السبت 4 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

الموظفات: يوم للعائلة والدراسات العليا

الموظفات: يوم للعائلة والدراسات العليا
الموظفات: يوم للعائلة والدراسات العليا


كتبت: أيه حلمي
 اختلفت  خطط الموظفات لقضاء يوم العطلة الثالث بحسب ظروف عملهن وأعمارهن، والتزاماتهن، لكن الملاحظ أن أغلب من قابلناهن لم يحلمن بالكثير لأنفسهن.
تحلم هدى إسماعيل 26 عامًا، الموظفة بوزارة  التضامن الاجتماعى بتطبيق عطلة الثلاثة أيام فى أسرع وقت، لأنها تدرس الماجستير، وسيكون يوم العطلة فرصة للقاء المشرفين والتحضير للدراسة، وسيوفر لها الوقت الذى تقضيه فى المواصلات بلا طائل يوميًا، ليتوفر وقت مواصلات اليوم الثالث إن قضته فى المنزل فى كتابة رسالة الماجستير.
وتشاركها الحلم  أسماء رأفت 35عامًا، موظفة بمجمع التحرير، بتطبيق هذا النظام، والعمل 4 أيام فقط فى الأسبوع، لأن لها  طفلين فى سن صغيرة يحتاجان إلى رعايه واهتمام بشكل كبير، قائلة «أنا أيام كتير بخاف على أطفالى وأشعر بالتقصير نحوهم، وفكرت  أسيب الشغل بس العيشة غاليه ومحتاجة المرتب».
يوم هادئ للزيارات والسفر
أفضل ما تراه منة نافي، الموظفة منذ 4 سنوات فقط بوزارة التضامن الاجتماعى، أن يوم العطلة الثالث سيكون فرصة للهدوء فى الشوارع على غرار يوم الجمعة، لأن أغلب الهيئات ستكون عطلة حسب أحد المقترحات، وبالتالى يمكنها قضاؤه فى الزيارات العائلية، والمشاوير البعيدة، التى تفكر ألف مرة قبل أن تذهب إليها فى الأيام العادية مع الزحام والتكدس فى المواصلات أوقات كثير أرغب فى السفر إلى  الإسكندرية لأقاربى للاطمئنان عليهم وللترفيه أيضًا ولكن  السفر خلال يومين إجازة مجهد جدا».
برضه تكدس
لكن هاجر محمد الموظفة بهيئة قضايا الدولة منذ 12 عامًا، تتوقع أن يكون اليوم الثالث للإجازة أيضًا مكدسًا في المرور، لأن الجميع سيخطط للخروجات، ولكن يكون هادئًا كما يتوقع البعض.
بينما قالت هدى إبراهيم 55 عامًا مديرة بمحكمه الجيزة، إن يوم العطلة الثالث سيكون فرصة للموظفين الشباب بشكل عام وخاصة الذكور فى البحث عن عمل إضافى يزيد دخلهم، وهى فرصة جيدة.
وأشارت الموجه بالأزهر الشريف «سميرة أبو مصطفى» والتى تعمل منذ 30 عامًا فى هذا المجال، إلى أن عددًا كبيرًا من الموظفين هم فى الفئة العمرية من أربعين إلى خمسة وخمسين عامًا، ويفضلون العمل 4 أيام أسبوعيًا، ويوم عطلة إضافي حتى إن زادت عدد ساعات العمل فى اليوم الواحد، قائلة «مشكلتى فى النزول من البيت، أكتر من الشغل نفسه لأن اليوم بيروح فى المواصلات فالوقت بيتهدر، واليوم الثالث راحة من النزول».
لكن هاجر سيد 30 عامًا، الموظفة بقصرالعينى، لاتحبذ عطلة اليوم الثالث لأنها أم لثلاثة أطفال فى سن الحضانة، وتنظم وقت ذهابهم على وقت عملها، وإذا زادت ساعات عملها ستتركهم ساعات أطول بالحضانة، بالإضافة إلى أنها فى النهاية ستضطر للنزول مرتين فى يوم عطلتها لتذهب بأطفالها للحضانة ثم المدرسة بعد ذلك. •