الأحد 5 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

نؤيد التعديلات الدستورية وندعو للمشاركة

نؤيد التعديلات الدستورية وندعو للمشاركة
نؤيد التعديلات الدستورية وندعو للمشاركة


أكد المهندس حسام الخولى الأمين العام لحزب مستقبل وطن أن الحزب لعب دورًا هامًا فى توضيح وشرح التعديلات الدستورية للمواطنين فى كل قرية ومدينه ومركز فى مصر، لافتًا إلى أنه الحزب الوحيد الذى تواجد مع الجميع وجاوب على كل الاستفسارات من خلال الندوات والمؤتمرات الشعبية والجماهيرية التى شاركت فيها جميع أمانات الحزب.
كيف ترى حملات الداعين لمقاطعة الاستفتاء على التعديلات الدستورية؟
- أرفض من يهدد بالمقاطعة وأحترم من ينزل للصندوق ويقول رأيه سواء بنعم أو لا ويعبر عن وجهة نظره داخليًا وليس خارجيًا، والمقاطعة شىء سلبى ،فلدينا صناديق شفافة اكتسبناها من ثورة 25 يناير، وبالتالى أتفهم من يقول نعم أو من يقول لا ،و لكنى لا أفهم من يقاطع ، فضلًا عن كونه عملاً سلبيًا ،يعنى أن صاحبه ليس له أى وجود فى الشارع والجلسات التى عقدتها اللجنة التشريعية والدستورية فى مجلس النواب و استمعت لكل الآراء، وهذه هى ثقافة الديمقراطية وصندوق الاقتراع هو الفيصل ومن يقول نعم أو لا هو الشعب.
البعض يرى أن الدعاية الخاصة بحزب مستقبل وطن كان فيها توجيه للرأى العام بقول «نعم».. ما ردك؟
- حزب «مستقبل وطن» مؤيد للتعديلات الدستورية، ومن حقنا التعبير عن رأينا توجد بعض اللافتات تقول« اعمل الصح» والبعض الآخر «شارك برأيك» وبعضها نؤكد فيه على أننا نؤيد الدستور نحن لا نجبر أحدًا على رأى،  لكنه وضع طبيعى عندما نكون حزبًا مؤيدًا للتعديلات أن تكون اللافتات تدل على موقفنا.
ما رسالتك للمواطنين للمشاركة فى الاستفتاء؟
- أقول لهم أن ما اكتسبناه  من 25 يناير هو أن أصبح لدينا صناديق شفافة وصوتك هو أمانة وأصبح له مكان داخل الصندوق فلابد أن تكون إيجابيًا وتشارك  برأيك أيا كان رأيك، فمشاركتك ضرورة وعمل إيجابى ورسالة بوحدة صفنا وقوتنا ووقوفنا خلف قيادتنا السياسية.
هل كان  لحزب مستقبل وطن  رؤية أوسع وأشمل لمواد أخرى فى الدستور بخلاف المواد التى تم الاتفاق عليها؟
- لا.. حزب مستقبل وطن وافق على التعديلات الدستورية وموقف الحزب واضح وثابت وهو  تأييد التعديلات الدستورية، ونواب الحزب كانوا ضمن المشاركين فى مقترح التعديلات، وبالتالى نحن مؤيدون للتعديلات وللموافقة عليها ،لذلك هذه المقترحات هى رؤية الحزب وخلال المناقشات استمعنا لكثير من الأطروحات وكان لدينا نقاش متسع حولها جميعًا.
ما الدور الذى لعبه الحزب للوصول للمواطنين وتعريفهم بالتعديلات؟
