الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

ماريلن هيوسون.. مقاول السلاح

ماريلن هيوسون.. مقاول السلاح
ماريلن هيوسون.. مقاول السلاح


هى أكبر مقاول عسكرى لوزارة البنتاجون، حيث نجحت فى إثبات نفسها وسط صقور قطاع الدفاع الأمريكى واستطاعت اعتلاء منصب الرئيس التنفيذى ومدير العمليات فى شركة «لوكهيد مارتن» الأمريكية لصناعة الطيران والتى اختارتها مجلة «فورتشن» خلال عامى 2010 و2011 كأكثر النساء نفوذاً فى الأعمال. فيما صنفتها مجلة «فوربس» كأكثر نساء العالم نفوذاً لعام 2014.

ولدت «هيوسون» (63 عاماً)  فى مدينة جنكشن بولاية كانساس عام 1954. حصلت على درجة البكالوريوس فى علوم إدارة الأعمال وعلى درجة الماجستير فى آداب الاقتصاد من جامعة «ألاباما»، كما حضرت برامج التنمية التنفيذية بكليتى كولومبيا وهارفارد لإدارة الأعمال. انضمت إلى لوكهيد، التى تعمل فى مجال صناعات الفضاء والدفاع والأمن والتكنولوجيا المتقدمة، كمهندسة صناعية عام 1983. وبعد فترة وجيزة من عملها فى مكتب الولايات المتحدة للإحصاء. وخلال عملها فى لوكهيد، انتقلت عائلتها من سكنها 8 مرات تماشياً مع متطلبات العمل، وأنجبت من زوجها وزميل دراستها فى جامعة «ألاباما جيمس»، ابنين يدرسان فى المرحلة الجامعية.
استطاعت «هيوسون» أن تشغل الكثير من المناصب التنفيذية بما فى ذلك الرئيس والمدير التنفيذى للعمليات، ونائب الرئيس التنفيذى لمنطقة الأعمال التجارية للأنظمة الإلكترونية لوكهيد مارتن.
وفى 9 نوفمبر 2012 تم انتخابها لمجلس إدارتها، عقب فضيحة «كريستوفر كيوباسيك»، الرئيس التنفيذى ومدير العمليات بالشركة، لعلاقته بإحدى الموظفات، لتنهار أحلامه وتتهمه الشركة بانتهاك القواعد الأخلاقية ويجبر على الاستقالة. لتصبح «هيوسون» أقوى رئيس تنفيذى بحكم إدارتها لشركة تستحوذ على السوق بإيرادات ضخمة بلغت العام الماضى نحو 472 مليار دولار.
وتولت هيوسون، منصبها فى وقت تعانى فيه الشركة من صعوبات بسبب تخفيضات الإنفاق الحكومى فى الولايات المتحدة. وكان وصولها بسبب خبرتها الطويلة مع الشركة مع رفضها المتواصل لأى ترقية، وعلى الرغم من ذلك، شغلت ما يقرب من 20 وظيفة قيادية خلال 29 عاماً.
وأسهمت هيوسون، فى إعداد خليفة كيوباسيك عندما تمت ترقيته من منصبه السابق رئيس ومدير العمليات التنفيذى إلى الرئيس التنفيذى، لكنها لم تكن تتوقع أن هذا المنصب الذى تهافت عليه الكثيرون سيصبح لها، ولكن لهيوسون خبرة تقل عن كيوباسيك بسبع سنوات فقط، وستكفل لها البقاء فى منصبها لوقت كافٍ، لا سيما أن ترقيتها تزامنت مع عودة الرئيس التنفيذى الأسبق «روبرت ستيفنز» الذى شغل المنصب لثمانى سنوات، رئيس مجلس إدارة، بعد أن تنقل فى سوق المشتريات الحكومية ونشط فى ضروب تجارية كثيرة داخل وخارج الولايات المتحدة.•