الأحد 19 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

يوميات عجلاتى فى مدينة جديدة

يوميات عجلاتى  فى مدينة جديدة
يوميات عجلاتى فى مدينة جديدة


 يشرح طاهر رجب البالغ  ٣٥ عاما، وصاحب إحدى ورش صيانة وبيع الدراجات الهوائية فى مدينة الشروق، سبب وجوده فى مدينة جديدة، بعد أن كادت مهنة العجلاتى أن تنقرض.
 ما دفع طاهر إلى العمل فى مجال صيانة وتصليح الدراجات هو ملاحظة اهتمام سكان الشروق بالدراجات كما أنها لم يقتصر استخدامها على الأطفال فقط بل  يستخدمها  الشباب وكبار السن.
أضاف «طاهر» أن جهاز مدينة الشروق قام بتنمية ثقافة ركوب الدراجات من خلال تحسين الخدمات المُقدمة لراكبى الدراجات، عن طريق إنشاء مسارات خاصة فى الشوارع وتخصيص مساحات لركنها, كما أنّ ارتفاع أسعار المواصلات داخل المدينة دفع الكثير من سكانها  إلى شراء الدراجات، بينهم طلاب جامعات وموظفون، وشباب يعملون داخل مدينة الشروق.
يتابع: «سكان المدينة يستخدمون العجل جوة المدينة وده أوفرلهم من العربيات السوزوكى لتوصيلهم داخل المدينة»
 أشار إلى أن الدراجات تتوفر بمقاسات مختلفة تتناسب مع الأطفال والشباب والكبار وهى «18-24-26-28» كما تتنوع الصناعات ما بين الإنجليزية، والصينية، والايطالية، والهندية، ومهنة «العجلاتى» هى ليست بالمهنة السهلة بل تحتاج إلى الكثير من العمل والتدقيق فهناك بعض الأدوات َالتروس المستخدمة تتطلب درجة عالية من التركيز رغم بساطة  المُعدات التى يستخدمها العجلاتى ومنها بعض المعدات الأساسية مثل «المفاتيح والمفكات والبنس وجهاز نفخ الكاوتشات وغراء للحام الثقوب وسلوك الإطارات وبعض قطع الغيار مثل الكراسى والكراسى الخلفية والإطارات وبعض الإكسسوارات،»
 وقال طاهر:(أنا سمعت عن المبادرة اللى هاتخلى طلاب الجامعة يروحوا الجامعة بالعجل ده هيخلى مهنة العجلاتى ترجع  زى زمان) لافتا إلى أن هذه المبادرة دفعته إلى شراء بعض الدراجات الهوائية لكى يحيى مهنة «تأجير العجل» بجانب صيانتها، الدراجات الهوائية كانت على وشك أن تنسى لكن كان ظهور الرئيس عبدالفتاح السيسى بالدراجة  بمثابة أمل جديد يبعث الدراجات الهوائية ومهنة العجلاتى إلى الحياة من جديد،  وقال فى النهاية «ركوب العجل دى أجمل رياضة وإللى بيستمر فيها عمره ما هايحس أن سنه بيكبر أبدًا وركوب العجل بالنسبة للأجيال الجديدة أحسن لهم بكتير من القعدة على الموبايل والفيس»