- كل أمانات الحزب لعبت دورًا هامًا خاصة أمانات «المرأة والشباب والعمال»، حزب« مستقبل وطن» هو الحزب الوحيد الذى لدية ندوات ومؤتمرات فى كل منطقة فى مصر،فضلًا عن اهتمامنا بالإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى فنحن على السوشيال ميديا متواجدين بكثرة لنوضح للناس أى تساؤل وهى وسيلة مهمة جدًا لم نغفلها  ونولى لها اهتمامًا خاصًا،لأنها تضم شريحة كبيرة من المجتمع أغلبها من الشباب ونحن حزب شبابى وبه كثير من الخبرات لذلك المتابع لنا يفهم عقلية الشباب ويرد بنفس هذه العقلية.. ردودنا ليست تقليدية لكنها ردود تناسب جيل الشباب الواعى وقد عقدنا ندوات ومؤتمرات  جماهيرية ولقاءات توعية بالمخاطر التى تحيط بالبلاد وألقينا الضوء على خطط  التنمية والاستقرار التى بدأها الرئيس عبد الفتاح السيسى، فقد شهدت مصر منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى طفرة كبيرة والأوضاع جميعها اختلفت سواء داخليًا أو خارجيًا وعلاقتنا بكل الدول الأجنبية  تغيرت تمامًا.
وماذا عن جهود الحزب فيما يخص المصريين فى الخارج؟
- قمنا بالعديد من الجوالات  فى الدول الخارجية من خلال وفد ممثل للحزب  لحث المصريين بالخارج على الخروج للمشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
ما خطتكم فى يوم الاستفتاء  لحشد المواطنين للصناديق؟
- هدفنا مساعدة الناس وتذليل أى مصاعب تواجههم فى هذا اليوم ،لذلك سيكون لدى الحزب سيارات لمساعدة كبار السن أو من يعانى من أى مشاكل تواجهه للوصول للجنة، ولن يكون لدينا مندوبون   داخل اللجان لأنه استفتاء وليست انتخابات، لذلك وجودنا سيكون فى الخارج لمساعدة الناس وإرشادهم عن أماكن اللجان ويصل عددهم إلى 14 ألف لجنة.
ما أكثر الأسئلة التى كانت توجه لكم خلال المؤتمرات الجماهيرية حول التعديلات؟
- قسمنا ذلك لمراحل وتم إجراء ما يزيد على 380 ندوة فى جميع مراكز مصر وأنا هنا أتحدث عن ندوات حيث تكون الأسئلة موجودة من المواطنين والإجابات تكون على أعلى مستوى من الحضور وتمكنا من الإجابة عن جميع الأسئلة التى كانت تشغل الكثير بوضوح وصراحة وبعد ذلك جاءت المرحلة الثانية وهى مرحلة المؤتمرات الجماهيرية الكبيرة وقد نظمنا عددًا كبيرًا منها ولازلنا ننظم مؤتمرات أخرى  ولكننا فى الأول تعمدنا أن يكون التركيز على الندوات، وبالتالى الإجابات عن كل الأسئلة كانت متاحة وشرحنا بالطبع أهمية التعديلات وأهمية توقيتها الحالى ولماذا هى ضرورية، والاستجابة بعد الفهم كانت كبيرة جدا من قبل الأغلبية الذين أدركوا مدى حساسية الوقت.
هل كانت هناك مواد بعينها هى الأكثر جدلا وتساؤلا من قبل المواطنين؟ وهل ركز الحزب على بعض المواد فى توضحيها؟
- شرحنا كل المواد بشكل مستفيض لكن الأسئلة كانت متنوعة والمواد التى كانت تشغل الناس لم تكن مواد بعينها بل كل منطقة كان لها المواد التى اهتمت بمعرفتها فكان هناك مواد نالت نقاشًا  أكثر فى الصعيد وأخرى فى وجه بحرى والأسئلة والنقاش لم يكن متطابقًا فى كل الأماكن، ولم يركز الجميع على مواد بعينها ليدور حولها النقاش، وعلى سبيل المثال فى القاهرة كانت أكثر الأسئلة والاستفسارات حول مواد القضاء وفى مدن أخرى كانت نسبة العمال والفلاحين وتمثيل المرأة الأكثر جدلاً.