الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

أخبار فنية

أخبار فنية
أخبار فنية


التطور الطبيعى للحلويات الشرقية: كنافة عالفحم.. يا حلاوتك يا طعامتك!


بطاقته الشخصية تحمل اسم خالد بازنكو، سورى الجنسية، جاء إلى القاهرة عام 2011م فارًا من ليبيا بعد قيام الثورة فيها، مهنته التى تعلمها من أخيه الأكبر «شيف حلواني»، مهارته فى هذه الصنعة جعلت الطلب على الكنافة المطهوة على لهيب الفحم التى يصنعها بنفسه يزداد يومًا بعد الآخر.
ذهبنا إلى المحل الخاص بـ«خالد» الذى يرتدى لباسه التراثى السورى المميز بشارع العشرين المتفرع من شارع فيصل بالجيزة، فقال لنا: تعلمنت صناعة الحلويات من أخى الأكبر فى سن الثالثة عشرة من عمري، وفى سن الثامنة عشرة من عمرى أصبحت شيف «معلم»، وصاحب أشهر محل فى صناعة الحلويات الشرقية فى مدينة البيضاء الليبية على مدى 20عامًا مضت.
وأضاف: أن أهل الشام طباخون ومشهورون بصناعة الحلويات الشرقية، لكن هذه الصناعة أصبحت مكلفة ماديًا فى ظل ارتفاع أسعار الخامات التى تدخل فى صناعتها، قررت أن أتخصص فى صناعة «الكنافة المطهوة على لهيب الفحم» التى لها نكهة وطعم خاص مختلف ولذيذ، كما أنها مطلوبة ولا تجد كثيرين يعملون بها إلا أصحاب المهارة.
سألته عن سر الصنعة، فأكد خالد السورى أن أى شخص يستطيع أن يصنع صينية الكنافة لكن الأكل «نَفَسْ» خاصة فى صناعة هذا النوع من الكنافة.
وعن أنواع الكنافة التى يصنعها، أوضح أنه يصنع الكنافة النابلسية المحشوة بالجبنة «العكاوي» المصنوعة من لبن الغنم، وكنافة القشطة بالمانجو، وكنافة القشطة بالموز والكراميل، وكنافة القشطة بالفراولة، وكنافة القشطة بالتفاح، والكنافة بالتمر، والكنافة بالكريمة، والكنافة بالشيكولاتة، بالإضافة إلى أصابع الكنافة المحشوة بالجبنة.
وفيما يخص تأثير ارتفاع الأسعار على الإقبال، أفاد خالد السورى بأنه يصنع كنافته بنفسه دون الحاجة إلى مساعدين «صنايعية»، وبالتالى لم يرفع سعر صينية الكنافة إلى 30 جنيهًا منذ ست سنوات حتى الآن، فضلاً عن التشكيل فى أصناف الكنافة لإرضاء جميع الأذواق، مما يجعل الإقبال على الشراء مقبولاً، ويزداد فى الشهر الكريم باعتبار الكنافة من أشهر وأشهى الحلويات الشرقية الرمضانية.•

رمضان الخمسينياتى.. ما أحلى الرجوع إليه!

ازدهرت الإذاعة فى فترة الخمسينيات، حيث شهدت الخريطة الرمضانية وقتها العديد من المسلسلات الإذاعية والدرامية الناجحة التى تعلّق بها المستمعون، والأغانى الرمضانية المميزة، بالإضافة إلى الفوازير، وحلقات المسحراتى التى لم تكن موجودة قبل ثورة 1952.


  منذ افتتاح الإذاعة عام 1934 لم تُقَدم الدراما الإذاعية المسلسلة إلا فى الخمسينيات، وأشهر المسلسلات التى حققت نجاحًا كبيرًا وقتها، مسلسل «سمارة» عام 1954 وفى نفس العام جاء مسلسل «ألف ليلة وليلة» لأول مرة قبل أن يتحول إلى مسلسل تليفزيوني.
وفى العام ذاته، ظهرت الفوازير الإذاعية بصوت مشاهير الأدباء والفنانين وقدمتها الإذاعية الكبيرة آمال فهمي، التى قدمت بعدها بصوتها المميز فوازير إذاعية من أشعار شاعر العامية الكبير بيرم التونسي.
وظهر أشهر برنامج إذاعى كوميدى «ساعة لقلبك» عام 1953 ثم برنامج «120 640 إذاعة» الذى كانت تدور حلقاته حول لغز بوليسي.
وفى عام 1945 قدم المطرب محمد فوزى شخصية «المسحراتي» بصوته وأشعار بيرم التونسي، وبعدها قدم الملحن والمطرب سيد مكاوى «المسحراتي» بصوته وبطبلته المميزِة لتلك الشخصية.
وعلى مدى السنوات التالية، قدمت الإذاعة العديد من المسلسلات الناجحة، منها مسلسل «نوادر جحا» للفنان إسماعيل ياسين، و«اللهم إنى صائم» للفنان عبدالوارث عسر، و«زقزوق وأولاده فى العيد» للفنان عبدالمنعم مدبولي.
كما برعت الإذاعة فى تقديم الأغانى الرمضانية، منها أغنية «الصايم يفطر» للمطربين محمد قنديل وشفيق جلال، و«نور النبي» للمطربين كارم محمود وسعاد محمد، و«خيرات رمضان» للمطربين سعاد مكاوى وصلاح عبدالحميد، و«المدمس» للمطرب محمد قنديل.•

