الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

لولاكى لولا لولا لولا

لولاكى  لولا لولا لولا
لولاكى لولا لولا لولا


عزت الجندى،
شاعر غنائى جه من المنيا،
كتب أغانى قدمها لـ الإذاعة،
فـ لجنة النصوص قبلته،
وكان أول أغنية خدتها منه
أغنية وطنية اسمها «مصر كل شيء».
زمان
كان نظام الإذاعة  إنها لما تقبل نص،
لازم يتغنى،
وكان فيه حاجة اسمها نظام «الأرباع»،
كان بـ يخليهم
يفرضوا على المسجلين عندها
(مؤلفين، ملحنين، مطربين)
إنهم يعملوا أغنيات بـ الدور،
يعنى ممكن يقول لك
غنوتك هـ يغنيها فلان،
أو لو إنت مطرب،
يقول لك إنت هـ تغنى الغنوة الفلانية،
تعالى سجلها.
حظ الجندى كان كويس
إن أول نص اتقبل له
غناه كارم محمود،
وبدأت رجله تثبت فى الأرض،
وغنى له ناس كتير مهمين،
بس أكتر حاجة ميزته
إنه بـ يعرف يكتب بـ «اللهجة».
اللهجة  معناها إنك بـ تكتب حاجة
شبه البدوى أو الصعيدى، ومنها أغنية «يريد الله» لـ عماد عبدالحليم.
فى نص التمانينات، كان فيه مطرب جى من مرسى مطروح،
معتمد هو كمان فى الإذاعة،
اسمه «على حميدة»،
مكنش وقتها معروف خالص،
وكان بـ يدور إنه يعمل أغانى بره الإذاعة ويدخل السوق،
اللى كان الكاسيت هو وسيطه الأساسى.
كان أقصى طموح لـ على حميدة
إنه «يتعرِف»،
بس الناس تشوفه ويعمل شريط،
ويبيع له قد عشرتلاف نسخة.
قعد عزت الجندى مع الملحن سامى الحفناوى،
واتقابلوا مع حميدة فى عزومة
على مكرونة مبكبكة وحمام.
والجندى سمعه قصيدة وطنية،
كان قايلها فى برنامج إذاعى
هو بـ يكتب أشعاره
اسمه: «بكرة يبتدى النهار»،
والقصيدة دى بـ تقول:
لولاكى ماغنيت
ولا هزت الأنغام كياني
لولاكى ما مشيت خطوة
ولا رديت مكانى
ما إنتى إللى قلبى عليه
ما خلانى
رقدت الليل يا مصر
فـ اتفقوا على إن «كلمة» لولاكى
هى اللى حلوة فى الموضوع،
وبدأوا يعملوا غنوة
بـ تقول: «لولاكى»،
وبدأ الجندى
يكتب الكلام اللى سمعناه مع المزيكا
اللى بـ يعملها الحفناوى،
واشتراها حميدة فى الآخر.
من ناحية تانية
كان حميد الشاعرى بادئ يضم جناحه ع السوق،
بعد ألبوم «رحيل»،
بعد ما قرب من الخلطة السحرية
اللى هـ يقش بيها السوق سنين بعدها.
وجت القرعة من نصيب هاشم يوسف،
صاحب شركة الشرق لـ إنتاج الكاسيت.
حميد
خد الكلمة الأساسية اللى اتكتبت عليها الغنوة «لولاكى»
واشتغل: «لولاكى.. لولا لولا لولا»،
أهى «لولا لولا لولا» دى
تلات إرباع الغنوة،
والربع الباقى الشغل على الإيقاع،
والاستعانة بـ تراث الكف الصعيدى،
والتراث الليبى،
«لولاكى» توزيع مش أى حاجة تانية.
وفى أحد أيام يوليو 1988،
كانت مصر على ميعاد
مع الأغنية الأكثر توزيعًا وقت نزولها،
الشريط باع وقتها 8 ملايين نسخة فى مصر،
وباع فى البلاد العربية
أضعاف الكلام دا،
وبقت الغنوة رمزًا.
بـ النسبة لـ ناس كتير
كانت رمز لـ غنوتهم الجديدة،
واختياراتهم،
وإعلان التخلى النهائى
عن فكرة «الطرب» والأغنية الكلاسيكية،
وبداية تيار
هـ يتسمى وقتها «الأغنية الشبابية».
عزت الجندي
اتوفى الأسبوع دا
ربنا يرحمه ويرحم الجميع •
 
الأكل
 
ربنا خلق لنا ودنين ولسان واحد
علشان نسمع ضعف ما نتكلم
وخلق لنا 32 سنة وضرس
عشان ناكل 8 أضعاف السمع والكلام مع بعض
حقيقة علمية •
 
الآخر
 
لقد وصلنا  إلى مرحلة نهاية التاريخ
الآخر يا حضرات حد نازل؟ •
 
اكتئاب
 
فى الخريف  بـ يجيلى اكتئاب الخريف
فى الشتا بـ يجيلى اكتئاب الشتا
فى الربيع  بـ يجيلى اكتئاب الربيع
فى الصيف بـ يجيلى اكتئاب الصيف
أهو برضه الواحد ينوع
أحسن البنى آدم مننا لو ما نوعش بـ يكتئب •