لاأهتــم بلقـب نجمــة شـبــاك!

مى الوزير
[if gte mso 9]>
ملامحها الرقيقة كادت تحبسها فى نموذج معين من الأدوار والشخصيات ولكنها تمردت عليها وفاجئت الجمهور بقدرتها على التنوع بعد التغيير، فكانت فى مسلسل العار بشخصية أثارت حفيظة المشاهدين ووصلت بهم لمرحلة الكراهية الشديدة، فى حين تعاطفنا معها جدا هذا العام فى خطوط حمراء، هادئة واثقة من نفسها، تنجح فى كل خطوة وتثبت نفسها بهدوء، دينا فؤاد مقتنعة جدا بخطواتها الثابتة ونجاح المعادلة التى حققتها حتى الآن ولا ترى أنها مظلومة فى عالم السينما، سعيدة بنجاحها رمضان الماضى فى أكثر من عمل متنوع، وتنتظر ردود الفعل حول فيلمها الجديد «برتيتا» وتتمنى أن يحقق نجاحاً وسط موسم سينمائى مزدحم.
∎ حدثينا عن «برتيتا» وتجربتك فيه؟
- الفيلم من الأفلام التشويقية وهو نوعية مميزة وقليلة فى هذه الفترة وشخصية وسام البنت الفقيرة جذبتنى جدا فهى تنتقل لطبقة اجتماعية مختلفة من خلال أحداث الفيلم.
∎ وهل تعتقدين أن «برتيتا» وهذه النوعية من الأفلام قد تجد مكاناً وسط أفلام العيد خاصة الكوميدية والتى حققت رواجا مؤخرا؟
- هو تغيير ونوعية جديدة وإنتاجها قل هذه الفترة ووائل عبدالله قدم فيه فكرة جديدة والورق حلو جدا وفى النهاية الحكم للجمهور وأعتقد أن بجانب الأفلام الكوميدية ورواجها مؤخرا فهناك حاجة للتغيير والتجديد، خاصة إذا كان فريق العمل قد اجتهد لتقديم عمل ممتع وشيق.
∎ ماذا عن ردود الفعل التى جاءتك على أعمالك بعد شهر رمضان؟
- الحمد لله فكل دور بشكل منفصل جاءت لى تعليقات عليه وكلها كانت إيجابية، فكل شخصية كانت مختلفة عن الأخرى ولم يخبرنى أحد بتشابه أى منهم وهذا فى حد ذاته شىء إيجابى، وأن هناك تنوعاً بين كل شخصية وكل عمل منهم بشكل عام.
∎ إذا أنت لست ضد تقديم أكثر من عمل فى وقت واحد وأن هذا يحرق النجم؟
- المقياس هنا هو الاختيار من البداية والتنوع فى كل شخصية وقدرة الفنان على استخدام أدواته والتنوع بين كل شخصية والأخرى، ومن هنا لن يكون هناك أى تشابه يجعلنا نقول إنه هنا كرر نفسه أو حرق نفسه.
∎ وما أقرب هذه الشخصيات لقلبك؟
ــ شاهندة التى قدمتها فى مسلسل «خطوط حمراء» وأمينة فى كيد النسا خاصة مع تحولات الشخصية فى الجزء الثانى، فشخصية شاهندة نورت مع الناس وتعاطفوا معها بشكل كبير.
∎ حدثينا عن «خطوط حمراء» وعملك مع السقا؟
- أنا سعيدة جدا بتجربتى مع السقا، أحمد السقا نجم كبير وناجح ولديه مواصفات خاصة كنجم وهذا يريح الفنان الذى يتعامل معه وتجعله يقدم أفضل أداء عنده وجو اللوكيشن نفسه يكون مريحاً نفسيا ويساعد على الأداء الجيد، كما أنه يعطى فرصاً كبيرة لأكثر من نجم للسطوع فى أعماله، وسعدت أيضا فى العمل بتعاونى مع أحمد رزق، فنحن قدمنا دويتو ناجحاً معا منذ قدمنا مسلسل «العار» والناس أحبونا معا وكان هناك تجانس بيننا.
∎ إذا أنت ضد نظرية أن التليفزيون يحرق النجم؟
- التليفزيون الآن يخدم النجم خاصة مع زيادة عدد المحطات وأن جمهور السينما أصبح ينتظر العرض الرمضانى وكل الأعمال التى يتم تصويرها طوال العام، خاصة مع قلة الإنتاج السينمائى الآن والظروف الإجبارية التى نمر بها، فكل الظروف دفعت لأن تكون الدراما التليفزيونية الآن هى الأساس.