أنا والنجوم ورمضان


دنيا سمير غانم: مفيش أحلى من لمة العيلة


لا تُنكِر تأثير جيناتها الفنية على المواهب التى تمتلكها سواء فى التمثيل أو الغناء منذ بدايتها فى مسلسل «للعدالة وجوه كثيرة»، وتسعى دومًا لإثبات جدارتها، وتميزها، واختلافها، وانطلاقها بخطى ثابتة نحو الشهرة والنجومية.. إنها الفنانة الشابة دنيا سمير غانم التى سطعت بقوة فى العامين الماضيين من خلال مسلسلى «لهفة» و«نيللى وشريهان»، وفى رمضان هذا العام تنافس بقوة من خلال المسلسل الكوميدى «فى اللا لا لاند».
فى البداية، قالت «دنيا»: «الفانوس أحد طقوسى الرمضانية، ولا ينفصل عن شعائر رمضان مثل الصوم، والصلاة، وقراءة القرآن، ولمّة العائلة التى لا مثيل لها على مائدة الإفطار والسحور، وأتذكر أن والدتى دلال عبدالعزيز كانت تحرص على شراء الفوانيس لى ولأختى إيمى فى صغرنا، ولكن الوضع اختلف بعد زواجي، فقد أصبحت أشترى الفانوس لى ولابنتى «كايلا».
وعن إصرارها على تقديم الكوميديا والابتعاد عن الدراما فى رمضان، أكدت الفنانة الشابة أن الأعمال الدرامية لها أهميتها، وكل نجومها يبذلون مجهودًا كبيرًا إلا أن الكوميديا صعبة، وجمالها ينبع من كونها «لايقة مع رمضان»، وتجتمع حولها العائلة فى جو من البهجة والسعادة، أما الأصعب فهو أن يعجب العمل الكوميدى جميع أفراد العائلة كافة من أطفال ومراهقين وكبار.
وأوضحت «دنيا» أنها تقدم أفضل ما لديها فى أعمالها الفنية، ودائمًا تنتظر حتى ينتهى مسلسلها لتكتشف ردود الأفعال تجاهه،  وفى النهاية التوفيق من عند الله سبحانه وتعالى، حسب قولها.
واختتمت الحديث بقولها: «الحمد الله، ربنا رزقنى بزوج متفهم جدًا لطبيعة عملي، ويقدّر المجهود الذى أبذله، لذلك أحاول تعويضه هو وابنتى بالتواجد معهما أطول وقت ممكن بعد الانتهاء من تصوير أعمالى الفنية».•

مزاج الموظفين فى رمضان .. آخر عكننة!


