السبت 4 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

الجمهور يتنمر بأبطال رمضان

الجمهور يتنمر بأبطال رمضان
الجمهور يتنمر بأبطال رمضان


«الوزن والشكل معترضناش عليهم، إنما لازم يتمرن على مخارج ألفاظه ودى حاجة لمصلحته»، «إحنا مش فاهمين بيقول إيه ولازم يخس شوية وكفاية أكل بقلاوة وحمام محشى»، «لازم يصلح مشكلة النفس والصوت اللى عنده وحرام موهبة زى كده تضيع»، «إحنا مش بنتنمر عليه ولكن بنلاقى صعوبة  فى تتبع وفهم الصوت والكلام المنطوق، وكل العالم بيعمل اختبارات صوت للمثل العادى،  ومحمد ممدوح ممثل ممتاز لكنه محتاج يعالج مشاكله».

«من هنا بدأت النميمة» منذ أن تم عرض مسلسل (قابيل) للفنان محمد ممدوح والمعروف فى الوسط الفنى بـ«تايسون» على شاشات التليفزيون  فى بداية رمضان الحالى، ولم يكف الناس عن توجيه الانتقادات لبطل العمل الدرامى.
لكن الانتقادات تحول الكثير منها من النقد البناء الموضوعى إلى تنمر على شكل الفنان ووزنه ومخارج الحروف والألفاظ وطريقة المشى بطريقة جافة وبلهجة عنيفة، مثل «من حقى كمشاهد انتقد لو ظهر خلل فى مشهد معين بتابعه حتى لو انتقاد لطريقة تقديمه من قبل الممثل، وده مش تنمر»، «الناس اللى بتحب فنان معين عايزاه يكون أحسن ولكن بدون تطاول وتنمر، وممدوح ممثل ممتاز ومش المفروض يزعل من الانتقاد الموضوعى،  وياما ناس طبقة صوتها فيها رنة مزعجة ولكن بيدرسوا صوتيات لضبط الأداء».
تايسون الدراما يعتذر
وصلت الانتقادات للحد الذى حرك مشاعر الحزن والأسف والحرج بداخل «تايسون»، فخرج الفنان محمد ممدوح عن صمته وتوجه إلى جمهوره عبر صفحته الشخصية على الفيس بوك ليعتذر عما بدر منه دون قصد، قائلا: «إن كان أحد المشاهدين أصابه الانزعاج والأذى من نبرة صوتى،  فـأنا مليان عيوب وباعتذر للناس اللى ضايقتها نبرة صوتى»، هكذا رد بعد أيام على جمهوره وعلى منتقديه.. «بل نحن من نعتذر إليك على وجودك فى مجمتع متنمر يقتل المبدعين والموهوبين أمثالك» جملة رددها عدد كبير من متابعى ومحبى محمد ممدوح بعد رده الذى أحرج الجميع ورد عليه عدد منهم قائلين له: «لا يوجد بك ما يستدعى الاعتذار من الأساس، أنت أحد المبدعين القلائل فى جيل فنى اختلط فيه الحابل بالنابل وتصدر فيه أنصاف الموهوبين المشهد على حساب من يستحقون».
بعد اعتذار تايسون لجمهوره، ربما شعر كثيرون بالحرج تجاه ما فعلوه وانتقادهم اللاذع الذى خلا فى بعض الأحيان من الموضوعية والرحمة،  وبلا معرفة للأسباب الحقيقية وراء مشاكل محمد ممدوح، والتى يعمل على علاجها منذ أكثر من سنة، لكنها مشكلات صحية معقدة متداخلة ولن تحل فى شهر أو سنة، فربما يأخذ علاجها الكثير من الوقت كما أوضح هو طالبًا من جمهوره قليلًا من الصبر.
