السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

«فرح»أدهشت العالم و«ريم» بطلة و«على» يحلم بالاحتراف

«فرح»أدهشت العالم و«ريم»  بطلة و«على» يحلم بالاحتراف
«فرح»أدهشت العالم و«ريم» بطلة و«على» يحلم بالاحتراف


نقشت فرح أسامة الشاذلي لاعبة المنتخب الوطنى لناشئات كرة اليد مواليد 2000 اسمها ضمن قائمة النجوم الكبار في بطولة العالم  الأخيرة التى أقيمت فى  بولندا، بعد أن حصدت لقب أفضل حارس مرمى فى البطولة .

ولأن ما حققته فرح يستحق التقدير من الجميع فقد سارع الفرعون المصرى محمد صلاح نجم منتخب مصر، ونادى ليفربول الإنجليزى، بتهنئة والدها الروائى أسامة الشاذلى فى تغريدة على حسابه فى تويتر.
فرح حصدت لقب أفضل حارس مرمى فى بطولة العالم الأخيرة
بداية فرح مع كرة اليد كانت فى عمر 3 سنوات، حيث كانت تشارك مع شقيقتها الكبرى فى التدريبات.. رفضت فرح عرضا مغريا من قطر عندما كانت تعيش مع أسرتها هناك، باللعب لمنتخب قطر، بعد الحصول على الجنسية، لكنها رفضت وقالت إنها لن تمثل إلا منتحب بلدها مصر .
شيرين عبد القادر والدة «ريم وفرح وعلى» أبناء الكاتب الروائى أسامة الشاذلى، مثالا للأم صانعة الأبطال فابنتها الكبرى ريم لاعبة الفريق الأول لكرة اليد بنادى الزهور، وفرح حارسة مرمى فريق كرة اليد بنادى الشمس، و«آخر العنقود» على حارس مرمى فريق الناشئين لكرة القدم بنادى الشمس.
تقول أم الأبطال لـ «صباح الخير» إنها فخورة وسعيدة جدا بالتفوق الرياضى والدراسى لأبنائها، وتكون أكثر سعادة عندما يشيد الجمهور وأولياء أمور زملائهم بالفريق بأدائهم فى المباريات وتقول فى هذه اللحظة أشعر أنى «أسعد أم فى العالم».
تضيف: أبنائى متفوقون دراسيا بنفس مستوى تفوقهم الرياضى، بفضل تنظيم الوقت، بدأت ابنتى الكبرى ممارسة الرياضة وعمرها خمس سنوات، لقناعتنى بأهمية ممارسة الرياضة، وعندما ذهبت بها إلى نادى الشمس كنت أفكر فى لعبة الإسكواش، لكنها رأت ملعب كرة اليد وقالت إنها تحب هذه اللعبة وبدأت مشوارها.  وعندما وصل عمر فرح خمس سنوات قررت أن أضمها لتدريبات كرة اليد مثل شقيقتها، ولم أكن أتوقع وانضمامها إلى منتخب مصر، أما بالنسبة لعلى فهو مثل أى طفل يحب لعبة كرة القدم وبدأ يتدرب فيها كلاعب وسط الملعب، ولكنه لم يستطع أن يثبت نفسه فقررنا أن يجرب مركز حراسة المرمى والحمد لله أصبح جيدا فى لعبته.
قلق الأم على فرح وشقيقتها يزداد عندما يسافرون للخارج للمشاركة فى البطولات الدولية، «أتواصل معهم بشكل دائم وأدعو لهم حتى يعودوا سالمين، وعندما أتابع أى مباراة يشاركون فيها وأشاهد إصابة أى منهم، أضع يدى على قلبى ولا أكف عن الدعاء حتى أطمئن على سلامتهم» .
تفرعت لهم ورفضت العمل حيث أرفقها فى الدروس والتدريبات والمباريات.
وتؤكد أن أصعب لحظة عاشتها عندما تقرر سفر الأسرة للإقامة خارج مصر، وكانت فرح وقتها تشارك فى اختبارات الانضمام إلى المنتخب الذى كان حلم حياتها وعندما عدنا مره أخرى تألقت.. ريم تحلم بدراسات عليا فى حقوق الإنسان، لكن حلم وطموح فرح وعلى فى السفر والاحتراف.•