السينما التونسية بين ضغوط الواقع والمعطيات الجديدة للإنتاج

الملف بريشة
الفنان التونسى: عادل مقديش
أنشأت تونس مهرجان قرطاج السينمائى، رغم غياب الإنتاج السينمائى لديهم، وكان الجمهور التونسى حاضرًا منذ قديم الزمان بنفس الشغف والحضور ضمن جميع الفعاليات السينمائية فى تونس، نتيجة النشأة على النوادى السينمائية فهو مشهور بتذوقه السينمائى.
الصعوبات ..
 النصوص التشريعية فى أغلبها وليدة الثمانينيات، ولم تتغير إلا قليلًا، وتحتاج إلى تغيير جذرى يتماشى مع المستجدات والمعطيات الجديدة، فإذا تحدثنا عن المركز الوطنى للسينما والصورة فما نأمل أن يحصل عليه خلال 2019 هو جميع الصلاحيات التى تجعل منه عنصرًا فاعلًا فى الإنجاز السينمائى.
 ليس فقط الإنتاج فهو جانب من الجوانب القاعات السينمائية والوسائل الحديثة لتوزيع الأفلام والإنترنت، وتناقص القاعات السينمائية حتى وصلت الى 20 قاعة فقط ثم تصاعدت إلى 55 قاعة فى 2019 ونتوقع أن تصل إلى 70 قاعة، وكل من يستعمل الصورة يساهم فى إنتاجها «الإنترنت والهواتف الذكية» وغيرهما من الوسائل تحتاج أن تساهم فى تمويل وإنجاز الفيلم التونسى كما هو الحال فى العديد من البلدان.