«البرنسيسة بيسة» ترد على المتنمرين
«أى حد فى شغله لازم يطور من نفسه، ودماغها كانت  فين  لما  عملت العمل الدرامى ده ، بعد المسلسل الرائع «رسايل».. حاسة إن الفكرة تقليد لفكرة أطاطا، وما أقدرش حتى أستحمل أشوف البرومو»، «المسلسل أداؤه «fake» ومفيش أى كوميديا فى العمل»، «ريأكشنات وشها أوفر وردود أفعالها مبالغ فيها»، «المسلسل مش مفهوم وباين فيه التمثيل»، «الدور مش متماشى معها خصوصًا بعد ما عملت (دلع البنات) و(حالة عشق) و(وعد) و(رسايل)»، «سؤال واضح وصريح: أنتى عايزة مننا إيه؟؟».
قبل أن يتم عرض الحلقة الأولى منه وأثناء عرض البرومو، لم ينتظر جمهورها، وانهالت التعليقات والانتقادات الساخرة على مى عز الدين، التى أوصلتها إلى الحد الذى جعلها تغلق خاصية التعليق على صفحتها الشخصية، فلم يكن لـ «البرنسيسة بيسة» حظ وافر بموسم مسلسلات رمضان 2019، ربما لطبيعة العمل والذى يتطلب مزيدًا من التعبيرات الساخرة، وربما هو خطأ المخرج الذى  لم  يحجم  التعبيرات والتعليقات الكوميدية المفتعلة من وجهة نظر الجمهور، أو كما قال بعض النقاد الفنيين أنه خطأ بالورق المكتوب والذى يعود إلى المؤلف وكاتب الحوار، وفى النهاية تلقت النقد مى وحدها.
«بأقبل النقد ولكن ما أقبلش السخرية والتقليل من المجهود المبذول فى العمل، والسخرية والهجوم مش هيقلل ثقتى بنفسى»، هكذا ردت الفنانة مى عز الدين بعد حملة هجوم شرسة تعرضت لها إعلاميًا وعلى مواقع التواصل الاجتماعى استمرت لأيام منذ بداية رمضان، مؤكدة أنها بذلت مجهودًا غير عادى لتجسيد بطلتى المسلسل «سكسكة وبيسة»، «الجمهور اتعود عليا فى الأدوار الجادة والرومانسية فمش قادر يتقبلنى فى الكوميدى مع إنى اشتغلت كوميدى قبل كده فى أعمال فنية كتير»، وبتلك الكلمات بررت مى عز الدين سبب إغلاقها لخاصية التعليق على صفحتها على فيس بوك، مؤكدة أنها تتعرض لحملة شرسة ولا تعرف من وراءها.
الفنانون يقفون بجانب البرنسيسة
«الناس بتحب تركب التريند وتفضل تتنمر على مى بشكل مبالغ فيه وميعرفوش إن فى شخصيات كتير فى السينما العالمية بنوا شهرتهم على أن يكون لهم استايل مميز حتى لو الناس شايفاه رخم ودمه تقيل»، هكذا دعمها زملاؤها بعدما تعرضت له من هجوم، وعلق الفنان أحمد السعدنى: «أنا ماتفرجتش عليكى لإنى بصور بس ده مجهود مش طبيعى وعاجب ناس كتير.. مبروك وربنا يكملها لك على خير»، وأضافت الفنانة زينة «نجمة من أول ما بدأتى ومسلسلاتك طلعت نجوم، مش عارفة أبدأ من السينما فى (أيظن) ولا سلسلة (عمر وسلمى) اللى كسر الدنيا ولا مسلسل (الشك) ولا (دلع البنات) ولا (حالة عشق) اللى عملوا نقلة فى مشوارك وفى الدراما».
وفى مشهد بكائها لحبيبها..
«الشربينيتان» دينا ورضوى فى المواجهة
«أحب أبارك لدينا الشربينى على دورها الجميل، لكن يا بنات ده مشهد تمثيلى عادى زى الناس اللى بتضرب بعض بالنار فى الأفلام والناس اللى بتنط من الدور السادس، مش معقول هتحايل على خطيبى وأطلب منه هو اللى يسامحنى عشان يكمل معايا بعد ما خانى مع أختى.. ومش معقول يا دينا بقالى سنتين ونص صوتى اتنبح فى البرنامج فى قضية معينة تيجى أنتى تهديه فى مشهد وإن شاء الله تجيبى حقك فى آخر المسلسل».
