فاتلُ حبالٍ
الأربعاء 29 مايو 2019

فاتلُ حبالٍ
كتب
أحمد المريخى
بدوىٌّ يعدُّ الرمل فى الصحراء،
والصحراءُ تحملُه
إذا ما غرست القدمان شقَّ الرَّبْعَ..
وشبَّرَ حلقه بضروع نخلٍ.
وكانت ناقةٌ
لصوتها ظلالُ الشجرةِ الأولى
وجسدُها عذراءُ يموءُ لباسُها عنها
تقول له: الصحراءُ شاسعةٌ ولا عينٌ تراها
يقولُ: وما فيها سوى رملٍ؛ أملكهُ ويملُكنى
تقول: التلالُ راقدةٌ
يقولُ: أنا أراها؛ ولكن
من يُضاجع؟!