السبت 18 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

بيتك معاصر وممزوج بهوية مصرية

بيتك معاصر وممزوج بهوية مصرية
بيتك معاصر وممزوج بهوية مصرية


ديكور البيت  يعطى مساحة من البوح بأفكار صاحبه، فالطراز  والموتيفات والتفاصيل لأركان بيتك كلها تبوح بهويتك الفكرية والثقافية والحضارية.
وكلما اخترت سمة مميزة للبيت بها لمسات تراثية شرقية أدخلتها على قطع الأثاث الكلاسيكية أو المعاصرة، أضفيت خصوصية وتميّزًا لبيتك، وهذا ما تميزت به  المهندسة المصرية بسنت الرملى عاشقة الفن والعمارة وكل ما هو أصيل خاصة التراث المصرى.
إن الموتيفات المصرية الأصيلة والوحدات الزخرفية الدقيقة، التى تعكس حرفية شديدة  وذوقًا له خصوصيته وتميزه، كلها أفكار وظفتها مجموعة من المبدعين المصريين فى قطع من الأثاث وقطع الديكور والاكسسوارات لنجد أنفسنا أمام أثاث راقٍ وله هوية وشكل مميزان وأيضًا شكل معاصر من حيث الألوان، فمن منا لا يسحره جمال راقص التنورة بحركاته الانسيابية ورقصاته الصوفية، ومن منا لا يعشق شكل النيل وهو يجرى والمراكب الشراعية تتهادى على ضفتيه، ومن لا يعشق الغروب وهو على شط النيل أو خلف الأهرامات أو هو يظلل وجه فلاحة مصرية أو.. أو.. إن اتساع مساحة بلدنا الجميلة وامتدادها بين النيل والخضرة والنخيل وبين الصحراء والبحر وكل الحضارات والثقافات والتنوع بين كل محافظاتها وقراها جعل مصر غنية وملهمة  لكل أصحاب الرؤى الفنية للاستلهام والإبداع من مخزون الثقافة والفن والفكر وتقديم مفردات تؤكد على هوية بيتك وتبعده عن التصميمات المودرن الفقيرة والطراز الكلاسيكى الثقيل والغالى، وتقدم لك قطع أثاث ممزوجة بين الكلاسيك والموديلات والهوية فى ذات الوقت.
ومن الأسماء التى أبدعت فى هذه الأفكار المهندسة بسنت الرملى وهى مهندسة معمارية تخرجت فى كلية الفنون الجميلة عام 1998 وهى من أسرة فنية فنشأت ورأت فى منزل أسرتها  أشكال الفن والجمال والأناقة، وكذلك عملت فى مجال الهندسة المعمارية والديكور والاكسسوارات المنزلية، حتى جاءت لها فكرة تقديم ودمج الموتيفات التراثية التقليدية وتوظيفها بشكل معاصر وحديث وأطلقت عليها اسم (يشمك) وهى قائمة على التكامل بدءًا من التصميم المعمارى ومرورًا بالتصميم الداخلى والأثاث حتى الإكسسوارات المنزلية، كل هذا بطعم وطابع خاص جدًا بغرض نشر سحر وجمال التراث المصرى بشكل مبتكر ومعاصر ومعالجات جديدة تمامًا وعملية.
ترى بسنت الرملى أن  البيت عبارة عن (تابلوه)  وتنصح الرملى كل سيدة بأهمية أن يكون بيتها له شخصية وهوية، وكلما كانت هذه الهوية من لمسات لها علاقة بجذورنا، كانت أكثر جمالاً وتميزًا.
روعة التزاوج
تنصح بسنت الرملى بتزاوج أكثر من موتيفة مع وحدة فنية، فيمكن أن يكون راقص التنورة فى لوحة على حائط يرتبط بأبليك أو نجفة بطراز عربى مميز ويمكن أن يزين إطار سرير وحدات زخرفية مستوحاة من الوحدات التراثية المصرية، كما أن أعمال الحفر يمكن أن تلعب دور البطولة فى تزيين واجهة بوفيه بوجوه مصرية تتميز بالبشاشة والطيبة، فالتراث المصرى غنى جدًا والمزج بينه وارد جدًا ويدعم وجهة النظر الفنية.
تؤكد بسنت أهمية أن تكون كل قطعة بالديكور عملية ولها وظيفة خدمية بالأثاث، فلم يعد هناك مساحات البيوت الكبيرة  التى نقدم فيها وحدة فقط زخرفية دون أن يكون لها وظيفة خدمية كقطعة أثاث.
روعة الألوان
أهم ما يميز هذا الخط هو التجديد فى الألوان والاعتماد على موتيفة تراثية، لكن بألوان من أحدث درجات الألوان لهذا الموسم فيمكن استخدام موتيفة من التراث النوبى وتقديمها بألوان الموضة فتعطى تميزًا وجمالاً وأناقة وكذلك تؤكد هويتنا.