أنا أم البطل وأنتظر تكريمه من الدولة

بدأ محمد إبراهيم كيشو، لاعب منتخب مصر للمصارعة، الفائز بذهبية بطولة العالم فى منافسات 23 سنة برومانيا، فى نوفمبر الماضى،  لعب المصارعة وعمره خمس  سنوات.

والدة محمد كانت أكبر مشجع له على اللعب والتدريب، وكانت سعادتها لا توصف عندما كرمه وزيرالرياضة وهنأه مع زميله منيع بعد فوزهما بذهبية وبرونزية فى بطولة العالم للمصارعة للشباب. «كيشو» لعب فى بطولة العالم الأخيرة 5 مباريات، منها 3 مع أبطال عالم، منهم الروسى الذى كان بطل العالم، وكانت المباراة صعبة جدًا ورغم ذلك فاز كيشو فوزا نادرا ما يحدث فى المباريات النهائية ببطولات العالم حيث فاز8- صفر، ووعد كيشوالجماهير بتحقيق ميدالية أوليمبية، فى الأوليمبياد المقبل فى طوكيو».
والدة محمد إبراهيم  كيشو بطل العالم فى المصارعة للشباب تقول لـ«صباح الخير» بفخر واعتزاز بابنها وبطولاته: «نفسى أقول لكل الناس أنا أم محمد البطل اللى مشرفنى ومشرف بلده.. محمد من طفولته وموهبته وحبه للرياضة كان واضح وعشان كده شجعته مع والده واختار هو المصارعة الرومانية لأنه لقى نفسه فيها.. وتضيف: «لما محمد بيسافر بره عشان يشارك فى أى بطوله بأكون خايفة عليه جدا وبادعى له ليل ونهار، وبانصحه دايما يكون مع ربنا هاينصره ويسهل له كل شيء شايفه صعب، وبأقول له لازم تحافظ على الصلاة وتخلى بالك من صحتك وتنفذ أوامر وتوجيهات مدربك وأوعى تيأس أو تستسلم إذا تعرضت لأى هزيمة، وأنا دايما بأكون جنبه فى المواقف الصعبة دى عشان أساعده يخرج من الحالة النفسية السيئة وبأعمل كل جهدى عشان ماينمش زعلان».
حياتى من أجله
وتشير والدة كيشو إلى أنها رغم شعورها بالخوف من إهماله لدروسه ومستقبله التعليمى،  فى بداية ممارسته للرياضة، فإنها وجدت أن تفوقه وتألقه الرياضى،  يعطيه حافزا وقوة لمواصلة النجاح والتفوق فى الدراسة والرياضة، وأثبت لى ولوالده أنه رجل وعلى قدر كبير من المسئولية.
تتابع: من جانبى كرّست حياتى من أجله، للاهتمام به ورعايته  أثناء وجوده فى معسكرات خارجية وأثناء مشاركته فى البطولات، وللأسف فإن موارد اتحاد المصارعة قليلة، ولا تستطيع الصرف على اللاعبين ممن يشاركون فى بطولات عالمية، بتحمل نفقات معسكرات إعدادهم، وأحيانًا نضطر إلى تحمل نفقات سفر محمد، على نفقتنا الشخصية وهذا أمر مكلف جدا بالتأكيد».
تتمنى والدة محمد أن تدعم الدولة بأجهزتها الرياضية، الشباب المتفوقين رياضيا ممن يحققون بطولات دولية، وأن يأخذ ابنى حقه فى التكريم، وأن يحقق كل أحلامه ويواصل مشوار التألق فى  المصارعة ويحقق ميدالية أوليمبية وربنا يحفظه ويحميه».