الثلاثاء 7 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

نيفين القاضى: فى ماسبيرو أفضل جدا

نيفين القاضى: فى ماسبيرو أفضل جدا
نيفين القاضى: فى ماسبيرو أفضل جدا


جاءت إطلالتها الأولى بماسبيرو كمقدمة برامج بالقناة الثالثة، على خلاف ما كانت ترغب.
لكن احترام التلميذ لرؤية الأستاذ جعلها توافق، وجعل نيفين القاضى واحدة من مذيعات الصف الأول بماسبيرو..
قدمت العديد من البرامج فى مختلف المجالات، مثل «كنوز مصرية ـ سر الفرعون ـ على أرض مصر ـ فى حب مصر ـ عزيزى المواطن ـ طعم البيوت».
اختارت الاستقرار فى ماسبيرو رغم كل المغريات..لأسباب كشف لنا عن بعض أسرارها فى السطور التالية.
البداية جاءت عندما تقدمت للعمل كقارئة نشرة باللغة الفرنسية ومترجمة بالقناة الأولى أو الثانية، ومرتُ حينها بفترة اختبارات صعبة، اجتازتها بنجاح، وفى النهاية طلبوا منها أن تكون «مقدمة برامج».
وجاء ردها: «أنا غير مستعدة، لكنهم أصروا واعتبرتها مرحلة أخيرة للاختبار واستجبت، لأجد نفسى مرشحة للعمل مقدمة برامج بالقناة الثالثة، واكتشفت أن من أصر على ذلك هو الأستاذ محمود سلطان، فسألته لماذا فرد: «اسمعى كلامى ومش هتندمي»، وكان محقا لكنى أدركت ذلك بعد فترة.  
• أجواء العمل
• لماذا لم تعملى فى الفضائيات الموجودة حاليا؟
- لأنى أحب ماسبيرو، ولأن العروض التى قُدمت لى لم تكن مقنعة، وشعرت بعدم أريحية فى شروط تعاقدها، وكان معظمها من فضائيات أصبحت شهيرة الآن، ففضلت الاستمرار فى ماسبيرو.
العروض المادية كانت مغرية مثلما يقولون «فرق السما م الأرض»، لكن الأريحية فى أجواء العمل أهم من كنوز الدنيا. وماسبيرو أفضل فى أسلوبه الإدارى وتعامل أفراده.
• إذًا.. لماذا لا يستطيع ماسبيرو المنافسة؟
- ماسبيرو هو أبو التليفزيونات العربية والخاصة بلا جدال، فلم تكن تجد مسلسلا يذاع على التليفزيونات العربية إلا وكان من إنتاج ماسبيرو، وكذلك الأفلام والبرامج، بخلاف أن ماسبيرو كان ولا يزال المدرسة الأولى لتخريج الكوادر الإعلامية.
أما الآن فماسبيرو ينافس منافسة غير المتعارف عليها فى سوق الإعلام، هو صاحب المصداقية الأول فيما يقدمه من برامج وأخبار، لكنه لايملك الاستوديوهات الفاخرة والإعلانات.
الفضائيات الخاصة ليست بريئة من الهوى والميول والتوجه، فهى بالأساس هادفة للربح وتراعى مصالح أصحابها والمالكين لها، الذين يبحثون عن المال والعلاقات.
 البعض يقيس قوة القنوات بمعيار أن فنانة أو مطربة لا علاقة لها بالإعلام تقدم برنامجا، الأمر فقط أشبه بغلاف لامع ومبهر، فى حين أن ماسبيرو مدين بالمليارات مقابل أنه قدم لهذه الفضائيات كيانا ضخمًا اسمه «مدينة الإنتاج الإعلامي»، التى أنشئت بالأساس من أجل الدولة المصرية ولتحقيق عائد.
مطالب إغلاق ماسبيرو باعتباره عبئا ماديا على الدولة، ولا ينتج مسلسلات أو يحصد ريع إعلانات من إنتاجه، جاءت لأنه يقدم خدمة بلا عائد مادى حقيقى، وهى ميزة تُحسب لماسبيرو، لكنها ميزة تطرح تساؤلا حول عدم القدرة على حصد ما أنفقه حتى الآن، وهنا لا أتهم أحدا بقدر إشفاقى على حال ماسبيرو ماديا.

• هل تفضلين البرامج التثقيفية والاجتماعية عن السياسة؟
- لا، فبرنامج «فى حب مصر» و«عزيزى المواطن» هى برامج ذات صبغة سياسية، لأن البرامج الاجتماعية لا تنفصل عن السياسة، حتى برنامج «طعم البيوت» فيه نخاطب الأسرة والمرأة بصفتها عنصرًا مؤثرًا فى المجتمع، وليس من أجل تقديم طبق اليوم.
وأعضاء الكتلة البرلمانية «فى حب مصر» بمن فيهم سامح سيف اليزل ـ رحمه الله ـ كانوا ضيوفا بشكل دائم فى برامجنا خاصة خلال العام الذى لم يكن فيه برلمان، وسيف اليزل هو من أخذ اسم البرنامج «فى حب مصر» عنوانا للكتلة التى رأسها، وفوجئنا بهذه التسمية.
• من المذيع الذى تحرصين على متابعته؟
- لا أفضل مشاهدة مقدم برنامج ليس مذيعا أصلا، فما بالك إذا كان يقدم برنامجا يوميا، أفضل أن أشاهد الفنان فى مكانه سواء كان ممثلا أو مطربا أو حتى لاعب كرة.. لكنى أبحث دائما عن الضيف المهم.. لأتابع ما يقوله. •