بيجلو الحائزة جائزة أوسكار. وقد نال كل من الأفلام الثلاثة، أربعة ترشيحات.
 

نيكول كيدمان فى فيلم (بيبر بوى)
 
 
ورشح فى فئة أفضل فيلم درامى فيلم «آرجو» حول أزمة احتجاز الرهائن فى إيران وفيلم «جانجو انتشايند»«دجانجو بلا قيود»  لكوينتن تارانتينو و«لايف أوف بى» «حياة بى» لانج لى و«لنكولن » لستيفن سبيلبرج و«زيرو دارك ثيرتى» لكاثرين بيجلو.
 
وفى فئة أفضل فيلم كوميدى أو غنائى استعراضى تم ترشيح أفلام «ذى بيست اكزوتيك ماريجولد هوتيل» و«سيلفر لاينينجز بلايبوك» و«لى ميزيرابل» «البؤساء»  و«مونرايز كينجدوم» و«سلمون فيشينج ان يمن»« صيد السلمون فى اليمن» من بطولة ايوان ماكجريجور وإميلى بلانت والنجم المصرى عمرو واكد.
 

ليوناردو دى كابريو فى (دجانجو بلا قيود)
 
فيما رشح كل من بن أفليك «ارجو»، وكاثرين بيجلو«زيرو دارك ثيرتى»، وانج ليى«لايف اوف باى»، وستيفن سبيلبرج«لنكولن»، وكوينتن تارانتينو «جانجو انتشايند» لجائزة أحسن مخرج.
 
أما المرشحون فى فئة أفضل أداء لممثل فى السينما «دراما» فهم: دانيال داى لويس (لينكولن) ودنزل واشنطن (فلايت) وريتشارد جير (اربيتراج) وجون هوكس (ذى سيشنز) وجواكين فينيكس (ذى ماستر).
 
أما المرشحون فى فئة أفضل أداء لممثلة فى السينما «دراما» فهن: جيسيكا تشاستين «زيرو دارك ثيرتى» وماريون كوتيار «راست اند بون» «صدأ وعظام» وهيلين ميرين «هيتشكوك» وناعومى واتس «المستحيل» وراشيل وايز «البحر الأزرق العميق».
 
 
 
وفى قائمة أفضل أداء لممثل فى فيلم سينمائى - كوميدى أو موسيقى رشح: جاك بلاك « بيرنى»، وبرادلى كوبر «سيلفر ليتنج بلاى بوك»، وهيو جاكمان « البؤساء»، وبطولة إيوان ماكجريجور «صيد السلمون فى اليمن»، وبيل موراى «هايد بارك هدسون». 
 
وجاءت ترشيحات أفضل أداء لممثلة فى السينما - موسيقى أو كوميدى من نصيب كل من اميلى بلانت«سلمون فيشينج ان يمن»، وجودى دينش«ذى بيست اكزوتيك ماريجولد هوتيل»، جينيفر لورنس«سيلفير لاينينجز بلايبوك»، ماجى سميث«كورتتيت»، وميرلى ستريب «هوب سبرنجز».
 

ميريل ستريب و تومى لى جونز فى (هوب سبرنجز)
 
 
ورشحت كل من زوى ديزشانل، ووجوليا لويس دريفوس، ولينا دونهام، وتينا فاى، وايمى بوهلر لجائزة أحسن ممثلة تليفزيونية مساعدة عن مسلسل كوميدى، فيما رشح لجائزة أحسن ممثلة تليفزيونية «دراما» كونى بريتون، جلين كلوز، ميشيل دوكرى، كلاير دانس، جوليانا مارجوليس
 
ورشح كل من ماكس جرينفيلد، واد هاريس، ودانس هاستون، وماندى باتينكن، وايريك ستونستريت لجائزة أحسن ممثل تليفزيونى مساعد، بفئة أحسن فيلم تليفزيونى أو مسلسل قصير.
 
وتتنافس أفلام «أمور» النمسا، و«المحصنين» فرنسا، و«شأن ملكى» الدنمارك، و«راست اند بون» «صدأ وعظام» فرنسا، و«كون تيكى» النرويج والدنمارك على جائزة أفضل فيلم أجنبى.
 

