الأحد 5 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

أصابعى

أصابعى
أصابعى





أنظرُ أصابعى
تدُّل على كفِّى
وكفِّى تدُّل على ذراعى
أرفعُ ذراعى بالتحية فتعاجلُها ذراعُ أخى بالتحية.
أُنزلُ ذراعى تؤولُ إلى كفِّى
وكفِّى أصابعي؛ تطرقُ البابَ
فتسبقُها أصابعُ أخى بالهديةْ.
«كانت جميلة.. واللهِ»
ولستُ أدرى أصابعُ مَنْ رسَمَت السكينَ فى كفِّى
ورفعتْ ذراعى لتهوى على أصابعى.


عُقلة وحيدة


كانت الأصابعُ خمسة ً- كما هو مُـتَّـبَع -
والكفُّ سامرًا من الدم واللحم والأعصاب
لم ترض الأصابعُ بنصيبها
كلُّ أصبع نَفَضَ عُقلتيه واستقوى بهامتهِ اللامعة
وكان الإبهامُ يبحثُ عن البصماتِ
مثلَ يمامٍ يلقطُ الحَبَ من الرُكام
يقولُ بحزمٍ: اليد التى تقوى على الهدمِ تبني!
وكان يبنى وحيدًا بعُقلةٍ وحيدةٍ،
ويصنعُ يدى..!!