عبدالله السعيد الإجابة الناقصة

لغز كبير.. استطاع حله الأهلى لكن جائزة الإجابة الصحيحة لن يحصل عليها.. إنه عبدالله السعيد الذى وقّع للزمالك ثم قامت القلعة الحمراء بتمديد عقده وقررت بمحض إرادتها ألا يلعب داخل الفريق وبيعه أو إعارته مع نهاية الموسم.

أخطأ السعيد بتوقيعه لناديين..ليصبح اللاعب الأكثر جدلًا فى الفترة الأخيرة رغم أن طبيعة شخصيته تعشق الهدوء والاستقرار والعمل فى صمت.
كان طبيعيًا أن يتدخل الأمير تركى آل الشيخ الرئيس الشرفى للنادى الأهلى كى يحافظ على الأوضاع داخل الفريق ويبقى عبدالله السعيد داخل القلعة الحمراء ظاهريًا ولكنه فى النهاية لن يرتدى قميص الزمالك.
ربما يملك عبدالله السعيد بعض الخبرات كى يحافظ على أعصابه هادئة كى يضمن التواجد مع المنتخب المشارك فى كأس العالم.. بينما وقف الحظ إلى جواره بأن جميع مباريات الفراعنة الودية ستكون خارج البلاد.
لن يصمت الزمالك على حقوقه..بينما حافظ الأهلى على اللاعب بعيدًا عن الانتقال إلى المنافس التقليدى من وجهة نظره فى الوقت الذى تتجه فيه الدفة نحو ذهاب السعيد إلى الدورى السعودى.
كان بإمكان السعيد أن يدرك أهمية الاعتزال فى الأهلى دون أى مشاكل وهذا موقف يجرى تقديره من الإدارة فى المستقبل مهما توالى على المجلس من أسماء وشخصيات ولكنه قرر أن يخرج من الباب الضيق والجمهور غاضب منه وبحث عن مكسب سريع دون النظر إلى وضعه فى السنوات القادمة.