جيسيكا تشاستين فى بن لادن
 
∎  بين لينكولن وبن لادن
الجميع فى هوليوود يجزم بأن فيلم كاثرين بيجلو منافس شرس فى جميع اللوائح السينمائية هذا العام، فقد حصد فيلم «زيرو دارك ثيرتى» الذى يتناول تصفية زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن المزيد من الترشيحات التى تؤكد أن الفيلم فى طريقه للمنافسة بقوة على جوائز « الجولدن جلوب» و«الأوسكار» المقبلة.
 
وفاز الفيلم مؤخرا الذى تولت إخراجه كاثرين بيجلو بجائزة أفضل فيلم فى العام من جمعية نقاد السينما فى واشنطن كما أدرج فى قائمة معهد الفيلم الأمريكى لأفضل 10 أفلام فى العام الحالى.
 
فما إن خرج «زيرو دارك ثيرتى»، جديد المخرجة الملهمة كاثرين بيجلو، للعروض حتى أخذ يلتهم الجوائز النقدية. إنه الفيلم الذى تحكى فيه مخرجة «خزانة الألم» مراحل من حياة أسامة بن لادن سابقة للأيام الأخيرة من حياته، وكيف تمكنت القوات الأمريكية من تحديد مكان إقامته وتصفيته. ذات المشروع الذى كان اسمه «أسامة»، والذى كانت المخرجة فكرت فيه قبل أشهر طويلة قبل مقتل بن لادن واندفعت لتصويره قبل أن يسبقها غيرها للفرصة مباشرة من بعد ذلك.
 
فى البداية كانت هناك جائزة من مهرجان «هوليوود» السينمائى، وهو مهرجان يجذب إليه أبناء المدينة، إذ منح المهرجان جائزة أفضل توليف (مونتاج) لديلان تتشنر. بعد ذلك خطف الفيلم، وهو الذى حظى بإعجاب نقدى يفوق الثمانين فى المائة، جائزة نقاد نيويورك، كما نالت المخرجة بيجلو جائزة أفضل إخراج، وخطف مدير التصوير كريغ فرايزر جائزة أفضل تصوير.
 
وقبل عدة أسابيع خرج «مجلس النقد الوطنى» (وهو أول جمعية نقدية وسينمائية تم تأسيسها فى الولايات المتحدة سنة 1909 بجوائز، فإذا بالفيلم ذاته يفوز بجائزة أفضل فيلم، ومخرجته كأفضل مخرجة، وبطلته جيسيكا شاستين بجائزة أفضل ممثلة. وباقى الجوائز توزعت بين أفلام «أرجو» لبن أفليك (جائزة أفضل إنجاز خاص لفيلم) و«البائسون» (أفضل تمثيل جماعى) و«كتاب مطرز بالفضة» (جائزة أفضل ممثل لبرادلى كوبر وجائزة أفضل سيناريو مقتبس) وفيلم ميشال هانكه الذى فاز بجوائز رئيسية فى «جوائز الفيلم الأوروبى» حظى بجائزة أفضل فيلم أجنبى فى نيويورك.
 
والخاسر الأكبر من سطوة وشعبية فيلم كاثرين بيجلو هو فيلم «أرجو» الذى كان استقبل قبل شهر أو نحوه بحفاوة نقدية كبيرة. والسبب هو أن كليهما يتعامل وموضوع فى صميمه سياسى. «آرجو» عن إيران مباشرة بعد سقوط الشاه و«زيرو دارك ثيرتى» (ومعناها الساعة الثانية عشرة والنصف ليلا) عن بن لادن كما ذكرنا، وكلاهما مثير فى صنوه وأسلوبه.
 
أما الفيلم الآخر الذى يقف بالمرصاد لرائعة كاثرين بيجلو، وربما ينجح فى انتزاع أهم الجوائزمنها فهو فى الغالب أسطورة فيلم ستيفن سبيلبرج الجديد «لينكولن» بطولة دانيال داى لويس وسالى فيلد، وديفيد ستراذن، وجوزيف غوردون ليفيت، وتومى لى جونز والعجوز هال هولبروك. والسبب بالطبع أن سبيلبرج يتوجه هنا إلى الراغبين فى مطالعة رؤيته حول الرئيس الأمريكى السادس عشر فى واحدة من أحلك فترات التاريخ السياسى الأمريكى وهى فترة الحرب الأهلية.
 
وستيفن سبيلبرج قدم لنا من قبل عددا من أفلامه هى دراميات تاريخية ذات حياكة واقعية وحاليا «لينكولن» الذى ينطلق لحصد الجوائز فى جميع الفروع السينمائية والذى بالتأكيد سيدخل سباق الأوسكار من أكثر من باب أهمها: أفضل فيلم، وأفضل إخراج، وأفضل تمثيل (دانيال داى لويس)، وربما ينال الثلاثة معا.
 
