السبت 24 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

أنا مظلوم فى الزمالك

أنا مظلوم فى الزمالك
أنا مظلوم فى الزمالك


[if gte mso 9]>

Normal
0


false
false
false







MicrosoftInternetExplorer4







بين التجديد أو الرحيل عن مصر تسللت الحيرة داخل عقل «إبراهيم صلاح» نجم المنتخب الأول لكرة القدم ونادى الزمالك بسبب عدم وضوح الرؤية بشأن مسابقة الدورى، كذلك فإن رغبته فى ممارسة كرة القدم قد تبعده عن النادى حتى ولو قام بالتوقيع للقلعة البيضاء.. فتحت «صباح الخير» نقاشا مع اللاعب حول مستقبله من خلال هذا الحوار لمعرفة المزيد من الحقائق وقصة مفاوضات تجديده للزمالك.

 

∎ بداية.. ما آخر مفاوضات التجديد للزمالك؟

 

- جلسة جمعتنى فى الأسبوع الماضى مع الدكتور «عبدالله جورج» رئيس لجنة التعاقدات بالنادى وفاتحنى فى تجديد عقدى وأكد تمسك الإدارة والجهاز الفنى بى، وهذا شعور طيب وقد وضحت بعض الأمور من خلال الجلسة، حيث أكدت أنى لاعب كرة قدم وقد توقفت عن ممارستها بعد الأحداث السياسة الأخيرة وعودة الدورى عامل حاسم لمسألة استمرارى مع الفريق.

 

∎ إذن ستغض النظر عن العروض الخارجية؟

 

- العروض الخارجية هى البديل الطبيعى لعدم إقامة الدورى ولن أستبعدها من حساباتى طالما أن الدورى فى علم الغيب لا سيما أننى لا يمكننى أن أرحل للإعارة فى يناير لأن عقدى ينتهى بنهاية الموسم الحالى وقد تحدثت مع الدكتور عبدالله جورج أنى إذا وقعت للنادى فإن إمكانية رحيلى عن القلعة البيضاء ستكون كبيرة إذا تم إلغاء مسابقة الدورى ورحب بذلك لكنه أكد فى الوقت نفسه أن يكون العرض جيداً لى وللنادى.

 

∎ ماذا عن المقابل المادى المعروض عليك؟

 

- لم أتفق على تحديد رقم معين مع الإدارة ولكن وضعت بعض الخطوط العريضة أهمها أن تتم مساواتى بالفئة التى أشارك فيها، فعلى سبيل المثال لعبت للنادى بمبلغ قليل للغاية ولم أثر أى مشاكل بشأن تعديل عقدى واستمر حتى نهايته وأحتاج أن يتم تعويض عقدى ورفع الظلم الذى تعرضت له فى الماضى من خلال قيمة مناسبة فقد تم ضمى للمنتخب الأول وبالتالى أصبحت لاعبا دوليا خاصة أن عمرى الآن 52 عاما وإذا وقعت ثلاث سنوات فسيكون عمرى 82 عاما وكلما ارتفع عمر اللاعب قلت قيمته وكذلك انخفض سعره.

 

∎ وما رد الدكتور عبدالله جورج على ذلك؟

 

- أكد لى أنى أستحق رفع قيمة عقدى خلال التجديد للمساواة بعدد من اللاعبين بالنادى مما يؤدون بنفس مجهودى وأعتقد بأنه يعلم أنى كنت أتقاضى مقابلاً مادياً ضعيفاً فى الفترة الماضية.

 

∎ هل توجد مفاوضات مع الأهلى؟

 

- لم يتحدث معى أحد فى النادى الأهلى وعن نفسى لا أرغب فى طرح اسم الأهلى خلال مفاوضاتى مع الزمالك من أجل زيادة عقدى، وحتى الشائعات التى ترددت حول جلوسى من قبل مع كل من سيد عبدالحفيظ أو عدلى القيعى لم يكن لها أى أساس من الصحة مما جعلنى أسارع بنفى هذا الخبر لأننى أحترم اسم الزمالك الذى منحنى الفرصة للظهور فى صفوفه.

 

∎ وهل عائلتك ترحب بالاستمرار فى الزمالك أم الاحتراف الخارجى؟

 

- والدتى من الأول لا تريد أن تتركنى أرحل عن المنصورة مسقط رأسى بسبب مخاطر الطريق والمظاهرات والأحداث السياسية لكنى أحاول أن أخفف من حالة القلق لديها وبالنسبة لزوجتى فهى معى دائما فى أى مكان أنتقل إليه وأعتقد أن والدتى ستشعر بالقلق حتى لو ذهبت للخليج للعب هناك.

 

∎ هل تتوقع عودة الدورى فى مصر؟

 

- بكل أمانة أنا لا أتوقع أن تستأنف مسابقة الدورى قبل فترة طويلة فالأمور السياسية بدأت تتصاعد وتشغل المواطنين والمسئولين لدرجة أنهم نسوا كرة القدم وعلى كونها تساهم بدرجة كبيرة فى حل مشكلة البطالة ويوجد الكثير من اللاعبين والإداريين والمدربين ينفقون على بيوتهم باعتبارها مصدر الرزق الوحيد لهم وللأسف لم يتم النظر إليهم باعتبارهم جزءاً من الشعب المصرى يحتاج للمساعدة فى مثل هذه الظروف الصعبة.

 

∎ وهل انشغل لاعبو الزمالك بالسياسة؟

 

- أغلب اللاعبين يهتمون بكرة القدم والتدريب ولكن الملاحظ أن كلاً من أحمد حسن وأحمد الميرغنى مهتم بشدة بالسياسة.

 

∎ هل توافق على الدستور؟

 

- لم أوافق على دستور يقسم المصريين إلى نصفين، فالبلاد الآن تحتاج إلى التماسك والتوحد أكثر من أى شىء آخر.

 

∎ هل تأثر المنتخب الوطنى بالأحداث الجارية؟

 

- بالتأكيد فالبرغم من دعوتى أنا وزملائى فى المنتخب للتجمع يوم 22 ديسمبر استعدادا لمباراة قطر إلا أن الكثير من المعسكرات التدريبية تم إلغاؤها بسبب الأحداث مما جعل اللاعبين يتأثرون بشدة ويصابون بحالة من التوتر والملل والارتباك.