الأحد 19 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

كتاب للأنثى الذكية فكرى كرجل وتصرفى كسيدة!

كتاب للأنثى الذكية فكرى كرجل وتصرفى كسيدة!
كتاب للأنثى الذكية فكرى كرجل وتصرفى كسيدة!


خدمة مميزة يقدمها مؤلف هذا الكتاب لكل أنثى، بهدف الدخول إلى عقل الرجل، وتفهمه بشكل أفضل، واكتشاف ما إذا كان يخطط لعلاقة جدية أم أنه يتلاعب بها، بحيث يمكنها تنفيذ خططها وأحلامها ورغباتها.

يأخذ المؤلف ستيف هارفى فى كتابه هذا، بيد السيدات نحو عوالم عقول الرجال وماهية تفكيرهم، ملقيًا فى الوقت نفسه الضوء على المفاهيم والأسئلة فى فصول وتفرعات مثل: كيف تميزين الرجل المدلل من قبل أمه، وما يمكنك فعله إزاء ذلك؛ وما يمكن قراءته فى اللقاء الأول معهم؛ والأسئلة الخمسة التى يجب أن تسألها المرأة للرجل لتعرف مدى جديته فى علاقته بها.
وحول قراره بتأليف كتاب »تصرفى كسيدة وفكرى كرجل«، كتب هارفى فى المقدمة: »كنت أتلقى اتصالات من نساء يسألننى عن مشاكل فى علاقاتهن بالرجل، كن يسألن أى سؤال يرد فى أذهانهن.. كان الأمر كوميديًّا جدًا فى البداية، ولكنه لم يمض وقت طويل حتى أدركت أن النساء اللواتى يتصلن كنّ فعلًا فى حاجة للمساعدة، وفى حاجة لمن يساندهن بشأن طموحاتهن، وآمالهن فى الغد، وهن يحملن أعباء جمة ومسئوليات عدة.. كن فى حاجة لمن يعطيهن جوابًا، وأردن لحياتهن العاطفية أن تكون على نفس مستوى العطاء الذى يقدمنه للرجل«.
وإضافة إلى ما توافر لديه من معلومات، وما تكون داخله من انطباعات، ومن خلال برنامجه الصباحى وأسئلة النساء، فإنه سعى أيضًا إلى توجيه الأسئلة إلى رجال من فئات مختلفة ليفهم عقلية الرجل... وعن ذلك قال: »خصصت وقتًا لا يحصى فى الحديث لأصدقائى الرجال من مشاهير التليفزيون، ومن الرياضيين وموظفى تأمين ومصرفيين، وسائقى شاحنات ومدربى كرة سلة وفرق، ووزراء وأصحاب مناصب، وحتى المحتالين والمفلسين، وخرجت بحقيقة واحدة عن كل واحد منا نحن الرجال، وهى أننا بسطاء جدًا، ونفكر بنفس الطريقة«.
فى الفصول الأولى يبحث الكاتب فى تركيبة »عقلية« الرجل، ويتناول تبعًا لذلك أسئلة وموضوعات شائعة لإعطاء تفاصيل أكثر مثل: »كيف يمكن التحكم بالرجل«، و»مفاهيم خاطئة لدى النساء« وأكثرها أهمية هى النظرة الخاطئة بأن اللقاء الأول كفيل بأن يجعل الرجل متفهمًا ومؤمنًا بها، وبالتالى مطالبًا بأن يتخذها زوجة له.. وهذه النظرة فى رأى هارفى تحط من شخصية المرأة، ولذلك ينصح المرأة بأن تكون على إيمان كامل بنفسها، وشخصيتها، وعدم التنويه لفكرة الارتباط فى مراحل العلاقة الأولى.
حب الرجل وحب المرأة
وأوضح ستيف أن »طريقة حب الرجال تختلف عن طريقة حب النساء«، وكيف أن الرجل يترجم حبه بأساليب أخرى مثل توفير الحماية، وتحمل المسئولية والشدائد، أما الأمور الثلاثة التى يحتاجها الرجال فهى »المساندة والولاء والنواحى الجنسية«، والتى يشير إليها الكاتب بالكعكة أو البسكويتة (كوكى-Cookie).
أما الصفحات الأكثر إثارة فتتعلق بالاستفسار عن سبب غش الرجال وإقامة علاقات أخرى، وهنا أشار الكاتب إلى الآتى: »إن لم يجد ما يريده عندك، فسيبحث عنه عند أخري«، فالرجال غالبًا ما يؤمنون-وهو مفهوم خاطئ- بقدرتهم على عدم فضح أمرهم، ناهيك عن أن هناك من هى على استعداد للفوز به«.
وقد أوصى الكاتب المرأة، بطرح خمسة أسئلة على الرجل قبل الدخول فى علاقة جدية  معه، وفى هذا الصدد قال: »دعى الرجل يكون واضحًا فعلًا منذ البداية بشأن ما يريده من حياته وعلاقته بك، ويمكنك القيام بذلك من خلال طرح الأسئلة الأساسية التالية عليه، وهى التى من شأنها أن تساعدك  فورًا على معرفة قيم هذا الرجل، وما إذا كانت خططه تناسبك..فلقد توصلت إلى هذه الأسئلة بعد سنوات من مراقبة الرجال، وهم يتلاعبون بالنساء ووقوعهن ضحية لذلك«.
5 أسئلة لا بد من طرحها على الرجل
والأسئلة التى ينبغى أن تسألها المرأة للرجل هى: ما أهدافك القصيرة الأمد، ما أهدافك البعيدة ، ما آراؤك فى بعض أنواع العلاقات الاجتماعية (مشاعره تجاه أهله والده ووالدته وإخوته ..أولاده فى المستقبل أو من زوجة سابقة، صلته بالدين وعلاقته بربه.. إلخ)، ما رأيك بي؟ وأخيرًا ما شعورك نحوي؟
وتعليقًا على ذلك، قال هارفى: »أ نا أعلمهن وبثقة تامة أن توقع قيام الرجل بالاستجابة الفورية وبالطريقة التى تريدها المرأة.. هو أمر لن يجدى نفعا أبدًا«. فالرجال من وجهة نظر الكاتب يتم التحكم بهم من خلال ماهيتهم، ووظيفتهم، وكم المال الذى يكسبونه.
والأمر  برأى الكاتب بسيط جدًا، ولا يحتاج كل التعقيدات التى تورط المرأة نفسها بها من أجل الحصول على نهاية سعيدة، وكل ما يجب أن تفعله المرأة هو الإصرار على موقفها وتحدد موعد الزفاف (!).
ويأخذنا ستيف هارفى المرأة فى صفحاته الأخيرة من الكتاب إلى شاطئ الأمان، حين يرمى بطوق النجاة إلى النساء المستقلات واللاتى يعانين من الوحدة، وحتمية عدم التنازل عن نجاحها فى سبيل علاقة، بل أن تنجح- وفى الوقت نفسه- تسمح للرجل أن يكون رجلًا، وبعدها تأتى طرق ذكية فى كيفية حصولهن على خاتم الزواج.
إجابات عن أسئلة متكررة
ثم يعزف المؤلف فى نهاية الكتاب فصلًا خصصه لإجابات سريعة على أسئلة طالما تكررت فى أذهان وقلوب أغلب النساء ، مثل ما الذى يجده الرجل مثيرًا فى المرأة، ما رأى الرجل حيال عمليات التجميل، وخصل الشعر الإضافية، والعدسات الملونة، والأظافر الصناعية وغيرها... ما شعور الرجل عندما يواعد فتاة أصغر منه بكثير، هل يفضل الرجل المرأة النحيفة أم الممتلئة، هل تتزوج امرأة مدخنة، كيف يفكر الرجل عندما يزداد وزن امرأته، أو يختلف مظهرها عن ذى قبل (قبل وفى بداية الزواج)، هل يفضلها بكعب عالٍ أم بدون كعب، هل تستهويه المرأة الغبية، لماذا ينفر الرجل من العناق بعد العلاقة الحميمة.. وغيرها من الأسئلة.
الكتاب يحمل بين دفتيه إجابة واضحة عملية لتفاصيل العلاقة بين الرجل والمرأة، وما يعتريها من صعوبات تقلق الأنثى وتحيرها فى علاقتها بالرجل الذى تود الارتباط به، فهو كتاب يصنف كدليل للمرأة (الذكية) لفهم الرجل أو حسبما كتب  المؤلف فى مقدمة الكتاب: »هناك أشياء أساسية فى الرجال لا يمكن أن تتغير أبدًا، ومهما تفهمت عقلية الرجل، فإنك ستبقين عرضة لخداعه وآلاعيبه حتى تدركى تمامًا تركيبته، والأشياء التى تحركه، وتحفزه وتدفعه للحب».. ....لذلك تصرفى كسيدة وفكرى كرجل وعيشي حياتك معه.