وهناك منافس آخرفيلم «دجانجو بلا قيود» لكوينتين تارنتينو المرشح لخمس جوائزجولدن جلوب كأفضل فيلم درامى، وأفضل مخرج، وأفضل ممثل مساعد (ليوناردو دى كابريو) و(كريستوف وولتز)، وأفضل سيناريو، وسوف يعرض الفيلم فى الموعد المقرر له للجمهور فى الخامس والعشرين من شهر ديسمبر (يوم الكريسماس). يشترك فى هذا الفيلم (ويستيرن) ليوناردو دى كابريو وصامويل ل. جاكسون وجونا هِل وكريستوف وولتز إضافة إلى بعض الشخصيات المخضرمة مثل بروس ديرن والإيطالى فرانكو نيرو وجايمى فوكس فى دور «دجانجو» الذى يقول إن الفيلم سوف «يغيـر مفهوم المشاهدين حول العبودية فى أمريكا».
 
ولأهمية وواقعية الأحداث، وقع المخرج الأمريكى كوينتين تارنتينو عقدا مع الممثل البريطانى الكوميدى ساشا بارون كوهين، لينضم إلى فريق العمل المشارك فى فيلم تارنتينوالجديد «دجانجو أنتشيند» (ديانجو بلا قيود)، الذى تدور أحداثه فى الغرب الأمريكى.
 
حيث يلعب كوهين دور صائد مكافآت يتحالف مع العبد المحرر دجانجو (فوكس)، لمساعدته على تحرير زوجته من مزرعة سيدها الأبيض (ليوناردو دى كابريو).
 
 والمنافس الآخر مع الأفلام السابقة على انتزاع جوائز الجولدن جلوب هو فيلم «حياة بى» المرشح لثلاث جوائز هى أفضل فيلم درامى، وأفضل مخرج، وأفضل سيناريو غير مقتبس، والذى وصفه المخرج «انج لى» بأنه يعد من أكثر الأفلام صعوبة من حيث الإخراج على الإطلاق؛ بسبب الكمية الكبيرة من الصور التى تم إنتاجها بالكومبيوتر والجرافيك من أجل تحويل القصة إلى فيلم سينمائى.
 
ويدور فيلم «حياة بى» المقتبس من رواية حققت أعلى مبيعات تحمل الاسم نفسه عن فتى ينجو من تحطم سفينة ليجد نفسه يتقاسم زورق نجاة مع نمر.
 
وقال المخرج أنج لى: «من المستحيل تصوير نمر كما فعلنا، لذا قمنا برسمه وتحريكه باستخدام الكومبيوتر، كانت معاييرى عالية جدا حقا. كان يجب أن تكون كل حركة يرسمونها مفعمة بالحياة».
 

هيوجاكمان بطولة فى (البوساء)
 
أما الفيلم الموسيقى الغنائى «لى ميزيرابل» «البؤساء» الذى يشارك بطولته «راسل كرو» مع آن هاثاواى وهيو جاكمان، فقد رشح لنيل 4 جوائزهى أفضل فيلم كوميدى أو موسيقى، وأفضل ممثل «هيو جاكمان»، وأفضل ممثلة مساعدة «آن هاثاواى»، وأفضل أغنية فيلمية «فجأة».
 
ويتنافس أيضا فيلم «صيد السلمون فى اليمن» «سلمون فيشينج ان يمن»،  على 3 جوائز جولدن جلوب هم: أفضل فيلم موسيقى أو كوميدى، وأفضل ممثل «ايوان ماكجريجور»، وأفضل ممثلة اميلى بلانت. 
 
وهو الفيلم السينمائى الذى يثير اليوم عاصفة من التشوق للسفر إلى اليمن، فيروى قصة شخص اسمه الدكتور ألفريد جونز (يلعب دوره ايوان ماكجريجور ) كلفه شيخ يمنى بإدخال سمك السلمون إلى أنهار اليمن لكى يتاح له التمتع بصيدها. وتشارك الممثلة «إميلى بلانت» «ايوان ماكجريجور» و«عمرو واكد» بطولة الفيلم الذى حصد حتى الآن عالميا فى شبابيك التذاكر حوالى 10 ملايين دولار أمريكى فقط، ومع ذلك رشح لجوائز كبرى مثل الجولدن جلوب، وربما يجد طريقه الى الأوسكار.