فى شهر رمضان، يبدو تأثير الصيام على مزاج البعض واضحًا، خاصة الموظفين الذين تتبدل أمزجتهم وتميل غالبًا إلى العصبية، ويواجه بعضهم اتهامات التهرب من العمل أو الحصول على إجازة أما البعض الآخر فيحاول التكيّف مع الأمر والتحكم فى مزاجه.. سألنا بعض الموظفين فى القطاعين العام والخاص عن تأثير الصيام على أمزجتهم، فكانت هذه إجاباتهم.
فى البداية، قال عامر عبدالدايم - موظف بالقطاع الخاص: «إن الصيام يؤثر على مزاجى بشكل سلبى خاصة فى بداية الشهر الكريم، وربما يعود ذلك إلى طبيعة عملي، فأنا أعمل فى مصنع لتصنيع السكر، والعمل وأنا صائم يقلل من نشاطى وإنتاجى فى العمل خاصة إذا تزامن شهر رمضان مع موسم الصيف المعروف بقسوة الشمس وحرارة الجو المرتفعة».. وأشار عبدالدايم إلى أن هذه الأجواء ربما تدفعه أحيانًا للحصول على إجازة يوم إضافى مع يوم الإجازة الرسمية، طلبًا للراحة وتحسين المزاج الشخصي، وفى حال تعثر الحصول على إجازة يضطر إلى التكيف مع هذا الوضع.
والتقط أطراف الحديث شعبان مراد - موظف بالقطاع الخاص قائلاً: «اعتدت الحصول على إجازتى السنوية فى عملى كل عام فى رمضان، لعدة أسباب، منها التفرغ التام للعبادة، ومشاركة أسرتى تلك الأجواء الروحانية، والمحافظة على مزاجى فى التعامل مع مَن حولي».
وفى المقابل، أكد وليد عبدالرحمن - موظف حكومي، أنه لا يحب أن يتغيب عن العمل فى أى يوم سواء فى رمضان أو غيره إلا للضرورة القصوي، فمن يريد الاستمتاع بروحانيات الشهر الفضيل سيرى كل شيء جميلاً، ومن يرى أن هذا الشهر تغير كبير فى نمط حياته ولا يستطيع أن يتكيف معه، فإنه لن يعدل مزاجه أبدًا.•

الممنوعون من الغناء فى رمضان!


رغم انتشار الخيم الرمضانية وسعى القائمين عليها لمشاركة نجوم الغناء فى مصر والعالم العربى بها إلا أن عددًا من المطربين يمتنعون عن الغناء طوال أيام الشهر الكريم.


المطرب حمادة هلال الذى يشارك فى رمضان هذا العام فى بطولة مسلسل «طاقة القدر» قال: «لا أفضل المشاركة فى أى حفلات أو خيم رمضانية خلال الشهر الكريم، فأجمل شيء أن تقضى هذا الشهر فى الصلاة وقراءة القرآن، ومشاركة الأسرة تناول الإفطار والسحور، خاصة أن متعة لمة العائلة تزداد فى هذا الشهر الفضيل».
المطرب رامى صبرى أوضح أنه يمتنع عن إحياء الحفلات فى رمضان، ويحب أن يعيش روحانيات الشهر الكريم مع أسرته لكن هذا لا يمنعه من إمكانية العمل من خلال اختيار أغانٍ وألحان جديدة.
أما المطرب محمد حماقى فقال: «ابتعد تمامًا عن الغناء فى رمضان، لأننى أفضل الابتعاد عن أجواء السهر فى هذا الشهر الكريم، وأقضى وقتى بين أسرتى وأصدقائي، إضافة إلى ممارسة شعائر رمضان التى أهتم بها كثيرًا».
فيما أكد المطرب كريم محسن عدم اهتمامه بالمشاركة فى الحفلات والخيم الرمضانية لأنه يقضى وقته بين العبادات وبين أسرته، وفى بعض الأحيان يتناول الإفطار أو السحور مع بعض أصدقائه.•

خلى بالك: 5 نصائح مهمة لمرضى السكرى



إن الصيام لفترات طويلة من النهار، قد يُعرض مرضى السكرى إلى انخفاض حاد فى معدل السكر فى الدم، مما يستوجب اتباع بعض النصائح المهمة تفاديًا لمخاطر الغيبوبة أثناء الصيام.
• عدم الإفراط فى تناول المواد السكرية بعد الإفطار لأنها ترفع معدل السكر فى الدم بصورة مفاجئة، مما يزيد العبء على البنكرياس ويسبب المزيد من الخلل فى معدل الأنسولين فى الدم.
• عدم القيام بمجهود بدنى عنيف أثناء الصيام، مما قد يُعرّض المصاب بمرض السكرى إلى مشكلات الانخفاض الحاد فى سكر الدم أو الجفاف الشديد.
• إخضاع مريض السكرى للملاحظة المستمرة من المحيطين به أثناء الصيام، لعمل الإسعافات اللازمة له عند تعرضه لمضاعفات الصيام أو نقله إلى الطوارئ بسرعة فى حال تعرضه لفقدان الوعى الكامل، وذلك لإمداده بمحلول «الجلوكوز» اللازم عبر الوريد.
• استشارة الطبيب المختص لعمل الفحوص اللازمة للتأكد من مقدرة مريض السكرى على أداء الصيام، تحاشيًا لمواجهة مضاعفات حادة قد تؤدى إلى الغيبوبة أو قلة التركيز واضطراب الرؤية.
• الالتزام ببرنامج غذائى وصحى لمرحلة ما بعد رمضان بهدف ضبط سكر الدم تدريجيًا على نفس النظام الذى كان عليه مريض السكرى قبل البدء بالصيام.•


لربات البيوت: سحورك عندنا!

