الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

الشلة .. صراع لا ينتهي

الشلة .. صراع لا ينتهي
الشلة .. صراع لا ينتهي


 
عندما جاء الرئيس الأمريكي ترامب إلى الحكم قبل شهور، اصطحب معه إلى البيت الأبيض، أصدقاءه من رجال الأعمال ورموز اليمين، فأزاح بهم بعض من تبقى من تعيينات الإدارة السابقة.
وفي عالم الموسيقى تصارعت شلتا أم كلثوم وعبد الوهاب لعقود.
«الشلة» ظاهرة اجتماعية قديمة، تتجمع فيها أشخاص لاعتبارات إنسانية، وأيضا بسبب المصالح، في كل المؤسسات وكل المهن، ، وحتى العائلة، هناك «شلة»، يرتاح أفرادها لبعضهم، أو يتبادلون المنافع.
وكما نقول «الشىء لزوم الشىء»، فمقابل كل شلة، هناك شلة أو شلل منافسة، ذات توجه اجتماعي أو ثقافي أو سياسي أو حتى طبقي، الكل يتمايز في مقابل نفي الآخر.
مقابل صراع الشلل، نجد الضحايا والمستقلون، ممن تستبعدهم الشلة، إما لأنهم ينافسون قائدها، أو لكونهم لا ينساقون وراء القطيع، أو أنهم لا يريدون دخول صراع المصالح.
وبقدر قدرات الدول على إعلاء قيم «الكفاءة» يمكن التهدئة من صراع الشلل أو الغرق في مستنقعاتها.