المؤلف فى سطور


برودريك ستيفن المشهور بـ«ستيف» هارفى.. مواليد 17 يناير 1957 فى مدينة ولش فى ولاية فيرجينيا الغربية بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو ابن لعامل منجم الفحم جيسى هارفى وزوجته إلويس فيرا، وقد انتقلت عائلته إلى مدينة كليفلاند فى مقاطعة كاياهوجا فى ولاية أوهايو.
كان ملاكمًا، وعامل سيارات، وبائع تأمين، ومنظف سجاد، وساعى بريد.
 عمل كمقدم برامج إذاعية منذ الثمانينيات، كما قدم برامج تليفزيونية مثل «ستيف هارفى مورنينج شو»، برنامج «ستيف هارفى» وبرنامج «فاميلى فيود»، كما عمل ممثلًا كوميديًّا.
تزوج ثلاث مرات، من مارسيا هارفى (1980 - 1994)، مارى لى شاكلفورد (1996 - 2005) ومارجورى بريجدز (2007 - حتى الآن  ).
 كتاب «تصرفى كسيدة وفكرى كرجل» نشر لأول مرة قبل 8 سنوات ونظرًا لتحقيقه مبيعات كبيرة داخل وخارج الولايات المتحدة، أعيد طبعه أكثر من مرة خلال السنوات القليلة الماضية، باعتباره دليلًا يجيب عن كل ما يدور فى عقل المرأة من تساؤلات حول التعامل مع الرجل فى جميع الظروف والحالات.>