تعتبر وجبة السحور من أهم الوجبات التى يحرص الجميع على تناولها فى رمضان، خاصة أنها تساعد فى إمداد الجسم بالطاقة والنشاط خلال ساعات الصيام الطويلة، لذلك نقدم لكل ربة منزل خمسة أطباق مبتكرة كوجبات سحور صحية وسريعة.


• حضرى أطباق الفول كل يوم بإضافة جديدة ومختلفة مثل إضافة الزبادى والحمص إلى الفول المُعد أو القليل من النعناع والبقدونس الطازج والطحينة مع زيت الزيتون.
• استخدمى الزبادى قليل الدسم مع النعناع الطازج وكوبًا من الحمص المسلوق والقليل من زيت الزيتون كوجبة مشبعة مليئة بالعناصر الغذائية.
• قطّعى كمية كبيرة من الفواكه الطازجة واحفظيها مغطاة فى الثلاجة جيدًا، وتناوليها كوجبة سحور مع الزبادى قليل الدسم والنعناع الطازج أو قليل من الفانيليا.
• أضيفى شرائح التفاح الأخضر إلى أطباق السلطة كوجبة سحور مثالية لمتبعى الريجيم خلال شهر رمضان، ولا يفوتك إضافة القليل من اللوز النيئ للشعور بالشبع لفترات أطول.
• ابتعدى تمامًا عن أى إضافات من الزبدة أو السمنة أو الأطعمة المقلية فى وجبة السحور واستبدليها بإضافة زيت الزيتون للحصول على قيمة غذائية أعلى والشعور بالنشاط طوال فترة الصيام. •

أطباق بدوية على المائدة الرمضانية


شهر رمضان فى البادية ذو طابع مختلف لدرجة تميزه عن غيره من شهور العام، فهناك أنواع خاصة من الأطعمة تطهى على الطريقة البدوية من أجل تناولها على مائدة الإفطار والسحور، فيما يجتمع الأهل على هذه المائدة فى جو عائلى لا يخلو من البهجة والسعادة.
فى البداية، قال الباحث البدوى الدكتور حمد خالد شعيب: «عادة البدو فى رمضان، تناول ثلاث وجبات هى وجبة الإفطار، والضحوية، والسحور»، مضيفاً: «فى الغالب يبدأ البدوى إفطاره بحبات التمر مع اللبن «الخض» الذى يُصنع فى «الشكوي» الأشبه بـ«القِربة» المصنوعة من جلد الشاه حيث يتم خضه مع قليل من الملح والحلبة.. وأشار شعيب إلى أنه من الوجبات الرئيسية على مائدة الإفطار وجبة الأرز الأحمر الذى يضاف إليه «الصلصة»، ووجبة الأرز الأصفر الذى يضاف إليه «الكُركُم» بالإضافة إلى وجبة «الأرز عليه لبن» حيث يضاف بن «الخض» إلى الأرز مع اللحم والزبد المخلوط بـ«الرُب» المستخلص من التمر وهو أشبه بالعسل الأسود. وأضاف: «لا تخلو مائدة الإفطار أيضًا من وجبة المكرونة «الجارية» التى يضاف إليها «الصلصة» مع اللحم الضانى فضلاً عن وجبة «الكِسكَاس» ووجبة «المكمور» التى تُصنع من البطاطس والكوسة والبصل والطماطم واللحم، وكذلك وجبة «المقلوبة» التى تُصنع من الأرز واللحم فقط.. وأوضح أن وجبة الضحوية هى الوجبة التى يستكمل بها البدوى إفطاره عند شعوره بالجوع، أما وجبة السحور فلا تخلو من الفول المضاف إليه زيت الزيتون إلى جانب الزبادى أو اللبن الرايب، لافتًا الانتباه إلى أنه لا غنى عن خبز «التنور» الذى يُصنع من الدقيق والملح والماء والحلبة حيث يتم طهوه فوق إناء فخارى يشبه «البلاص» يوضع فوق جمر من الحطب.
واختتم حديثه بالقول: «بعد تناول البدويين طعامهم فى بيت العائلة أو المربط، يقضون سهراتهم الرمضانية على طريقتهم الخاصة من خلال لعبة «إسكمبيل» التى تشبه لعبة «الكوتشينة»».•