∎ أضواء وجدال حول الترشيحات
- ستحصل النجمة الأمريكية جودى فوستر، الحائزة على جائزة الأوسكار مرتين، على جائزة «سيسيل بلونت دوميل» عن مجمل أعمالها فى حفل توزيع جوائز الجولدن جلوب فى 31 يناير المقبل، تقديرا لمسيرتها الفنية التى امتدت لنحو 40 عاما كممثلة ومخرجة ومنتجة.
 
- المتعارف عليه فى أوساط الموضة أن حفل توزيع جوائز الجولدن جلوب والأوسكار هما أهم حدثين بالنسبة لمصممى الأزياء العالميين، لأن صورة نجمة فى فستان من إبداع بيوت الأزياء تنشر أو تذاع عالميا، وتتكرر فى عدة نسخ ومجلات، يكون لها مفعول السحر وترفع أسهمهم عاليا بين ليلة وضحاها. فخلف الكواليس الآن تتم عدة تعاقدات واتفاقات مع نجمات هوليوود التى  تكتسب فيها بيوت الأزياء العالمية المشهورة قوة وسطوة تزيد كلما زاد بريق النجمة وكانت مرشحة لجائزة. فنجحن فى إثارة اهتمام المصورين، وإثارة اللغط فى صفوف المهتمين بشئون الموضة والفن، حول مَنْ مِنْ المصممين ممن حضرن عروضهم ووقع عليه اختيارهن ليكون فى أهم مناسبة تجمع أهل السينما والموضة فى العالم.
 
- أعلنت جمعية هوليوود للصحافة الأجنبية أن الممثلتين الكوميديتين «إيمى بوهلر» و«تينا فاى» ستقدمان حفل توزيع جوائز «جولدن جلوب » فى عيدها السبعين.
 
وقال منتجو الحفل فى بيان: «إنه من المشوق جدا وجود اثنتين من أكثر الأسماء احتراما فى مجال الكوميديا. فالمعروف عن إيمى وتينا أن اندماجهما وعفويتهما وسحرهما تجعلهما مناسبتين تماما لـ جولدن جلوب».
 
نذكر هنا بأن الثنائى «إيمى وتينا» اشتهرتا بالظهور معا من قبل فى برنامج «ساترداى نايت لايف» الكوميدى الشهير، وفى فيلم «بيبى ماما».
 

نيكول كيدمان فى بيبربوى
 
 
- اختيار نيكول كيدمان(54 عاما) كأفضل ممثلة مساعدة فى فيلم «بيبربوى» مع النجمات الأخريات المتنافسات على نفس جائزة المهرجان، أثار الكثير من السخرية والغضب والدهشة بين النقاد، مما أكد بعض الاتهامات المتداولة بأن سوء الاختيار مقصود، ومجاملات أعضاء جمعية هوليوود للصحافة الأجنبية هدفه ضم أكبر عدد من النجمات الشهيرات ككيدمان وغيرها لحضور الحفل وتسليط الأضواء على الجولدن جلوب.  «بيبربوى» أخرجه لى دانيالز والمأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم للكاتب بيت ديكستر، ويشارك فى بطولة الفيلم أيضا كل من زاك إيفرون وجون كوزاك.
 
- فيلم «راست اند بون» «صدأ وعظام» للمخرج جاك أوديار (فرنسا) المرشح لجائزتى جولدن جلوب كأفضل فيلم أجنبى وأفضل ممثلة دراما «ماريون كوتيار»، يلقى قبولا كبير فى هوليوود، وربما يرشح لنفس الجوائز للأوسكار، وهو فيلم صعب المعالجة من حيث المبدأ، يدور حول امرأة خسرت ساقيها تقع فى حب رجل بلا مأوى. هذا الفيلم من المخرج الذى قدّم بنجاح «النبى» سنة 9002 ونال عنه جوائز، وهذه رابع مرة يشترك فيها المخرج فى الجولدن جلوب الأولى تمثّلت بـ«انظر كيف يسقطون» (1994)، الثانية «بطل صنع نفسه» (1996) والثالثة عبر «النبى» (2009).
 

جوليانا مارجوليس فى ( الزوجة الصالحة)
 
 
- فيلم «هيتشكوك» لم يحظ بالتقدير الكافى ورشح لجائزة واحدة فقط هى أفضل ممثلة هيلين ميرين، وتجاهلت الترشيحات تماما أداء العبقرى أنطونى هوبكنز، وترشيح هذه القطعة الفنية الراقية وتمكينها من المنافسة مع باقى الأفلام فى كافة اللوائح الفنية الأخرى.
 
