رد وزير الثقافة على اتهامه باخونة الوزارة
كاميليا عتريس
حالة من حالات الهجوم والنقد تعرض لها وزير الثقافة منذ الإعلان عن قراره بتولي وزارة الثقافة الأشراف علي المهرجان ،وذلك في أعقاب حكم المحكمة بعدم تولي جمعية مهرجان القاهرة السينمائي تنظيمه علي خلفية الدعوي التي أقامها السينارست ممدوح الليثي والذي يؤكد فيها أحقية جمعية كتاب ونقاد السينما بتولي الأشراف عليه .
وبناءا علي هذا القرار تعرض المهرجان لازمة كبيرة وهو تهديد واضح من الاتحاد الدولي للمنتجين بسحب صفة الدولية من المهرجان إذا لم تقم مصر بتنظيمه خاصة انه الغي في العام الماضي بسبب عدم الاستقرار الأمني بعد الثورة .
وعندما تولي د.صابر عرب منصب وزير الثقافة قام بإصدار قرارا بتولي الوزارة الأشراف عليه حتى يستطيع أن ينقذ أهم مهرجان عربي ،وبمجرد أن أعلن هذا القرار فتحت نيران النقد عليه فتارة يتهموه برغبته في الاستيلاء علي المهرجان واخرون يقولون انه يريد "أخونة وزارة الثقافة"
المهم ان وزير الثقافة كان لابد ان يرد خاصة ان الحملات زادت رغم انه يركز بشكل دائم في اقامة هذا الحدث الكبير بما هو متاح من إمكانيات مادية .
وأضاف الوزير بأننى أتقبل بصدر رحب كل هجوم أتعرض له و لكن أنا لم اتخذ قرار عودة وزارة الثقافة للإشراف علي مهرجان القاهرة لانني لم اتولي رئاسته او لدي مصلحة ، لكنني بالفعل ارغب في الحفاظ علي هيبة مصر وهذا المهرجان له ثقل ثقافي كبير جدا وبعد حكم المحكمة الاخير اجتمعت مع غرفة صناعة السينما وعدد كبير من السينمائيين وتشاورت معهم حول الطريقة الأمثل لإنقاذ المهرجان واتفقنا علي ضرورة اقامة المهرجان بتولي الوزارة الإشراف عليه وبالتالي لم يكن قرارا منفردا مني بل بعد ان بحثت الموقف كاملا ،وليس لدي مانع من مقابلة أي شخصية سينمائية تريد بالفعل ان تنقذ المهرجان لان الحفاظ عليه لن يأتي بالكلام فقط بل بالتعاون والتكاتف .