الأحد 5 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

لما جبريل: بحب الكاميرا

لما جبريل: بحب الكاميرا
لما جبريل: بحب الكاميرا


إنها أحد الوجوه المميزة على الشاشة، وهى من المذيعات الثقة اللاتى تم اختيارها لتقديم ندوات المؤتمر الوطنى الدورى للشباب، هنا تعترف  بأنها تحب الكاميرا أكثر من المايكروفون.
• ما السر وراء تقديمك لحلقات من برنامج هنا العاصمة؟
ـ ترشيح من إدارة شبكة قنوات سى بى سى.
• أيهما تفضلين.. تقديم البرامج أم النشرات؟
ـ خبرتى القصيرة زمنيا فى تقديم برنامجى «ما وراء الحدث» و«هنا العاصمة» لا تؤهلنى حتى الآن للحكم على الأمر بهذا الشكل، لكن حقيقة يصعب تحديد ذلك، لكن أقدر أقولك «الاتنين حلوين.. الاتنين غاليين»..
• هذه إجابة دبلوماسية!
ـ لا.. أنا أكثر عملى نشرات وتغطيات إخبارية، والبرامج بدأتها فى الفترة الأخيرة، وبرنامج هنا العاصمة قدمته لمدة أسبوع فقط.
• كيف ترين التطور الطبيعى لمقدمى النشرات؟
ـ فى الخارج مثل سي إن إن وغيرها، الأمر يتطور بالنسبة للمذيع المخضرم أنه يستمر فى تقديم النشرات، وهذا شيء قوى جدا، لكن بتغطيات أوسع ومن زوايا مختلفة، بمعنى كلما زادت الخبرة تزداد مساحة التغطية الحية، لكن فى مصر.. الأمر يختلف بأن يكون التطور الطبيعى «تقديم برنامج».
• ما تقييمك لتجربة اختيارك لتقديم ندوات مؤتمر الشباب؟
ـ من أجمل ما قدمت، ومن أكثر الأشياء التى أسعدتنى، ليس من أجل المسرح أو دقة التنظيم فقط، ولكن توجد بهذه المؤتمرات طاقة غير عادية، سواء الطاقة الشبابية من الشباب المشاركين، أو من المسئولين والمنظمين والوزراء، فهم أيضا بداخلهم طاقة ويرغبون فى تقديم الكثير، فهذه المؤتمرات المشاركة فيها تختلف عن مجرد السماع، وهذه حقيقة لمستها بنفسى، فمن شارك ليس كمن سمع.
• وأين برنامج أونلاين؟
ـ  كان برنامجا عن السوشيال ميديا، والأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعى و«التريندز»، والفيديوهات الأكثر مشاهدة أو مشاركة، وهو من أحب البرامج إلىّ، لأن الجميع كان يحب مشاهدته من أى مرحلة عمرية، وكان بين البرامج التى حققت أعلى نسبة مشاهدة على سي بي سي.
• الأكثر متعة.. التقديم أمام الكاميرا أم المايكروفون الإذاعى؟
ـ أنا بحب الكاميرا أكثر.
• أهم نصيحة قُدمت لك فى تقديم النشرات؟
ـ اللهجة.. معظم الجيل الجديد تعلم قراءة النشرات من القنوات العربية، فللأسف الشديد تخلينا عن لهجتنا المصرية التى تًمثل هويتنا، لأنى أسمع دائما جملة «ما يبقاش شكلك ولهجتك»، لأن كثيرين يظنون أننى غير مصرية، لكن الآن مع انطلاقة إكسترا نيوز أصبحت لنا شخصيتنا المصرية وننافس القنوات الإخبارية العربية.
• أقوى قارئة نشرة فى نظرك؟
ـ ريهام إبراهيم.. لأنها تقرأ كل خبر بإحساس خاص وتمنحك انطباعا خاصا عنه.•