- فيلم «هيتشكوك» من إخراج ساشا جرفازى  ومن بطولة : أنطونى هوبكنز، هيلين ميرين، سكارليت جوهانسن، تونى كوليت، دانى هيوستن.
 
فيلم «هيتشكوك»، أول عمل درامى لساشا جرفازى الذى سبق أن أنجز أفلاما تسجيلية، يتناول متاعب هيتشكوك النسائية مع ممثلته «جانيت لى» ومع زوجته «ألما»، وبذلك يرسم الفيلم هالة شخصية داكنة لمخرج ربما لو كان بتلك الدكانة لما كان مبدعا كما عهدناه.
 
- يرجح البعض فى هوليوود تجاهل الجولدن جلوب لترشيح النجم راسل كرو (48عاما) عن دوره فى فيلم «البؤساء»، بسبب مشغولياته ومشاكله الأخيرة بعد انفصاله عن زوجته دانيلا سبنسر بعد زواج دام 9 أعوام، مما دعا البعض إلى التخمين بأن فرصة حضوره للحفل ضئيلة للغاية فى مثل هذه الظروف، فالحضور أهم ما يحرص عليه القائمون على حفل الجولدن جلوب من حشد أكبر عدد من النجوم والمشاهير. يشارك كرو مع آن هاثاواى وهيو جاكمان بطولة فيلم «البؤساء» الذى سيعرض يوم الكريسماس 25 ديسمبر فى الولايات المتحدة ومعظم دول العالم.
 
 
- ترشيح النجم الأسمر دنزل واشنطن لجائزة أفضل ممثل «دراما» عن دوره الرمادى فى فيلم «طيران» أثار الكثير من اللغط والجدل بين بعض النقاد، خاصة ضمن هذه اللائحة الهامة وتجاهل نجوماً مثل روبرت دى نيرو لاحتمالات كبيرة بأنه لا يحب حضور حفلات توزيع الجوائز.
 
فيلم «طيران» من إخراج روبرت زميكيس، وبطولة دنزل واشنطن ونادين فيلازكويز وهو دراما عن رجل فقد كل قدرة على المقاومة.. مهدد بالذهاب إلى السجن رغم بلائه الحسن فى نهاية الأمر ونتيجة فحص الطائرة التى أثبت أنها عتيقة ما كان مفترضا بها أن تطير. قبل ساعات من تلك المحكمة، قاوم الشرب قدر ما يستطيع.. ثم تهاوى، ثم تماسك صباحا مستخدما الكوكايين منشطا، لكنه فى نهاية الأمر قرر أنه لا يستطيع الاستمرار فى الكذب. لا يتخلى الفيلم عن جديته، لذلك لا رغبة أمام دنزل واشنطن فى إبقاء مسافة ودية بينه وبين المشاهدين. وكما يمنح المخرج بعضا من معايشته للمشكلة، يوفر الممثل قدرا كبيرا من الالتزام بدوره الرمادى.
 

 

ماكجريجور وواكد فى (صيد السلمون فى اليمن)
 
 
- من أكثر الأسماء التى أثار ترشيحها الجدل والغضب بين النقاد والأسرة الهوليوودية : ريتشارد جير كأفضل ممثل دراما عن دوره فى فيلم «أربيتراج» (الموازنة أو المراجحة)، و ايوان ماكجريجور«صيد السلمون فى اليمن» كأفضل أداء ممثل فى لائحة فيلم موسيقى أوكوميدى، وميريل ستريب «هوب سبرنجز» كأفضل أداء ممثلة فى لآئحة فيلم موسيقى أو كوميدى، وإميلى بلانت «صيد السلمون فى اليمن» كأفضل أداء ممثلة فى لائحة فيلم موسيقى أو كوميدى، واختيار جون هام «مركز الأنباء» كأفضل أداء فى مسلسل درامى، واختيار مسلسل «مركز الأنباء» كأفضل مسلسل تلفزيونى - دراما، جوليانا مارجوليس «الزوجة الصالحة» كأفضل أداء لممثلة فى مسلسل تلفزيونى - دراما.∎
 

 
ريتشارد جير ونايت باركر فى (اربيتراج)
 

المخرجة كاثرين بيجلو _ زيرو دارك ثيرتى
 

بن أفليك فى (ارجو)