السبت 4 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

أزواج «نص كوم»

أزواج «نص كوم»
أزواج «نص كوم»


«النهاردة بنحتفل بعيد جوازنا وبالمناسبة ديه أحب أقولها لولاكى لكنت أنا والعدم سواء.. جزء من رسالة كتبها صديق «يقدم نفسه بالرفيق المناضل» احتفالاً بعيد زواجه.
آخر يحرص كل الحرص أن تظهر صوره الشخصية مع زوجته باعتباره –المرمطون– بتاعها يعنى دايمًا شايل الواد وبيلاعبه ولو يطول يرضعه «لفعل».
ثالث متصور وهو بيبوس إيد مراته ورابع متصور وهو بيشيش معاها وهى حاطة رجل على رجل.
إنهم «المناضلون على الفيس بوك» ولا عجب، وربما ينطبق الأمر على كل من على شاكلتهم.. ومن على شاكلتهم.
تعالوا نعمل flashback شوية عشان نفهم بس.
المناضل الحنجورى من دول –بيكون عمل كل حاجة تخطر على بالك– أو ما تخطرش –قبل الجواز – مع اللى اتجوزها، وعليه بيكون عارفها كويس جدا جدا شكلاً وموضوعاً.. يعنى مشى معاها بتاع 3 – 4 سنين سنكحة على الأقل.. ولف بيها سينمات مصر كلها وخد النيل كله رايح جاى.. وبرم مدينة نصر ومساكن شيراتون والتجمع لحد لما شبع.. ولما زهق من طول الموضوع قرر إنه يخليه فى الحلال عشان «السياق الاجتماعى» مش اكتر.
ولأنه لف ودار معاها كتير مش هينفع «كلمته تمشى»، لأن الهانم اللى متجوزها «حنجورية» هى كمان، يعنى دكتورة فى مبدأ «شوق ولا تدوق».. وعليه هتركب وتدلدل رجليها «هتسوقه» وهو هيبقى عنده استعداد يبوس رجليها فى أوضة النوم ويلبسها الجزمة قدام الناس، وهو هيقبل ده لأسباب كتير قوى.
- لأنه فعليا بيخونها وعشان كده مش قادر يرفع عينه فى عينها وحاسس طول الوقت بتأنيب الضمير.
- لأنه فعلياً فقد الإحساس برجولته مع كل مرة صوتها بيعلى عليه أو بتلبس لبس فاضح وهو لا يغار عليها.
- لأنه لف ودار كتير قبل ما يلف عليها هى شخصيا، وعارف إن حواء دايما عندها «حب السيطرة» فبيكون دكتور فى إنه يشبع الرغبة ديه عشان يستمتع بيها أكتر.
- لأنه عارف إنه مش هيملأ عينها –عشان خاين– فبيحاول طول الوقت يظهر بمظهر الزوج الحنون المتسامح المتعاون خصوصاً قدام الناس عشان يرضى غرورها.
النوعية ديه بقى جوازتهم بتطول والناس كلها بتبقى بتحسدهم على السعادة اللى هما فيها، لأنهم بيعشوا كأنهم أجانب، يبوسوا بعض فى الشارع ويحضنوا بعض، وكل حاجة من اللى بالك فيها.
بس عارف رغم «البارافان» ده، لو عريتهم وبصيت لهم من جوا هتلاقيهم «خيش وقش».
كل طرف عارف إن التانى بيخونه وبيكابر.. هى بتتدعى أنها مبسوطة أنه مصاحب صاحبتها وهى عارفة ومتأكدة أنه بيخونها مع واحدة فيهم -والخيانة تبدأ بالتفكير- بس عشان المنظرة لازم نكلم ولازم العيال يطلعوا يلاقوا بابا وماما سمن على عسل.
فى واحدة عاملة مناضلة كتبت مرة قصة –المفروض إنها مش ليها– قالت إن جوزها وصل بيه الوجع أنه بيطلب منها تحبه قد ما بتحب صاحبه، ولما سألته وأنتا عارف أنى بخونك مكمل ليه فرد قالها «عشان لو سبتينى هموت».•
وللحديث بقية