∎ كيف ترين عودة كل نجوم السينما للشاشة هذا العام؟
- أرى أنها نورت الدراما وأعطتها بريقاً وجاذبية فكل النجوم الذين ينزل لهم المشاهدون إلى السينمات ويقطع التذاكر ليشاهد أعمالهم أصبحت أعمالهم متاحة أمامهم على الشاشة فى أكثر من محطة وفى أوقات متنوعة طوال اليوم، ويجعل أيضا الدراما المصرية ونجومها فى الطليعة كعادتها دائما.
∎ ما رأيك فى الانتقادات التى وجهت لمسلسل «كيد النسا» خاصة الجزء الثانى واتهمته بالتكرار واستغلال نجاح الجزء الأول؟
- لم يكن هناك تكرار لا فى الأحداث نفسها ولا حتى فى الشخصيات، فكل شخصية كانت لها أبعاد مختلفة وتطورت عن الجزء الأول فهو يعتبر جزءاً جديداً بنفس الشخصيات، ولكن بأبعاد درامية مختلفة، كما أن العمل كان فى المركز الرابع أو الخامس فى معظم الآستفتاءات التى تمت بعد شهر رمضان، وهذا يؤكد أنه حقق مشاهدة عالية، كما أننا فى الجزء الثانى كسبنا وجود نجمة كبيرة بحجم نبيلة عبيد معنا فى المسلسل، وفنانة بقدرها عندما تشارك فى عمل فهى تعطيه بريقاً ونجاحاً ولا تنتقص منه.
∎ مسلسل «الإخوة أعداء» لم يأخذ حقه فى العرض، رغم أنه عمل كبير ويضم مجموعة كبيرة من النجوم؟
- مسلسل «الإخوة أعداء» تابعه الكثيرون وحقق مشاهدة معقولة وأنا أشعر أن مسألة العرض الحصرى هى التى قللت من نسبة مشاهدته وانتظروا عرضه على القنوات الفترة القادمة، فأنا لست من أنصار العرض الحصرى لأنها تظلم العمل، بالإضافة إلى أن وجود مسلسلات كثيرة جيدة وذات مستوى فنى مرتفع سواء من ناحية الأبطال أو الفكرة وإنتاج ضخم هذا يجعل هناك حالة من التكدس وكلهم يظلمون بعضهم.
∎ هل تعتبرين نفسك مظلومة فى السينما؟
- لا إطلاقا، أنا مبسوطة جدا وسعيدة بخطواتى حتى الآن وأعتقد أننى حتى الآن قدمت معادلة مظبوطة ثلاثة أفلام راضية عنها تماما وليست لمجرد التواجد وظهرت بشكل لطيف وسط أزمة سينما وثورة، لذلك فأنا لست مظلومة إطلاقا أنا كدينا لو جاء لى منتج وعرض على أن أقوم ببطولة فيلم وأتحمل مسئوليته وحدى كبطلة الآن سأرفض فورا فهى مسئولية كبيرة وليس مجرد اسم بل هى حسابات أخرى كثيرة.
∎ ألا تحلمين بلقب نجمة شباك؟
- لا إطلاقا فأنا كل خطوة حققتها راضية عنها وأرى أن موضوع فنانة تتحمل مسئولية فيلم لوحدها ليس أساسياً بالنسبة لى ولا أسعى لهذا، الآن توجد وبكثرة أفلام يشارك فيها أكثر من نجم وتعتبر هذه تجارب أكثر نجاحا مع الجمهور وتحقق جماهيرية أكبر، سواء على مستوى السينما أو التليفزيون.
∎ ما معاييرك الآن فى الاختيار خاصة أنك حققت تواجداً وانتشاراً بشكل جيد؟
- أنا لا أستطيع تقديم أى شخصية فى عمل إلا عندما يستفزنى ويؤثر فى وكل دور أقرأه يحرك المؤشر بداخلى وأهم شىء يكون العمل كله متكاملاً وشخصياته محورية وكل شخصية لها خط درامى، ولا أركز على دورى أنا فقط بل على العمل ككل وأن تكون الثلاثون حلقة عبارة عن تكوين انسيابى، فنجاح العمل ككل نجاح لى وللشخصية التى أقدمها.
∎ وهل ودعت عملك الأساسى كمذيعة؟
- لا أبدا ومازال يعرض على أفكار برامج ولكنى مازلت أبحث عن فكرة برنامج جديدة أعود بها بشكل لائق ومميز، ولكنى لم أهجر عملى كمذيعة للأبد ولن يؤثر عملى كفنانة علىَّ كمذيعة، ولكن الفكرة فى التوفيق والاختيار الجيد.