الثلاثاء 20 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

سارة الذهبية نجحت فى الثانوية!

سارة الذهبية نجحت فى الثانوية!
سارة الذهبية نجحت فى الثانوية!


سارة سمير المعجزة المصرية ابنة الإسماعيلية والمؤسسة العسكرية مواليد 1998 كسرت قاعدة للرجال فقط وحصلت على برونزية أوليمبياد ريو دى جانيرو فى رياضة رفع الأثقال فى وزن 69 كجم، وهى أول وأصغر لاعبة تحصل على ميدالية أوليمبية فى تاريخ الرياضة المصرية.
بدأت البطلة الصغيرة رياضة رفع الأثقال عام 2011 بقرية الهوانية وسط أسرة مصرية بسيطة فرأت فى والدها وشقيقها الأكبر لاعبا ومدربا لرفع الأثقال مثلاً أعلى فعشقتها وانضمت لها وللمنتخب بعد أن أثبتت جدارة لافتة وفائقة فتبناها العقيد إبراهيم الخولى (نائب رئيس الاتحاد الحالي) وحرص على تشجيعها بعد أن آمن بموهبتها فمنذ أن بدأت مشاركتها الدولية بالبطولة الأفريقية عام 2012 وطريقها إلى الذهب بات معهودا فأصبحت اللاعبة الذهبية لرياضة رفع الأثقال لجميع المراحل السنية للناشئات والشباب والكبار على جميع المستويات الدولية أفريقيا وعربيا وعالميا فأحرزت 6 ميداليات ذهبية فى بطولة أفريقيا للناشئين والشباب عام 2012 ، ذهبية البحر المتوسط عام، 2013 ذهب بطولة العالم للناشئين و6 ذهب فى أفريقيا للناشئين وذهب الشباب عام 2014، ذهبية الألعاب الأوليمبية بناينجينج بالصين للشباب
 عام 2014 أيضا 3 ذهب فى بطولة العالم للناشئين عام 2015 و3 ذهب فى بطولة العالم للشباب ودرع أفضل لاعبة فى البطولة ورابع العالم للكبار لنفس العام، 3 ذهب فى دورة الألعاب الأفريقية و6 ذهب أخرى فى البطولة العربية الأفرواسيوية عام 2016.
رقمها القياسى كان 110 (للخطف) و135 (للرفع) ونجحت فى تحسين رقمها ليصبح فى الأوليمبياد 112 للخطف و143 للرفع فعُلق مايوه اللعب الخاص بها فى القاعة الرياضية بمقر اللجنة الأوليمبية الدولية بلوزان بسويسرا بمجرد انتهائها من الدورة.. وسارة سمير هى قصة كفاح منذ الصغر فبعد أن توفى والدها فى حادث سيارة تولت مسئولية أسرتها حتى أنهى شقيقها الأكبر محمد دراسته فى كلية التربية الرياضية فالتزمت وثابرت وتحدت الصعاب لتحقيق حلم عمرها بميدالية أوليمبية صحيح بنت بـ100 رجل مثلما قالت عنها امها، وبرغم أنها طالبة بالثانوية العامة (القسم الأدبي) فقد أجلت امتحاناتها العام الماضى التى واكبت مشاركتها بأوليمبياد ريو دى جانيرو فتفرغت لها هذا العام وخاضت امتحاناتها لتكون المفاجأة فقد حصلت على مجموع 61% ولها ملحق بمادتين وتأمل أن تدخل كلية تربية رياضية بالحافز الرياضى 10% فقد تقدمت بالفعل لاختبار القدرات بالكلية، وهنا نتوقف قليلا أمام موقف الوزير م. خالد عبد العزيز فقد طلب سارة تليفونيا وخصص لها حجرة بالمركز الأوليمبى بالمعادى وصرفت لها الوزارة مبلغ 6000 جنيه مشاركة منها فى دروسها الخصوصية بالثانوية العامة، فصحيح المبلغ غير كاف لدروس شهر واحد ولكن لابأس فلديها حافزها الشهرى من المؤسسة العسكرية.. وسارة الآن تقضى بعض أوقاتها بالمركز الأوليمبى مع بعض التدريبات الخفيفة بمفردها لتستعيد لياقتها ومسيرتها الرياضية استعداداً لطوكيو 2020.