رانيا يوسف.. أسوار عالية.. بين عالمين
صباح الخير
أيام قليلة وينتهى فريق عمل فيلم أسوار عالية من تصوير جميع مشاهده. ويعلن قبطان العمل المخرج «هشام العيسوى» انتهاء التصوير. ليبدأ مرحلة جديدة وهى مرحلة المونتاج التى من المقرر أن تستمر على مدار الثلاثة أشهر، ليصبح أسوار عالية جاهزًا للطرح بدور العرض السينمائية.
• أبطال.. ممثلون
رانيا يوسف، أحمد العوضى، راندا البحيرة، انتصار، عبدالعزيز مخيون بالإضافة إلى نخبة من الوجوه الشابة التى نذكر منها محمد عطية، محمد خميس وأكرم الشرقاوى وغيرهم من النجوم الشباب، الذين من المقرر أن يشاركوا جميعًا فى بطولة فيلم أسوار عالية وهنا يقول منتج الفيلم شريف مندور: «كل دور مهما كان صغيرًا ولو لم يتجاوز ظهوره المشهد الواحد كنا كصناع للفيلم حريصين على أن يكون هناك ممثل حقيقى لتجسيده. أسوار عالية أيضًا هو فرصة لتقديم جرعة تمثلية رهيبة. على سبيل المثال الفنانة انتصار سوف يعد دورها من خلال الفيلم مفاجأة لكل جمهورها. فهى تجسد شخصية والدة الفنانة راندا البحيرى والحقيقة أن أداءها إعادة اكتشاف لموهبة حقيقية.
• الصراع الأكبر
بين عالمين تدور أحداث فيلم أسوار عالية. بين عالم الطبقة العليا التى تقطن أشهر الكمبوندز بالقاهرة وبين عالم الطبقة الدنيا. البسيطة، التى تقطن العديد من الأحياء الشعبية. عن الصراع الأكبر فى كل من العالمين. التفاصيل والأسرار التى ربما لم نشاهدها بعد. عن العلاقة بين كل من العالمين. الترابط الذى يظل يجمع بينهما من خلال أبطال كل عالم. رانيا يوسف التى تجسد عالم الطبقة العليا وتمثل شريحة كبيرة من نسائها وراندا البحيرى التى تعكس معاناة الطبقة الدنيا حيث تلك الخادمة التى تعمل لديها بفيللتها الفاخرة..
• علاقة معقدة
حدوتة سينمائية ربما يراها البعض ليست بالجديدة على شاشة السينما، ولكن بالتأكيد تظل هناك الرسالة التى من أجلها تحمس جميع أبطال الفيلم له، وهنا يقول منتج العمل شريف مندور: «دعوة للتسامح داخل كل عالم وبين كلا العالمين، بالإضافة إلى ما تحمله أحداث الفيلم من الكثير من المفاجآت فى إطار من التشويق. فمن خلال أسوار عالية هناك شبكة من العلاقات شديدة التعقيد».
• العرض الأول
لم ينته التصوير بعد، إلا أن عروض أكبر المهرجانات السينمائية الدولية بدأت تنهال على فريق عمل أسوار عالية بداية من مهرجان الجونة السينمائى، الذى من المقرر أن تنطلق فعالياته خلال شهر سبتمبر المقبل، وأيضًا مهرجان دبى السينمائى الدولى، والذى من المقرر أن تنطلق فعالياته خلال شهر نوفمبر المقبل، على أن يظل مصير العرض الأول لفيلم أسوار عالية رهين قرار صناعه وهنا يقول منتج الفيلم شريف مندور: «على عكس فيلم الثمن آخر أعمالى السينمائية الذى استمرت جولته على أشهر المهرجانات السينمائية الدولية ما يقرب السبعة شهور، أرى أن أسوار عالية قد يحقق ما لم يستطع «الثمن» تحقيقه تجاريًا، فهو نوعية مختلفة من الأفلام، مطلوب لدى الجمهور، مما يجعل من حسم قرار العرض الأول بالقرار الصعب».
• عمل متكامل
مؤخرًا انطلقت موجة الأفلام المستقلة، والتى يتم إنتاجها بميزانية محدودة. ولأن أى ميزانية تنقسم لقسمين وهما تحت الخط وفوق الخط. المقصود من تحت الخط كل ما يتضمنه الفيلم خلف الكاميرا من معارك وسيارات وإيجار «لوكيشن»، أما فوق الخط فالمقصود منه أجور الممثلين والمخرج والسيناريو.
منذ انطلاقه بعالم الإنتاج وقد اتسمت أعمال المنتج شريف مندور بأنها أعمال قد تبدو أعمالًا مستقلة. محدود الميزانية ولكن هل من الممكن أن يتم تصنيف أسوار عالية باعتباره فيلمًا محدود الميزانية. الإجابة لدى المنتج شريف مندور الذى أكد: «بالتأكيد لا.. لأسباب عديدة أبرزها بطولة العمل التى يشارك من خلالها نجمة بحجم وأجر النجمة رانيا يوسف. أيضا أماكن التصوير، فعلى سبيل المثال فيلم مثل «the others» تم تصويره فى لوكيشن واحد داخل فيلا، وصلت تكلفته أكثر من 20 مليون دولار نظرًا لقيام نجمة بحجم وأجر نيكول كيدمان ببطولته. الفيلم المستقل قد يخرج بإجمالى عشرة أفراد، أما فى أسوار عالية فهناك ما يقرب من 65 فردًا بالإضافة إلى الممثلين وهذا الرقم لا يتضمنه فيلم مستقل على الإطلاق. فأنا من خلال أسوار عالية لدىّ ممثلون نجوم، البعض منهم قد لا يفضل تقديم هذه النوعية من الأفلام وهى الأفلام المستقلة لما يتطلبه تصويرها من مجهود وتضحية قد لا يحبذها البعض. أنا لا أبخل على فيلمى. فعلى سبيل المثال المخرج يرى فى الفنان عبدالعزيز مخيون الأفضل لأداء دور محدد. ولو ليوم واحد ومهما كلفنى وجود الفنان عبدالعزيز مخيون.•