الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

رنا: «كول سنتر التسويق شغلانة فى الإجازة.. بس المرتب بيطير»

رنا: «كول سنتر التسويق شغلانة فى الإجازة.. بس المرتب بيطير»
رنا: «كول سنتر التسويق شغلانة فى الإجازة.. بس المرتب بيطير»


تجربة العمل فى الـ«كول سنتر» أثناء الدراسة خاضتها رنا عادل طالبة فى كلية الآداب جامعة القاهرة، بالفرقة الثالثة، وتحكى عن تجربتها قائلة: «عملت فى خدمة العملاء بإحدى شركات التسويق أثناء فترة الإجازة الدراسية، ولم تكن السنة الأولى لى التى أعمل فيها فى مجال الكول سنتر بل عملت فى العام الماضى فى نفس الشركة التى تحتاج إلى موظفين إضافيين خلال فترة الإجازة».

تكمل رنا:«هما عارفين إن إحنا طلبة ومنزلين إعلان الشغل على الأساس ده علشان دى شركة تسويق بتسوق لرحلات وعروض سفر لبلاد أخرى،والسفر بيكون أكتر فى الإجازة، وعشان كده بيحتاجوا عمالة إضافية فى الصيف.. الشغل مش صعب بس أسوأ حاجة فيه التارجت، لومحققتش التارجت مرتبى بيطير وبيكون شىء لا يذكر».. تكمل: «شغل الإجازة علشان أشغل وقت فراغى،واكتساب الخبرات، يوميا نتحدث مع عملاء من فئات وأعمار مختلفة، ونتعامل مع الجميع بثقة، جعلنى أصبحت اجتماعية بعد أن كنت أتجنب الحديث مع الآخرين، وتجربة إقناع الغير بمنتج أو خدمة كانت مختلفة، فأى خدمة عملاء أو تسويق داخل الشركات تحتاج أن يتمتع من يعمل فيها بقدرة عالية على الإقناع». «مرتب الطالب لا يختلف عن مرتب الخريج فكلاهما يبدأ العمل بنفس الراتب، ولكن نظرية الشركة فى أن تشغيل طلبة أساسه أنها تحتاج إلى عمالة إضافية خلال ثلاثة شهور الصيف، فبدلا من أن تأتى بخريجين يرفضون العمل لمدة 3 شهور فقط فتحت الفرصة للطلبة، وخاصة أن الخريج يبحث عن عمل مستقر ودائم».
«المقابلة الشخصية بسيطة ولكن التقييم بيكون بعد فترة التدريب»، وبعد حفظ اسكريبتات وخوض تجربة مع عملاء حقيقيين وبعد إجراء عدة مكالمات كاختبار يتم القبول أو الرفض، والمرتب يكون جيد جدا إذا حققت التارجت «المستهدف» الشهرى وغالبا نأخذ ضعف الراتب الأساسى إذا تم ذلك».
«بحب الشغل لكن مش هكمل فيه»
«رغم حبى للعمل فى هذا المجال ولكنى لا أتنمى أن استكمل العمل فيه بعد التخرج لأن أحلامى كثيرة فأريد أن أصبح متخصصة فى الموارد البشرية، وبالفعل بدأت فى التدريب على كورسات فى هذا المجال فهو أفضل كثيرا من الكول سنتر وأقل ضغط وأكثر خبرة، اللى بيطول فى الكول سنتر مبيعرفش يسيبه، نظرا لأن من يتأقلم عليها يفضل الاستقرار بها خوفا من التنقل فى الوظائف الأخرى بلا جدوى وخاصة بعد أن قلت فرص العمل بشكل كبير».
وتضيف رنا: «والدى كان رافضا لعملى فى هذا المجال أو العمل وأنا طالبة فى البداية، كان خايف تكون شركة نصابة لأن شركات النصب كتيرة، خاصة فى مجال التسويق والسياحة، ولكن الحمد لله كانت تجربتى ناجحة مع شركة محترمة، وبرغم إن إحنا طلبة ماستغلوناش وكنا بناخد حقوقنا المادية كاملة حتى التدريب كان مدفوع الأجر، وأنصح كل من يتجه للعمل فى هذه الوظيفة أن يسأل جيدا عن الشركة وطبيعة عملها وعن العاملين فيها، فربما تكون من الشركات الوهمية التى تستغل المتقدمين للوظيفة لأغراض أخرى أو أن تكون شركة من شركات التوظيف الوهمى التى انتشرت مؤخرا وتأخذ مبالغ من الذين يريدون عمل وفى النهاية الموضوع بيطلع فنكوش ومش بيشغلوا حد».•