هكذا ظهرت علينا المذيعة رضوى الشربينى مقدمة برنامج (هى وبس) فى فيديو تستنجد فيه من الفنانة دينا الشربينى بطريقة كوميدية من المشهد الأكثر رواجا على مواقع التواصل الاجتماعى من  مسلسلها  الرمضانى (زى الشمس) وبعد أدائها لأحد المشاهد وهى جالسة على الأرض تبكى لحبيبها وتستنجد به ألا يتركها قائلة له «أنا آسفة»، بعد خيانته لها مع أختها فريدة «ريهام عبدالغفور».
بعد عرض هذا المشهد لم يراود الفتيات الشك ولو للحظة واحدة أن المذيعة رضوى الشربينى لن تعلق على هذا المشهد، وهى التى تدعم المرأة وتنصرها بقوة ضد الرجل فى برنامجها، قائلين: «دى رضوى مش هتسيبك».
محاكمة لرامز جلال
«ألدغ فى كل الحروف وواكل لسانه لكن بيتنفس من ودانه.. كان قرموط  واتحول لبنى آدم، ممكن الخبطة اللى خدها دى تصلحله مناخيره وبعد الحلقة دى هتتكلم صح يا طاهر»، هكذا انهال رامز جلال على الفنان الكوميدى طاهر أبو ليلة ببرنامجه «رامز فى الشلال»، فانزعج كثيرون من تنمر رامز ـ حتى إن كان غير مقصود - على إنسان ليس له ذنب أو تدخل فيما يعانيه من مشكلة خلقية فى أنفه والمعروفة بـ «الاضطراب الأنفى أو الخنف» بسبب تشوه يسمى بـ«الشفة الأرنبية»، فتحولت نسبة كبيرة من محبى رامز إلى منتقدين رافضين طريقته الاستهزائية وتنمره، «بيتريق على لبس الضيوف وهو لابس فرع شجرة وداهن شعره أصفر وأبيض»، هكذا علقت إحدى متابعى برنامج رامز بعدما رأوا غضب الفنان طاهر أبو ليلة مما قاله عنه رامز فى برنامجه.
 فى صحبة أحمد وسمية
«الست التى تتجوز راجل وتطلع تتكلم عليه تبقى مش تمام.. طلقتها عشان سافرت من غير أذنى وخدت منى الشقة اللى عاملها بفلوسى ومارضيتش تردهالى»، «هو بعد اللى قاله كده راجل تمام!.. أنا فقدت طحالى بسبب أحمد سعد»، «الطحال ده مالوش لازمة فى الجسم»، «حسبى الله ونعم الوكيل»، هكذا توالت الحرب بينهما، فقبل العاشر من رمضان وبعد عرض برومو حلقة أحمد سعد فى ضيافة الإعلامية بسمة وهبة ببرنامج شيخ الحارة، والجميع فى انتظار ما سيقوله الفنان عن زوجته السابقة الفنانة سمية الخشاب، ولم تكن حلقة واحدة كافية لحديثه عن مشاكلهما الزوجية فقدمت على مدار حلقتين فى يومين متتاليين، ونسب مشاهدة فاقت التوقعات لهذه الحلقة فى أقل من يومين.
 لتطل الفنانة سمية الخشاب بنفس البرنامج بعدها بيومين لترد على ما قيل بحقها، كاشفة لأسرار حياتهما معا ورافضة لكل ما قاله عنها: «ده إنسان كذاب»،على مدار حلقتين، لتنتهى هذه المعركة وندخل فى تعليقات من جانب الجمهور، والذى لم يكف عن السخرية ونشر الكوميكس عما جاء بهاتين الحلقتين قائلين: «أحمد سعد طلع يعمل عمرة عشان يكفر عن الطحال».•