الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

استوحيت الفكرة من عمر المهرجان

استوحيت الفكرة من عمر المهرجان
استوحيت الفكرة من عمر المهرجان


الفنان محمد عبدالحكيم الكومى مصمم بوستر الدورة الخامسة والثلاثين وأحد الأرقام المميزة فى تاريخ المهرجان، قدَّم تصميمًا رائعًا للبوستر أثار إعجاب كل من شاهده، لأنه تصميم راقٍ يليق باسم المهرجان ومبهر فى إطلالته كعروس البحر المتوسط بلون خطوطه الذهبية المميزة التى تشبه شعاع الشمس وتسير فيه سفينة المهرجان بنجاح من عام للآخر.

قال محمد عبدالحكيم لـ«صباح الخير»: «إن رقم 35 مميز فى تاريخ المهرجان، وجاءت فرصة مشاركتى فى تصميم بوستر هذه الدورة، حيث أعمل موظفًا فى وزارة الثقافة، والمستشار الإعلامى للمركز القومى للمسرح وتم ندبى إلى أكاديمية الفنون للإخراج الفنى للإصدارات الخاصة بوحدة الإصدارات بأكاديمية الفنون، وعملت لفترة طويلة فى وحدة الإصدارات بالأكاديمية».. وأوضح أنه منذ ثلاث دورات سابقة وهو لديه الرغبة فى المشاركة فى تصميم بوستر مهرجان الإسكندرية السينمائى، وقال: «فوجئت هذا العام برئيس المهرجان يتصل بى ليسألنى عما إذا كانت لدىَّ أفكار تصميمات لبوستر الدورة، فأخبرته أن لدىَّ أكثر من تيمة وعرضتها عليه بعد فترة، فوجئت بعدها بنشره للخبر على صفحته بأن بوستر الدورة الخامسة والثلاثين للمهرجان من تصميمى وكانت مفاجأة رائعة ووقفنا بعدها على بعض التفاصيل والتعديلات، التى تمت فى وقت قصير جدًا إلى أن وصلنا للشكل النهائى الذى ظهرللنور وحقق ردود أفعال إيجابية ونال استحسان الكثيرين.
• سفينة الدورة الخامسة والثلاثين تُبحر على شاطئ الإسكندرية.
أضاف: «الفكرة التى جاءت على ذهنى بمجرد البدء فى تنفيذ التصميم هى أن رقم الدورة الخامسة والثلاثين رقم مهم وعمر كبير تخللته أجيال ومجموعة من القامات، فكان فى مخيلتى أن هذا الحدث اللامع بهذا التاريخ من الممكن أن يرنو فى الفضاء وينيره، من هنا كان مدلول الشمس ونصف الدائرة التى تُشير إلى الهلال فى السماء، أما اللون الأسود السرمدى فهو الكون من حولهم ومن ثم هوية هذا المهرجان هو الفينة التى يتخلل فراغاتها الشريط السينمائى وإذ تبحر هذه الدورة بشريط السينما على سطح القمر، الدورة الخامسة والثلاثون تبحر ممتدة إلى دورات جديدة قادمة بإذن الله إلى ما لا نهاية، أما درجة الذهبى التى كنت أبحث عنها فهى الأقرب لملمس وشكل الجواهر وليس الذهبى الصريح، وهو نفس اللون الذهبى المستخدم فى الخطوط.
• أهمية ثقافية ودور لا يمكن تجاهله
وقال إن الدورة الخامسة والثلاثين رقم مهم وشعور بالمسئولية، وبعد اختيار البوستر، حاولت أن يكون التصميم ملائما لهذا القدر من العمق والاستمرارية كرقم هذه الدورة، والبوستر أمتعنى بشكل كبير أثناء تصميمه، وظهر بشكل shiny لامع ومبهر بصريًا.
• يوسف فرنسيس
أشار إلى أن الدورة الأولى صمم البوستر الخاص بها الفنان يوسف فرنسيس، قائلًا «إنه مع هذه المفارقة أعتبر نفسى دخلت التاريخ، فهناك أسماء «تخض» فى مجال الصورة، وفرنسيس من أهمهم وهذه بالتأكيد مسئولية كبيرة». •