الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

شباب السينما يتنافس فى عيد الفطر

شباب السينما يتنافس فى عيد الفطر
شباب السينما يتنافس فى عيد الفطر


خمسة أفلام تتنافس فى موسم عيد الفطر المرتقب.. ثلاثة أيام تفصلنا عن التنافس بين وجبات سينمائية دسمة، تتنوع بين الأكشن والكوميدى والتراجيدى،تلبية لرغبة جميع الأعمار والأذواق.. منافسة شرسة تشهدها دور العرض بين نخبة من النجوم، فيطل النجم أمير كرارة، بفيلم «حرب كرموز» فى أولى بطولاته السينمائية التى يخرجها بيتر ميمى،بعدما شارك البطولة مع الفنان أحمد السقا فى «هروب اضطرارى».
كرارة استطاع أن يحقق نجاحًا كبيرًا عبر شاشة التليفزيون خلال السنوات الأخيرة، لكنه يعود هذه المرّة إلى السينما بالتعاون مع «غادة عبدالرازق ومحمود حميدة» و فى حضور يتجدد للثنائى شيكو وهشام ماجد، بفيلم «قلب أمه» وهو من تأليفهما ومن إخراج «عمرو صلاح».
استطاع «قلب أمه» أن يثير ضجة حوله منذ اللحظات الأولى لطرح الشركة المنتجة لإعلانه الدعائى الذى حاز على إعجاب الجمهور الذى شاهده وكذلك بعض نجوم الفن، مثل النجم محمد هنيدى،الذى علّق عبر حسابه الشخصى عبر موقع التدوينات المصغّرة «تويتر»: «واضح إننا هنضحك كتير»، أمّا النجم محمد إمام، فيعود بوجبة كوميدية دسمة فى لقائه السينمائى الثانى بالنجمة «ياسمين صبرى» من خلال فيلم «ليلة هنا وسرور» من تأليف مصطفى صقر ومحمد عز الدين ويخرجه حسين المنياوى.
وقد نجح برومو «ليلة هنا وسرور» فى تحقيق أعلى نسب مشاهدة منذ طرحه، لما يحتويه من مشاهد أكشن ممزوجة بالكوميديا إلى جانب مشاركة العديدة من النجوم فيه.
غادة تنافس نفسها
فى الوقت نفسه يعود المخرج خالد يوسف بعد غياب طال لسبع سنوات، بأحدث أفلامه «كارما» من بطولة الفنان عمرو سعد، وغادة عبدالرازق، لتنافس نفسها فى دورين مختلفين خلال موسم عيد الفطر المبارك، بينما تنفرد النجمة ياسمين عبدالعزيز بالبطولة المطلقة من جديد من خلال «أبله طم طم» وهو الفيلم الذى ألفه أيمن وتار وأخرجه على إدريس.
ورغم غياب عدد كبير من نجوم شباك التذاكر، إلّا أن جميع المؤشرات تؤكد أننا بصدد موسم سينمائى قوى، بحضور مجموعة من نجوم الصف الأول، خاصة أن الجمهور يتعطش لتجارب سينمائية جديدة ومختلفة.
ويؤكد «محمود الدفراوى»،الموزع السينمائى،أنه رغم قلة عدد الأفلام المطروحة خلال موسم العيد، إلّا أن العدد المطروح حتى الآن جيد للغاية؛ كونه يجعل الجمهور ينتقى بأريحية تامة بين نجومه المفضّلة.
 يكمل الدفراوي: «فى كثير من المواسم كانت دور العرض تشهد حضور أفلام دون المستوى، وكان يتم رفعها لفتح قاعات أخرى للأفلام التى نجحت فى إثبات نفسها، وبالتالى كانت تتعرض بعضها لظلم كبير، ولكن قبل ساعات قليلة من بدء موسم عيد الفطر بصفة عامة، تنبئ جميع المؤشرات بموسم سينمائى قوى،خاصة بعد تحقيق عدد من البرومات التى طُرحت لنسب مشاهدة عالية فى ظل التنوع الذى تتمتع به الأفلام المشاركة».
فى الوقت نفسه «يشير الدفراوى» إلى أن لكل فيلم جمهوره الذى يترقب عرضه،فالتنوع مطلوب وهو ما يضمنه للجمهور موسم عيد الفطر المرتقب.
نصيب الأسد
 أما فيما يخص عملية التوزيع الخاصة بكل فيلم، يتابع الدفراوي: «حتى الآن الأفلام التى تتمتع بنصيب الأسد أو تتصدر عدد نسخ العرض هما حرب كرموز وليلية هنا وسرور بإجمالى 80 قاعة، و 100 شاشة، فعلى سبيل المثال سينما سيتى ستارز والتى تشتمل على 22 قاعة، هناك فرصة جيدة لنسب مشاهدة أعلى لجميع الأفلام وبالتالى تحقيق إيرادات أعلى، إلى جانب أن غياب الفيلم الأجنبى يتيح نسب مشاهدة كبيرة أمام المعروض المصرى».
وتوقع الدفرواى،أن يشهد موسم عيد الفطر أرقامًا عالية ومنافسة قوية، خاصة أن نسب مشاهدة البرومات حتى الآن أظهرت مدى سعادة الجمهور وترقبه لهذه الأفلام، مستدركًا: «من وجهة نظرى نحن على أعتاب موسم سينمائى سيشهد أرقامًا خاصة مقارنة بموسم شم النسيم الماضى الذى لم يشهد عرض عدد كاف من الأفلام».
اختلفت الحسابات  كما يصف الدفراوى،متابعًا: «منذ عام 2004 وقد اختلفت حسابات المواسم السينمائية فى ظل حضور رمضان والعيد خلال موسم الصيف، ولكن تدريجيًا تعود الأمور لمجراها، فخلال مواسم الأعياد تتعرض الكثير من الأفلام  للظلم حيث يتم رفعها عقب العيد لفتح المجال للفيلم الأجنبى على عكس موسم الصيف الذى كان يشهد حضور فيلم جديد كل أسبوع أو أسبوعين، ويكون أمامه حظ وافر من نصيب المشاهدة».
يختتم: «من المقرر أن يبدأ موسم عيد الفطر يوم الجمعة، ليستمر حتى الثلاثاء، ثم تبدأ دور العرض السينمائى فى استقبال أحدث الأفلام الأجنبية بداية من الأربعاء.. أى بداية الأسبوع السينمائى،  وفى الوقت نفسه من المنتظر طرح فيلم سوق الجمعة، للمخرج سامح عبدالعزيز، وبيكيا للنجم محمد رجب، وأيضًا الفيلم المصرى الأمريكى، كدبة بيضا».